في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها رئيس مجلس الجنوب المهندس هاشم حيدر لمتابعة أوضاع  النازحين، والاطلاع على جهوزية مراكز النزوح، جال على مراكز الايواء في منطقة جزين، يرافقه رئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش والنائب السابق ابراهيم عازار.
اطلع حيدر على واقع الحال وتفاصيل المشهد في النبطية وصيدا والمنطقة خلال لقائه مع محافظ النبطية بالتكليف الدكتورة هويدا الترك.
وتم التأكيد على أن تلبية احتياجات النازحين هي أولوية.
وكانت لحيدر جولة أيضاً على مراكز ايواء النازحين في صيدا، حيث استمع من مديري المراكز إلى المتطلبات وما يتم تأمينه.
 كما زار رئيس مجلس الجنوب، بلدية صيدا والتقى رئيسها الدكتور حازم بديع. وجرى التأكيد على ضرورة تضافر كل الجهود لتأمين احتياجات النازحين.
وفي حارة صيدا، كانت جولة على المراكز، حيث نوه المعنيون بالدور الأساسي الذي يقوم به مجلس الجنوب لتلبية الاحتياجات.
وفي مغدوشة جال حيدر على المراكز بمشاركة عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب الدكتور ميشال موسى.
وكان تنويه بمشهد الوحدة الوطنية والتضامن والاحتضان الشعبي الذي جسده أبناء مغدوشة في استضافة النازحين.
وفي ختام الجولات، أشار حيدر في تصريح له إلى أنه "منذ الثامن من تشرين الأول من العام الماضي، تتابع فرق عمل مجلس الجنوب عملها على مستويين: في المناطق التي تتعرض لعدوان اسرائيلي، وفي مناطق استقبال النازحين، وجولتنا اليوم هي بهدف الاطلاع الميداني على حسن تطبيق آلية العمل المعتمدة في ملف النزوح وتقديم الخدمات الأساسية لهم".
وأوضح أن "هذا الأمر هو ترجمة لتوجيهات الرئيس نبيه بري، الذي يولي الأهل النازحين اهتماماً خاصاً بالتوازي مع الاهتمام الخاص الذي يوليه للقضايا الوطنية الكبرى".
وأضاف: "ونحن نقوم بعملنا في مجلس الجنوب بدعم من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومجلس الوزراء".
وقال: "منذ بداية العدوان، ونحن نتابع ونقدم الخدمات للأهل النازحين، والواقع أنه في الأسابيع الأخيرة بات هذا الأمر بحجم الوطن كله، ويحتاج إلى تضافر جهود الجميع وتعاونهم على مساحة كل لبنان، ونحن في مجلس الجنوب نقدم كل ما نستطيع ضمن الامكانات المادية المتوفرة، لكن المطلوب من المؤسسات الدولية، والجمعيات الخيرية، والقوى السياسية، أن تساعد أيضاً لتحسين وضع النازحين، وتأمين الخدمات الأساسية لهم".
وختم حيدر: "ويبقى الهم الأساسي، أن تنجح الجهود السياسية، وتحديداً ما يقوم به الرئيس نبيه بري،وتؤدي إلى وقف إطلاق النار، وعودة أهلنا إلى قراهم وبلداتهم سالمين غانمين بعزة وكرامة".