علق رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، على استهداف الضاحية اليوم الجمعة، مؤكداً أن "هذا الهجوم على منطقة سكنية مأهولة يثبت مجدداً أن الجيش الإسرائيلي لا يأخذ بأي اعتبار إنساني أو قانوني أو أخلاقي، بل يواصل ما يشبه الإبادة الجماعية. وقد شهدنا أبشع صورها في العدوان الذي وقع يومي الثلاثاء والأربعاء وأسفر عن عشرات الشهداء وآلاف الجرحى. إن هذا العدوان الجديد يمثل اختباراً للضمير العالمي والمجتمع الدولي الصامت أمام انتهاك الحق الإنساني والعدالة والقوانين."

وقال ميقاتي في مستهل جلسة الحكومة: إن الزلزال الأمني غير المسبوق، الذي تعرض له لبنان هذا الأسبوع، وأوقع الآلاف بين شهيد وجريح، هو عمل جرمي مشين ومدان، ويشبه الإبادة والمجزرة الفظيعة. نرفع هذه القضية إلى المجتمع الدولي والضمير الإنساني، بمثابة مضبطة اتهام ضد الجيش الإسرائيلي، طالبين اتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة.