أعلن مستشار رئيس الحكومة نقولا نحاس وجود تأكيدات بأنّ ملف لبنان "سيوضع على الطاولة" دوليًا ويُبحث فيه بين الرئيس الأميركيّ جو بايدن والفرنسيّ ايمانويل ماكرون وغيرهم. وشدّد، على أنّ الدعوة الأميركية والفرنسية لمحاولات التهدئة ولايجاد حلول، أتت نتيجة مباحثات عميقة بينهما.

ولفت إلى أنّ لبنان كان خارج السياق ولم تُؤخذ توصية له، بينما أصبح لبنان اليوم أولوية.

وأعرب عن اعتقاده أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد يكون لديه اطلاع على موقف "حزب الله" من المحاولات الدولية والداخلية للتهدئة ولإيجاد حلول. وأوضح أنّ ما طرحه الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين عن الـ1701 سابقًا، طرحه الأفرقاء جميعهم وأنّ المهم هو فصل الجبهتين بين غزة ولبنان. وشدّد على أنّ المهم هو القبول في المفاوضات، لتبدأ المرحلة الأصعب وهي التفاوض. وقال: الجانب الإسرائيليّ “يعقّد لِما بيتعقّد.

ومن جهتة أخرى أشار مندي صفدي مستشار سابق بمكتب رئيس الحكومة بأن الاخبار المتداوله حول اتفاق وقف إطلاق نار بعيد جداً عن الصحه، ورئيس الحكومة لم يتداول هذا الأمر. 
نعم هناك محاولات من قبل الإدارة الأمريكية مع بعض الدول الاخرى، لكنها لم تدخل حيز الحوار البدائي.
الاسرائيلي يتساءل اين كانت هذه المبادرات خلال الاحدى شهر السابقة، ولماذا لم تلجم هذه الدول حزب الله حين قصف اسرائيل دون اي اعتداء اسرائيلي؟
مصالح ادارة بايدن للوصول ليوم الانتخابات الامريكيه دون حرب وقصف، مناقضة لتأمين الامن للشعب الاسرائيلي ومصالح الاستقرار، فالشعب الاسرائيلي لن يتقبل بعد حالة الشعور بالأمن فقط، بل يريدون الوصول لمرحلة الامن والأمان الكامل، وذلك لا يمكنه ان يتحقق دون انسحاب الحزب إلى ما بعد 45 كم من الحدود الإسرائيلية، تجريد الحزب من السلاح، قوى دولية (أمريكية وأخرى) في المنطقة المنزوعة السلاح وضمانات أمنية دولية، والاتفاق يجب ان يضم جميع الأطراف الحزبية والطائفية في لبنان