عام >عام
حمادة والحريري افتتحا فعاليات الملتقى التاسع للقيادة التربوية "رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم : نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم"
الوزير حمادة: حريصون على ادراج السلسلة في الموازنة
النائب الحريري: العدالة التربوية على مستوى الوطن أساس كلّ استقرار وكلّ تقدم
الجمعة 3 03 2017 14:08
افتتح وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة ورئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري فعاليات الملتقى التاسع للقيادة التربوية: "رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم: نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم " الذي تنظمه الشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة لمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وذلك في أكاديمية القيادة والتواصل / OLA في صيدا القديمة والتي تستضيف أعمال الملتقى على مدى يومين.
تقدم حضور حفل الافتتاح الى جانب حمادة والحريري ،وضيف الملتقى لهذا العام والمتحدث الرئيسي رئيس مؤسسة إنماء التعليمية الدكتور علي بن صديق الحكمي ، ممثل مخافظ الجنوب منصور ضو امين سر المحافظة نقولا بوضاهر ،رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثل المطران ايلي حداد الاب جهاد فرنسيس، ممثل المطران مارون العمار الاب مدلج تامر ، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، ومستشار الوزير حمادة البير شمعون ، والمنسقة المساعدة لشؤون التعليم في المفوضية العليا للاجئين هبة دبليز ، رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس ورئيسة دائرة التربية في الجنوب سمية حنينة ومدير عام مؤسسة رفيق الحريري سلوى بعاصيري السنيورة، المربي مصطفى الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، السفير عبد المولى الصلح ، رئيس جمعية النقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس يوسف النقيب، المديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة روبينا ابو زينب ، منسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب ومدراء مدارس الشبكة وحشد من التربويين والمدعوين.
ابو علفا
بعد النشيد الوطني اللبناني ولوحة فنية بعنوان " عبالي" اهداها كورال مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري لروح لرئيس الشهيد رفيق الحريري تحت اشراف المعلمة نجوى اليحيى وعلى وقع عزف الفنان كمال السمرة، قدمت احدى تلميذات المدرسة لوحة " وردة رفيق الحريري " الى الوزير حمادة بمشاركة الحريري وبواب، ثم كان ترحيب من منسقة الملتقى مديرة ثانوية رفيق الحريري في صيدا هبة ابو علفا وهبي التي القت كلمة الشبكة المدرسية لصيدا والجوار متوجهة بالتحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري... وقالت : نجتمع لذكراه كل سنة نستذكره بفرح ونفتقده بمرارة وفغي كلتي الحالتين دافع لنسعى جاهدين لاكمال مسيرته في الحث على التقدم والتطور والنجاح ومواكبة كل ما هو جديد في حقل التربية والتعليم لقد آمن شهيدنا الكبير ان العلم هو سبيلنا الامثل لبناء لبنان وتقدمه فكان له ما كان من انجازات ومساهمات للارتقاء بالشباب ليكونوا رواد علم في وطنهم والعالم .
الحريري
ثم تحدثت النائب الحريري فقالت: نحو حقبة جديدة في التربية والتّعليم .. هذا الشّعار يمكن أن يكون عنواناً لهذا الملتقى التربوي .. ويمكن أيضاً أن يكون عنواناً لكلّ دروس الحياة .. ولكلّ جديد نتعلّمه في كلّ يوم .. وخصوصاً أنّنا في هذا العام يشاركنا في إفتتاح هذا الملتقى الأخ الصديق .. معالي وزير التربية والتعليم العالي .. الأستاذ مروان حمادة .. الذي لا يزال يعلّمنا كلّ يوم مما يتعلّمه في كلّ يوم .. وإنّنا معه على خطى الذي آمن في جعل لبنان يستفيد من تجاربه ومآثره ونجاحاته ليعالج عثراته وتحدّياته .. من أجل النّهوض بلبنان من كبوته الطويلة.. التي كنّا نتمنى أن نبقى على إيقاع الحقبات الجديدة والمتعاقبة والمتكاثرة التي عشناها مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. إذ كنّا كلّ يوم نشهد معه إطلاق حقبة جديدة في موضوع جديد .. وفي كلّ الإتجاهات .. حتى بلغنا ما بلغناه من نهوض واستقرار وازدهار خلال سنوات قليلة.. وأصبح لبنان مدرسة في بناء مستقبل الأوطان والأجيال .. إنّ هذا الملتقى هو قصة نجاح للشّراكة التربوية المميزة.. من خلال الشبكة المدرسية لصيدا والجوار .. التي تُعتبر نموذجاً للإرادة الوطنية التربوية .. من أجل تحقيق تعليم جيد ومتكافئ لكافة أبناء المجتمع في مدينة صيدا والجوار في التّعليم العام والخاص على حدّ سواء .. إنّ صيدا وجوارها كانت ولا تزال بيئة مميزة لتحقيق العدالة التربوية على مدى عقود طويلة .. وإنّنا نرى في العدالة التربوية على مستوى الوطن أساس كلّ استقرار وكلّ تقدم وكلّ ازدهار .. وإنّنا على ثقة بأنّ معالي الوزير الأستاذ مروان حمادة يولي العدالة التربوية كلّ اهتمام ورعاية للبنانيين .. ولغير اللبنانيين .. وإنّني أنوّه بالجهود التحضيرية لهذا الملتقى المميّز.. من قبل الهيئة الإدارية للشبكة المدرسية لصيدا والجوار .. ولمديرة ثانوية رفيق الحريري والهيئة الإدارية .. كما يسرّني أن أرحّب بالأكاديميين الكبار الذين يشرّفون هذا الملتقى بمشاركتهم .. بالإضافة إلى الجهود المميّزة للمدرّسات والمدرّسين الذين يغنون هذا الملتقى باختصاصاتهم وبتجاربهم .. من أجل التّكامل المعرفي .. والإستفادة من التّجارب المتنوّعة .. لنسير معاً نحو حقبة جديدة في التربيةوالتّعليم كأساس النّهوض الوطني العام .. وفي كلّ لبنان ..
حمادة
ثم تحدث الوزير حمادة فقال: كنت اغني مع الاولاد "عبالي" وشاهدت الصورة التي اخذت لنا والسيدة بهية والمرحوم الرئيس الشهيد رفيق الحريري في مجلس النواب قبل ان يغادرنا تذكرت ما قاله لنا سألناه اي قانون انتخابي نعتمد يا دولة الرئيس كنا في جلسة اللجان المشتركة المنعقدة فقال لي مهما كان القانون نحن معه المهم محبة الشعب وثقة الشعب وبالفعل ذهب الى حتفه وهو يثق في الله اولا وبالشعب اللبناني ..
واضاف:"عبالي" ان ارى صيدا كما رايتها هذا الصباح وصيدا احبها كلما زرتها اراها المدينة العريقة ولكن ايضا في هذه المدينة الوطنية التي صمدت في وجه العدوان الاسرائيلي والتي تصمد اليوم في مواجهة كل الاعتداءات والمؤامرات ، صيدا كما طقسها صباحا رائعة وجميلة واهنئكم على صيدا وجوارها والجنوب عموما ولبنان . عندما نقول ان رفيق الحريري في حضرة التربية والتعليم نتهيب الموقف وهذه السيدة الفاضلة التي سأسميها عميدة القطاع التربوي اشكرك على لجنة الامس في اللجنة النيابية للتربية ونعرف أننا في عرين الرجل الكبير، ونبحث في موضوع يقع في مقدمة اهتماماته. وعندما تكون المناسبة هي الذكرى السنوية الثانية عشرة لإستشهاده أحس وكأن التاريخ توقف، وتفيض مني المشاعر وتعتمل في نفسي الأفكار العظيمة والأحلام الكبرى والإعتزاز بتلك القامة الوطنية والعربية والعالمية الإمتداد والقدرات. اول معرفتي به كانت بسبب صيدا كنت وزيرا شابا في حكومة عهد الرئيس الراحل الياس سركيس ويأتيني من يقول لي في مجلس الوزراء هناك شخص يريدك في امر ضروري قمت وتحدثت معه وقال لي استاذ مروان انت لا تعرفني انا متكل عليك وعلى بعض الوزراء واعرف انكم قلة ، هناك ملف اليوم هو ملف ميناء صيدا اتمنى عليكم يا استاذ مروان ان هذا الملف تعتنوا فيه وتدافعوا عنه خصوصا انتم وزراء الجبل لان هذه صيدا مرفأ الجبل وهكذا كان رغم معارضة عدد من النواب ... لم تكن الدنيا تتسع لأحلامنا معه من أجل لبنان المشع تربية وجامعات ومؤسسات مفتوحة على التواصل العربي والعالمي. واشدد هنا على كلمة التواصل العربي والعالمي لا نريد ان ننسى الطائف وفي ضمير كل واحد منا العروبة .. اهم شيء يجب ان نتذكره استقلال لبنان عروبة لبنان ديمقراطية لبنان ووحدته ..
وقال: ونحن المخلصون لفكره وحضوره الدائم في أفكارنا وتطلعاتنا، نجتمع في هذا الملتقى التاسع للقيادة التربوية لنمضي نحو حقبة جديدة في التربية والتعليم، تحدثت عنها وتحدثت عنها وتحدثتي عن المواطن ..نستشرف في خلاله دور لبنان وموقعه الذي رسمه لنفسه من خلال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة، وعلى رأسها مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والشبكة المدرسية لصيدا والجوار ومثيلاتها من المؤسسات الراقية. في مسيرتنا السياسية والوطنية والتربوية وفي هذه المرحلة من مسؤولياتنا عن وزارة التربية والتعليم العالي، نحن في تلاحم وتواصل وتناغم مع الصديقة السيدة بهية الحريري، نتشاور يومياً من أجل الأفضل لأجيالنا ونختار الأحسن ليتسلم المسؤوليات في هذا القطاع الذي منحه الرئيس الشهيد كل اهتمامه وبنى على الشباب الآمال الكبار وكان رهانه في محله، ونحن والست أم نادر على هذا التوجه سائرون. التحديات كبيرة في المجال التربوي، أولها تحدي التطور التكنولوجي المتسارع وتهيئة البنى التحتية والبشرية لمواكبته، وضرورة التطوير الدائم للمناهج ومهارات المعلمين لتتماشى مع هذا العصر الذي يتسابق مع نفسه ، ونحن مثقلون بأعباء مالية وأمنية وسياسية، يضاف إليها ملف تعليم النازحين الضاغط حتى الإختناق، والارقام واضحة هناك في المدارس الرسمية اولاد نازحين اكثر من عدد ابناء لبنان .
وتابع: في ظل متابعة دولية تتطلب منا الكثير وتضع بين أيدينا موارد قليلة،وهذا ما يعمل الرئيس سعد الحريري على مواجهته من خلال عملية وزارية تنسيقية مستمرة مع البنك الدولي والمنظمات الدولية التي تعطي الكثير ولكن يبقى هذا الكثير قليلا مما يستدعي تكثيف حضورنا في المؤتمرات الدولية ومع الجهات المانحة، لكي نتمكن من تلبية الحاجات المتزايدة، ونمنع هذا الجيل الحديث المظلوم ان يتحول الى قنابل بشرية في لبنان ولا حقا في سوريا وان ينفجر نتيجة للأمية المنتشرة في أجيال من النازحين المعرضين لشتى صنوف المغريات الظلامية وقد شهدنا أمثلة كثيرة على ذلك. ولكن، وعلى الرغم من كل الصعوبات فإن الحيوية التي تضعها السيدة بهية الحريري في شرايين هذا القطاع تجعلنا مستعدين للصمود في وجه التحديات، وقادرين على التجدد والتأقلم مع متطلبات العصر، والمضي قدماً في مشاريع التواصل الرقمي بين الوزارة والمدارس والمؤسسات والتلامذة. إننا نعرف أهمية أفراد الهيئة التعليمية وانا كان لي شرف واول مرة اتولى حقيبة التربية ان اتعرف على العالم المبدع والجميل جدا الذي هو العالم التربوي وبقدر ما الشخص يحب الاولاد على قدر ما يرى الكم الذي سيهتم بهم وايضا يحب الاساتذة والمعلمين لانه يرى بعيونهم وبموقعهم صورة من صور لبنان .. لذلك نحن حريصون على ادراج سلسلة الرتب والرواتب للاساتذة وكل قطاعات العامة في الموازنة التي سنبحث يوم الاثنين جزءا اساسيا منها في اللجان المشتركة للتسريع في العمل لان في اللجان المشتركة انجز عمل كثير ولا زال بعض التوصيفات وبعض الارقام وتأمين الموارد اصبح لدينا صورة كاملة عن تأمين الموارد وتطلع السلسلة مع الموازنة لذلك ادعو النقابات وروابط المعلمين والاساتذة للبقاء على درجة عالية من الوعي والوعي ليس الاضراب كل يوم والتواصل مستمر مع للفت نظرنا في حال هناك نقص حتى يكون هذا العمل ناجح وتنصرفوا الى تعليم هذه الاجيال مع مواجهة التحديات التي نقاربها في هذه المسألة . لقد تابعنا بالأمس واليوم وفي كل يوم تطورات الوضع الأمني في مدينة صيدا العزيزة وفي مخيم عين الحلوة تحديداً، وكنا على تواصل مستمر مع قائد الجيش ومع السيدة بهية الحريري الساهرة على الحفاظ على أمن صيدا والمخيم والمنطقة بإعتراف الجميع،وانا احيي بجهودك ولا يمر يوم الا وتعقدين الاجتماعات صيدا واحدة في مواجهة مؤامرة ان يقرروا عين الحلوة ليفجر المدينة وانشالله لا يحصل شيء . وقد تابعنا أيضاً زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان ولمسنا حرصه على أمن لبنان وأمن المخيمات وتجنيب إخوتنا الفلسطينيين المزيد من الدماء والإنقسامات. وإنني من هنا أدعو الجميع إلى التعقل والتهدئة وترسيخ الإستقرار، لكي لا يهتز الأمن فندفع أثماناً باهظة ويغتبط العدو الإسرائيلي الذي يرتاح لقتالنا ودمائنا وانقساماتنا غير المجدية.أما في العودة إلى الملتقي فإننا نعي أهمية القيادة التربوية على كل المستويات. إن كان ذلك في إدارة المدرسة أو في الأطر الإدارية والمناطقية أو في الوزارة، لذا فإننا ننتظر من هذه القيادات توجهات وخطوات واعدة، تكون الأساس في السياسة التربوية وفي القرارات التي سوف نتخذها من أجل الحفاظ على ريادتنا وموقعنا الذي نريده للبنان، والذي استشهد من أجله رفيق الحريري فأزهر استقلالاً جديداً وسيادة تستدعي الحفاظ عليها.
تكريم المدراء
ثم جرى تكريم المدراء الذين انهوا خدماتهم الوظيفية وهم: مارون الاسمر مدرسة جزين الابتدائية الرسمية ، سليمان رزق دار المعلمين جزين ، جورج لحود مدرسة مغدوشة الابتدائية ، الياس سميا الارشاد والتوجيه صيدا ، علي حيدورة مدرسة الغازية المختلطة الرسمية ، ابتسام الشامية دار المعلمين صيدا ، حسين الجبيلي مدرسة حارة صيدا المتوسطة الرسمية ، فاديا الحلبي مدرسة صيدا المتوسطة الرسمية للبنات ، امال رستم مدرسة الاصلاح المتوسطة المختلطة الرسمية . وتوجه بواب بكلمة للمكرمين فقال: " تحية تقدير للذين حملوا امانة التربية والتعليم في الادارات الرسمية وها هي الشبكة المدرسية امينة على الوفاء لهم ولمسبرتهم فشكرا لاسمائهم الناطقة برسالات المعرفة ولمدارسهم الامينة المؤتمنة على المواعيد المشرقة لتلامذتنا اجيال المستقبل.
تكريم ضيف الملتقى
وبعد تكريمه من قبل الشبكة المدرسية بدرع تكريمي سلمه له الوزير حمادة بمشاركة الحريري والسعودي انطلقت أعمال الملتقى بالمحاضرة الرئيسية لضيف الملتقى رئيس مؤسسة إنماء التعليمية الدكتور علي بن صديق الحكمي الذي حاضر حول "التربية الإيجابية:بعض تطبيقات علم النفس الإيجابي في التعليم والتعلم والقيادة المدرسية" ،حيث طرح الدكتور حكمي جملة من التحديات التي تواجه التعليم في عصرنا الحالي واهمها التطرف والعنف والارهاب وكيف يمكن للمعلمين والقيادات التربوية في المدارس ان تسهم في بناء جيل معتدل ينبذ العنف والتطرف والارهاب وكيف نحصن هذا الجيل ونعمل معهم عندما يواجهون مشاكلة ويعيشون في صراع في البيت او الحي ، معتبرا ان التربية الايجابية هي احد الحلول التي تركز على الأمل والتفاؤل والمستقبل والتفكير الايجابي .. وانه لا بد من تغيير الوجهة في المدرسة الى نظرة جديدة ترتكز على الايجابية. وتوقف عند خطورة ظاهرة العنف في المدارس وطغيان السلبية لدى الجيل الجديد وهو ما يعكسه هذا الجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بحيث تظهر هذه النظرة السلبية التي تعتبر منبتا للعنف ويظهر ايضا سوء استخدام التقنية ووسائل التوصل كما يعكس الضغوط النفسية التي يعشها جيل اليوم
ورش عمل اليوم الاول
وجرى على هامش الملتقى توقيع كتاب"البحث عن الذهب" للمعالج النفسي العائلي والمستشار التربوي الشيخ جان داوود / بعد ذلك انطلقت ورش العمل المتزامنة في الملتقى فتحدثت زينة حلبي وسهير عبد الله من ثانوية رفيق الحريري حول " Eco club initiatives at RHHS" ، محمد صالح من ثانوية السفير – الغازية عن " أين الآخر في حياتي؟ " ، محمد الشامي من ثانوية السفير عن " التعلم المتمحور حول حل المشكلات" ، ايمان نهاد أحمد من مدرسة الفنون الانجيلية الوطنية حول " Emotional intelligence and its role in the communication"، رغدة غدار من مدرسة الفنون الانجيلية حول " Differentiated instructions in science for middle schools"، ماري جوزيه كبريتا من مدرسة الفنون الانجيلية حول " How to recruit and retain qualified teachers"، احمد جرادي من مدرسة الفنون الانجيلية حول " Teacher as researcher"، اسراء فواز ودنيا صوان من ثانوية حسام الدين الحريري حول " Math in Action"، مها شبلي ووردة الربيع حول " Involve Me and I Will Understand Chemistry"، الدكتور علي بن صديق الحكمي ( رئيس مؤسسة انماء التعليمية ) حول " تنمية ذكاء الطفل وتعزيز فرص نجاحه " ، الدكتور جان داود عن " دور المعلم في النقلة النوعية التي يشهدها التعليم "، مروان عرابي من الجامعة الأميركية في بيروت حول " The importance of volunteering in the empowerment of youth to become leaders of tomorrow"، الخبير التربوي رمزي عطايا حول " Challenges facing schools in today's digital/electronic age"، الدكتور سلطان ناصر الدين ( مدير ثانوية السفير – الغازية) حول " مسابقة اللغة العربية – الشهادة المتوسطة وفق التوصيف الجديد"، فوزية حنينة ونور الأخضر من دوحة المقاصد حول " Making a difference in the world: Approaches to STEM education."، حنان كرجية وفاطمة سعدية من ثانوية الأفق الجديد حول "استراتيجيات في التعلم المتمايز " ، ياسمين البوبو وهبة عيطور من مدرسة عائشة ام المؤمنين حول " Math in the Outdoor Space"، رولا حلاق من ثانوية رفيق الحريري حول " Developing Metastrategic Thinkers Developing Culture of Thinking "، لمى العربي القدسي من ثانوية حسام الدين الحريري حول " نحو تعلم افضل".