في بيان صادر عن رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية  الدكتور رمزي خوري، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس بشدة إقدام قوات الاحتلال على هدم كنيسة رمزية مصنوعة من الأخشاب وثلاث غرف زراعية في منطقة المخرور ببيت جالا، غرب بيت لحم. واعتبرت اللجنة أن هذه الجريمة هي استهداف مباشر للأماكن الدينية والممتلكات الفلسطينية، وتأتي في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى تهجير أصحاب الأرض الشرعيين وتفريغ المنطقة من سكانها.

وأشارت اللجنة إلى أن الكنيسة الخشبية الرمزية شيدها نشطاء المقاومة الشعبية بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجنة أصحاب أراضي المخرور، كرمز للصمود أمام محاولات الاستيلاء على الأرض. وأكدت اللجنة أن هدمها يعكس إصرار الاحتلال على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الدينية والإنسانية دون أدنى احترام للقوانين والمواثيق الدولية.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجريمة ووقف الاعتداءات المستمرة على المقدسات والأراضي الفلسطينية. كما شددت على ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.