ترأس الدكتور حازم خضر بديع، رئيس بلدية صيدا، اجتماعاً طارئاً موسعاً لخلية المخاطر وإدارة الكوارث والأزمات في القصر البلدي بمدينة صيدا. شارك في الاجتماع عدد من أعضاء المجلس البلدي، إضافة إلى ممثلين عن هيئات المجتمع المدني، المؤسسات الأهلية والإغاثية المحلية والدولية، مدراء مدارس، والشبكتين المدرسية والصحية لصيدا والجوار، وعدد من الجمعيات الكشفية والإسعافية.

إنشاء غرفة عمليات واستقبال النازحين خلص الاجتماع إلى إنشاء غرفة عمليات في بلدية صيدا لمتابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بتنظيم استقبال النازحين إلى صيدا. تقرر فتح أربع مدارس رسمية لإيوائهم، وهي: ثانوية الدكتور نزيه البزري، متوسطة الشهيد معروف سعد، المدرسة الكويتية، ومدرسة مرجان. ويُتوقع زيادة عدد المدارس المفتوحة حسب الحاجة.

 الدكتور بديع

استهل الدكتور بديع الاجتماع بكلمة رحب فيها بالحضور وأعرب عن تقديره لتلبية الدعوة في ظل التصعيد الكبير في العدوان الإسرائيلي. وأشار إلى أن الجميع شركاء في خطة الطوارئ التي تم تنسيقها مع محافظ الجنوب الأستاذ منصور ضو. وأكد على ضرورة وضع التفاصيل الميدانية لمواجهة الوضع الطارئ الراهن نتيجة الغارات المكثفة.

 المهندس مصطفى حجازي

من جهته، أشار مدير خلية المخاطر، المهندس مصطفى حجازي، إلى أنه تم خلال اللقاء بحث الاحتياجات الأساسية للنازحين، بما في ذلك تأمين الإيواء، الطعام، والدعم الطبي والنفسي، إلى جانب رعاية الأطفال والنساء وكبار السن والجرحى. وأكد على إنشاء غرفة عمليات مركزية في الطابق الثاني من بلدية صيدا، ومركز تواصل ولجنة استقبال لتوزيع النازحين على أماكن الإيواء.

التنسيق مع الجهات المعنية

أكد المهندس حجازي أن بلدية صيدا تنسق بشكل مستمر مع محافظ الجنوب والقوى الأمنية والوزارات المعنية، بالإضافة إلى إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء ومعالي الدكتور ناصر ياسين. وأوضح أن البلدية على جهوزية تامة للتعامل مع أي طارئ واحتضان أهالي المدينة وجوارها في هذه المحنة.

متابعة التحضيرات

اختُتم الاجتماع بترأس المهندس حجازي جلسة لغرفة العمليات المشتركة، حيث جرت مناقشة التحضيرات الجارية لمواجهة التحديات الطارئة، وتوفير كافة الاحتياجات الضرورية للنازحين في المدارس المخصصة لهم.