تنفي بلدية عديسة وأهلها ما نُقل عن بعض وسائل الإعلام المأجورة والمشبوهة التي صوّرت الوضع في البلدة على أنه هجرة جماعية.

تؤكد البلدية أن المواطنين يستغلون الوقت لجلب بعض الحاجيات من منازلهم، لكن وجود الأطفال والعجّز جعلهم يتريثون في مغادرة البلدة.

وتشير البلدية إلى أن العدو الإسرائيلي لا يفرّق بين الحجر والبشر، وهو ما يظهر بوضوح من جرائمه في غزة. لولا وجود المقاومة والمعادلة التي فرضتها، لما كان بالإمكان رؤية هذا المشهد في البلدة.

الناس يدخلون ويخرجون من بلدتهم في الأوقات التي يختارونها، ولا يجرؤ العدو الإسرائيلي على المساس بالمدنيين.

كما توضح البلدية أن حاجة الناس قبل موسم الشتاء دفعتهم إلى العودة إلى البلدة بشكل جماعي لجلب بعض الأغراض واللوازم المنزلية، وهذا ما اقتضاه الأمر.

وتدعو البلدية إلى التوقف عن نشر الفيديوهات والصور التي تسيء تصوير مشهد البلدة، وتسأل عن الهدف من المبالغة في تصوير سكانها وكأنهم هجروها ولن يعودوا إليها.