مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 18-09-2024
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 18-09-2024 ‎الأربعاء 18 09 2024 23:13
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 18-09-2024

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

كلمتين:
انه التفوق التقني في ايدي اسرائيل، وهي تستخدمه من قطاع غزة، الى الضفة الغربية، الى الجنوب والضاحية والبقاع.

ست وعشرون ساعة تفصل تفجيرات الـpagers امس عن تفجيرات الـwalkie talkie اليوم.

وفي الحالتين، نفذت تل ابيب عملية فريدة من نوعها على مستوى كل الحروب، جمعت بين الدقة والسرية والتسلل الى سلسلة توريد حزب الله ,ضمن مجموعة من التعقيدات:
- التقنية عبر التلاعب بالاف الاجهزة التي زرعت بالمتفجرات .
-الاستخباراتية التي جمعت بين التجسس والتخريب والاغتيالات المستهدفة، عبر استخدام وسائل اتصال شخصية .
وصولا الى التعقيد الابرز وهو تنفيذ سلسلة تفجيرات متزامنة غير مسبوقة .

في كل حرب، حدث كبير يشكل منعطفا لها, وسيناريوهات مفتوحة .
فماذا عن حربنا اليوم ؟ ونحن مع حزب الله وشهدائه، امام دولة تمارس الارهاب المنظم بقدرات هائلة.

دولةٌ كل ما يهمها ليس من يستشهد اومن يصاب بتفجير الاجهزة، انما قدرتُها على وقف التواصل بين عناصر الحزب، وتاليا شلِّ قدرتهم على اطلاق الصواريخ او العمليات ضدها.

الجواب قد يكون في خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غدا، لان الحرب التقنية فتحتها تل ابيب وعلى مصراعيها .
 فماذا في تفاصيلها؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ولا تَهنوا ولا تَحزنوا وانتُمُ الأعْلَون.. وتلكَ الايامُ نداولُها بينَ الناس.. وبينَ ناسِ المقاومةِ واهلِ الوفاء، لا شيءَ غيرَ الصبرِ والقوةِ والثبات، والعهدِ بالمُضيِّ على طريقِ القدس – طريقِ ذاتِ الشوكةِ حتى بلوغِ الوعدِ الالهي.. وكانَ وعداً مفعولاً لا مُحالا..

والفعلُ القادمُ هو القِصاصُ العادل، بل الحسابُ ‏العسيرُ الذي يجبُ أن ينتظرَه العدوُ المجرمُ على مجزرتِه يومَ الثلاثاءِ وما تلاه اليوم، وهو آتٍ إنْ شاءَ الله.

اما معركةُ اسنادِ غزةَ فستزدادُ قوةً وعزما، كما شددَ رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، فنحنُ نواجهُ مرحلةً جديدةً من العدوان، والعقابُ آتٍ، والكلامُ غداً لسماحةِ الامينِ العام السيد حسن نصر الله، كما قالَ السيد صفي الدين.

وعلى امتدادِ لبنانَ كانَ المشهدُ ابلغَ من كلِّ كلام، من الامواجِ البشريةِ التي ودَّعت الشهداء، الى تلك التي احاطت المستشفياتِ وجرحاها بكثيرٍ من التضامنِ بالموقفِ واللهفةِ والعاطفة، بل حتى التبرعِ بالدماء، في مشهدٍ وطنيٍّ جامعٍ هو احدُ اوجهِ الردِّ على العدوان ..

وما رددتهُ الحكومةُ مجتمعةً في موقفِها اَننا سنواجهُ هذا العدوانَ بكلِّ ما اوتينا من قوةٍ ووَحدةٍ وسنُحبطُ مآلاتِ العدوِ الذي يضربُ عُرضَ الحائطِ بكلِّ القوانينِ والاعراف..

ولانه عدوانٌ ماكرٌ وغيرُ مسبوقٍ على مساحةِ العالم، لم يَحمِلهُ احدٌ وان كان لا يردعُه الكلام، الا انَ المواقفَ الدوليةَ ادانت هذه الجريمةَ ضدَ الانسانية، بل دعَت روسيا الى تحقيقٍ دوليٍّ لمواجهةِ هذه الجريمةِ غيرِ المسبوقةِ التي تستبيحُ الامنَ العالمي..

وككلِ موقفٍ كانَ اهلُ الوفاءِ سباقينَ لنصرةِ اهلِ المقاومة وكلِ لبنان، فوصلَ الايرانيون والعراقيون بقوافلَ من المساعداتِ الطبية، والفرقِ المتخصصة، واَتْبَعَهُم الآخرونَ بكلِ استعدادٍ للمساعدة، فيما أكد مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الايرانية محمد فتح علي للمنار من بيروتَ انَ اللبنانيين اثبتوا بكلِ قطاعاتِهم انهم قادرون على التعاملِ مع هذا الحادثِ الكبير، وانَ الجمهوريةَ الاسلاميةَ الايرانيةَ الى جانبهم بكلِ ما يريدون..

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"

ا حدودَ للإجرام الإسرائيلي، ولا سقفَ لما يمكن أن يبلغه من وحشية، ولاسيما تجاه لبنان، الذي انفرد بين سائر الدول العربية، بدحر الاحتلال عن أرضه من دون قيد أو شرط عام 2000، مكرراً إلحاق الهزيمة بالعدو في حرب تموز 2006، بعد ثلاثة وثلاثين يوماً من القتل والتدمير، اللذين فشلا في ضرب معنويات الشعب اللبناني، وفي منع المقاومة من إحراز النصر المنشود.
أما اليوم، وبعد عام تقريباً من الحرب في غزة، والإسناد اللبناني، فالعزيمة هي إياها، وإرادة الصمود لم تتغير، على رغم مرور الزمن، والتطور التكنولوجي… فالإنسان يغلب الآلة في كل زمان ومكان، والناس أقوى من الحديد والنار.
غير ان جديد الهمجية الاسرائيلية هذه المرة، وغداة الخرق الأمني الكبير الذي تمثل بتفجير أجهزة البايجر في اكثر من منطقة لبنانية، كان تفجير أجهزة لاسلكية اثناء تشييع الشهداء في الضاحية الجنوبية، وفي مناطق لبنانية كثيرة، ما فتح الباب واسعاً امام الشائعات والمبالغات، التي ستضع حداً لها الخامسة من عصر الغد، الكلمة التي يلقيها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
وتعليقاً على التطورات الاخيرة، قال الرئيس العماد ميشال عون اليوم: العزاء اليوم هو لنا جميعاً، لكل اللبنانيين؛ فكلّنا مصابون، وكلّنا جرحى، وكلّنا متألمون. ولكن التعزية الأكبر تكون بمؤسسات دولية يُفترض ان تحمي السلام والعدالة في العالم، ولكنها تقف ضعيفة عاجزة امام مشاهد القتل الوحشية، خصوصاً بحق الأطفال، والجرائم ضد الإنسانية المتكرّرة يومياً في غزة، والتي ضربت بالامس، لبنان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

تحاربنا اسرائيل بالأزرار , بالضغط عن بعد , بالهواء والرقميات والترميز/ وتطلق حربا بأسلحة لا طلقة فيها .. وفيها آلاف الطلقات . عدو اخترق النظم الاخلاقية قبل تلك التكنولوجية/ وسجل في التاريخ أنه الأول قتلا عسكريا ولاسلكيا، وأن من صهر أجساد  الاطفال والنساء في غزة سيكون على استعداد لخرق كل سلوكيات الحرب ومحاذيرها وخطوطها الحمر . فلم يكد لبنان يتفقد اضراره وشهداءه وآلاف جرحاه ويرفع عنه دمار مذبحة البيجر، حتى أقدمت اسرائيل على تحديث جريمتها ، وفي لحظة تشييع شهداء  الخرق الاول/ أطلقت الدفعة الثانية من السموم الطائرة، ودفعت نحو التسلل الى اجهزة اللاسلكي فانفجرت في اماكن عدة من لبنان بدءا من الضاحية والجنوب وصولا الى  الشقق السكنية والسيارات التي كانت تحتوي هذه الانظمة ، وبينها سيارة مركونة في موقف داخل الجامعة الاميركية في بيروت. حرب بلا سقوف , تحاول عزل المقاومة عن جبهتها وضرب قدرتها على التحرك في حال قيام اسرائيل بعدوان عسكري يغير وجه الشمال، وهو ما هدد به  للمرة المليون الوزير الواقف على شفير عزل، يواف غالانت، قائلا: إننا ننقل الثقل الى الجبهة الشمالية . واذ يحقق حزب الله في هذا الخرق الدامي، فقد وعد بالرد عبر رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين خلال تشييع شهداء تفجير البايجر، وذلك بانتظار خطاب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله غدا / وستكون لدى نصرالله صورة أوضح عن اسلوب الخرق  وانظمته وعملية الشراء  والدولة المصنعة لاجهزة البيجر واللاسكي، اذ تبين اليوم ان الموجة الثانية كانت لانفجار أجهزة 82icom v- اللاسلكية / التي يستخدمها حزب الله للتنسيق والتواصل خلال تنظيم المناسبات. وقالت المعلومات إن حزب الله اشترى وثقة من هذه الأجهزة اليابانية الصنع،  في التوقيت نفسه مع أجهزة البايجر. وبحسب الخبراء فإن الاحتمالية الوحيدة والأكثر ترجيحا هي أن تكون هذه الأجهزة قد فخخت أيضا إما في المصنع أو لدى المورد. ووفقا لوكالة رويترز نقلا عن مصادر  مطلعة على عمليات حزب الله، فإن الهجوم لم يشل الحزب ،  وأشارت الوكالة الى أن اسرائيل زرعت متفجرات في خمسسة آلاف جهاز اتصال  استورده حزب الله وأن المنتج هو  شركة جولد أبوللو ومقرها تايوان. وقالت رويترز  إن "الموساد قام بوضع لوحة داخل الأجهزة تحوي مادة متفجرة تتلقى شيفرة من الصعب جدا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي".
 لكن شركة أبولو التايوانية تنصلت من المنتج الذي كانت تنشره على صفحتها، واتهمت  بي أي سي consultancy بصناعة البيجرز /./ وامام هذين الاعتداءين عبر وسائل الاتصال  هل سيقرر الحزب الرد في الجبهات وبالحرب التقليدية؟ واذا كان العدو سيغامر في الدخول برا الى لبنان، هل يستبقه الحزب بالدخول الى الجليل ؟  الاسئلة تتوسع واجوبتها رهن الميدان الذي اصبح مثخنا بالجراح والمصابين ..فالعيون التي قطعت التواصل مع البصر .. اصبحت اكثر تطلعا الى الرد  .

 

المصدر : جنوبيات