استقبلت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين اغابيكيان شاهين، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، مدير عام جمعية إغاثة أطفال فلسطين (PCRF) لبنى خلف، ومدير العمليات في الجمعية ارنان سليمان.

وأشادت شاهين بالجهود الإغاثية التي تبذلها الجمعية، ودورها الحيوي في ملف الإجلاء الطبي للأطفال الجرحى ومرافقيهم جراء حرب الإبادة والتهجير المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

وأشارت إلى أن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة كبيرة، وقالت: "نحن بحاجة إلى تضافر الجهود للتخفيف من معاناة أهلنا، سواء داخل القطاع أو في أي مكان يتواجدون فيه، في ظل وجود عشرات الآلاف من الجرحى والمرضى الذين يحتاجون إلى العلاج في الخارج، نظرا لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الطبية وخروج معظمها عن الخدمة". وأكدت شاهين أن وقف إطلاق النار بشكل دائم هو السبيل الوحيد لحماية المدنيين.

وفي السياق ذاته، بينت شاهين أن الوزارة ومنذ بدء العدوان أوعزت لسفارات وبعثات دولة فلسطين كافة بضرورة متابعة أوضاع الجرحى والمرضى ومرافقيهم الذين يتلقون العلاج في المستشفيات طرفهم، والوقوف عند احتياجاتهم، مشيرة إلى أن الوزارة وسفاراتها ستواصل جهودها في متابعة ملف الإجلاء الطبي، وخاصة للأطفال ومرافقيهم، وتذليل العقبات كافة.

من جانبها، شكرت خلف وزارة الخارجية وسفاراتها لمتابعتهم الحثيثة للجرحى والمرضى من الأطفال ومرافقيهم الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج، مؤكدة أن التنسيق المتواصل مع وزارة الخارجية قد ساهم في إنجاح مسيرة الجمعية وتحقيق رسالتها في إغاثة أطفال فلسطين، في ظل العدوان المتواصل.

بدوره، تطرق سليمان إلى المشاريع والجهود التي تبذلها الجمعية والمعيقات التي تواجهها، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مثمنا جهود الوزارة ومن خلال سفارتها، بمتابعة وتنسيق ملف الإجلاء الطبي مع مختلف الدول.