نعى حزب النجادة في بيان، "سيد شهداء".

وقال: "بطريقته المعتادة والتي لا يعرف غيرها قام العدو الغاشم باغتيال سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله الذي أحدث استشهاده زلزالا كبيرا كما كانت اطلالته تحدث زلزالا في كيان غاصب جبان".

أضاف: على طريق القدس، القائد الذي أحدث فرقا في معادلة العدو. نتمنى من خلفه أن يكون خير خلف لخير سلف كما عهدنا الشهيد.

وختم: رحم الله السيد حسن نصرالله. حمى الله لبنان وفلسطين.

حزب الخضر

واستنكر حزب الخضر اغتيال الأمين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله، ودعا القوى السياسية إلى التماسك لمواجهة اسرائيل.

ورأى في "هذا العمل الإجرامي اعتداء على لبنان وشعبه"، ودعا "في هذا الظرف الدقيق والصعب جميع القوى السياسية وجميع اللبنانيين واللبنانيات على اختلاف طوائفهم وإنتماءاتهم إلى التماسك والتوحد والعودة إلى الحوار السلمي كمبدأ وحيد للحفاظ على بلدنا وتحصين مناعته الداخلية في مواجهة العدوان الاسرائيلي".

المرابطون

نعى امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون مصطفى حمدان في بيان، الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.

وقال: "يا سيد المقاومين وسيد الثائرين والسائرين على طريق القدس. يا قائد الرضوان والمصطفى، والهادي، والجهاد، والقادر، وكل الشهداء، الذي جعلت من شهادتهم عشقاً لله رب العالمين وقيمة للأمة. اليوم ٢٨ أيلول ٢٠٢٤ أصبحت يا سيد في جوار الله الذي لا يضام، وفي كنف الله الذي لا يرام، وفي سلطانه الذي لا يستطاع، وفي ذمة الله التي لا تُخْفَرُ، وفي عز الله الذي لا يُقهر، وفي حرم الله المنيع، وفي ودائع الله التي لا تضيع".

وختم: "يا سيد لن يلوي السفاح يدنا، هذا وعد العاقل، عاشت المقاومة اللبنانية، سنقصم ظهرهم، وسنهتف معك من كريات إلى ايلات، إنه العهد والوعد وفلسطين هي الدرب والنصر المبين".

آل الحسيني

وأصدر آل الحسيني بيانا تقدموا فيه "بأحر التعازي من الاخوة والاخوات في حزب الله بغياب امينه العام، فقولنا من قبل ومن بعد قول واحد: عاش لبنان، عاشت فلسطين".

حركة "النصر عمل"

واعتبرت حركة "النصر عمل" في صيدا في بيان، ان "اسطورة الجهاد والمقاومة امام المقاومين سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله، ارتقى اليوم شهيدا مع ثلة من قادة حزب الله، على طريق القدس وتحرير فلسطين". وقالت: "عاشوراء زماننا، لكن الدم سينتصر على السيف، و مسيرة الجهاد الطويل لقائد انتصاراتنا قد توجت بشهادة سعى إليها طيلة حياته، انه وعدُ صادق".

أضافت: "أميركا واسرائيل بعملهما الإرهابي هذا، يتحملان المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة الجبانة وتداعياتها وتهديدهما للسلم والأمن العالميين".

وتابعت: "الوفاء لهذا القائد الأسطوري الرمز، إنما يكون بالسير قدما على نهجه وبتصعيد المقاومة وبتأديب اميركا واسرائيل، ولتكن دماء وشهادة السيد حسن ومن استشهد معه طوفان للأحرار وشرارة تشعل المنطقة . ارادة شعب زرع فيها شهيدنا الكبير لن تنكسر، إرادة القتال والانتصار. 28 أيلول يوم حزين في تاريخ أمتنا، ففي عام 1970 رحل مارد الأمة جمال عبد الناصر، وعام 2024 أستشهد السيد حسن، من ناصر إلى نصرالله".

وقدمت "أسمى آيات التبريك للإخوة المجاهدين في المقاومة الإسلامية وفي حزب الله، وجميل الصبر والمواساة لشعبنا العربي والإسلامي. تغمد الله شهيدنا الكبير بواسع رحمته".

الديمقراطي الشعبي والعمل الاشتراكي

ونعت القيادة المشتركة للحزب الديمقراطي الشعبي وحزب العمل الإشتراكي العربي لبنان السيد نصرالله، مشددة على أن "المسيرة المشرفة لسماحة القائد الشهيد تمثل حقبة فخر واعتزاز في مسيرة المقاومة والثورة، في مجابهة محور الارهاب والاجرام، محور الامبريالية والصهيونية والرجعية. بقيادته كرس وعيا شعبيا بجدوى خيار القتال والنضال والمقاومة، خيارا وحيدا لتحرير الأرض والتحرر الوطني، كما زرع، بقيادته وحكمته املا يقينيا لدى الشعب العربي وشعوب المنطقة واحرار العالم بالقدرة على احباط مخططات ومشاريع المحور المعادي وافشالها، لا بل وتحقيق الانتصار".

وقالت: "العيون شاخصة الى ابطال المقاومة، حراس الوطن، محطمي اساطير العدو الصهيوني، ابناء السيد والقادة الشهداء، ابناء الكادحين من شعبنا الصامد، ويعرف العدو قبل الصديق، وبالتجربة التاريخية ان استشهاد القادة لم تزد المقاومين الا صلابة واصرارا وتصميما على الانتصار.وكما كان القائد، قلبا وعقلا وعاطفة مع فلسطين، كل فلسطين، ستبقى فلسطين قبلة الوطنيين والتقدميين والثوريين، وستبقى مهمة تحريرها من البحر الى النهر امانة بين ايدي ثوار الامة والعالم".

وختمت: "يا سيد نصرالله سيذكرك التاريخ انك قائد مسيرة تحرير فلسطين وسيخلَّد اسمك سيفا مشرعا ومحرِّراً شق طريق القدس بدمه ودم ابنائه، جسراً للعبور الى فلسطين، وفاتح عهد ازالة الكيان من الوجود".