لبنانيات >أخبار لبنانية
المستقبل - الجنوب جال على قادة الأجهزة الامنية والعسكرية في صيدا والجنوب: المؤسسة الامنية والعسكرية بقادتها وعناصرها صمام الأمان لتحصين جبهتنا الداخلية!
السبت 12 10 2024 10:09جنوبيات
جال منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب الاستاذ مازن حشيشو يرافقه اعضاء مكتب المنسقية كل من امين السر السيد محمد شريتح ومنسقة الاعلام السيدة حنان نداف والأستاذ محمد الحريري ومنسق العلاقات مع الأجهزة الامنية والعسكرية في التيار السيد سامر السن على قادة الأجهزة الامنية والعسكرية في صيدا والجنوب بهدف البحث في المستجدات و الأوضاع الراهنة في ظل موجة النزوح التي تشهدها المدينة وللتأكيد على دور القوى الامنيةوالعسكرية في حفظ الامن والاستقرار الداخلي في ظل هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن .
حيث استهلّ حشيشو والوفد المرافق جولته في سراي صيدا الحكومي والتقى كل من قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الامن الداخلي العميد ماجد الايوبي ، مدير مكتب أمن الدولة في الجنوب العميد فادي قرانوح بحضور رئيس مكتب صيداً العقيد ايلي وهبي ومسؤول مكتب الزهراني المقدم حمزة ترحيني ، رئيس مكتب فرع المعلومات في الجنوب العميد زاهر عاصي ورئيس مكتب فرع المعلومات في صيدا المقدم فؤاد رمضان ، قائد سرية درك صيدا الاقليمية العميد باسم يحيى ، رئيس دائرة الامن العام في الجنوب العقيد علي قطيش ورئيس دائرة الأمن العام في صيدا الرائد زياد أسطة ، مدير مكتب مخابرات الجيش في صيدا الرائد هادي الحاج شحادة .
بعد ذلك انتقل حشيشو والوفد المرافق إلى ثكنة محمد زغيب العسكرية حيث التقى مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد سهيل حرب وقائد لواء المشاة الاول في الجيش العميد الركن إلياس سابا .
واكد حشيشو على هامش الجولة بأننا نعيش مرحلة استثنائية في ضوء الاعتداء الاسرائيلي على الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وتوسع اعتداءاته إلى باقي المناطق مشددا على ان صيدا ومنذ اليوم الاول لعبت دورها كما يجب في احتضان اهلنا من الجنوب وان تيار المستقبل اخذ على عاتقه مع فريق كبير من المتطوعين من مكتب ومجلس وقطاعات ودوائر المنسقية متابعة اوضاع النازحين في ثلاث مراكز : مدرسة مرجان وثانوية الزعتري ( بلوك ب ) وكلية العلوم الاجتماعية وذلك بالتنسيق مع محافظة الجنوب وبلدية صيدا .
واعتبر ان هدف الجولة اليوم هي لنشد على ايدي قادة وعناصر الاجهزة الامنية والعسكرية الذين يقومون بعملهم في ظل تدهور الوضع الامني وانهيار المؤسسات ونزوح العديد من العناصر بسبب الأحداث إلا ان تماسك هذه المؤسسات بقيادتها وعناصرها يشكل صمام الأمان لتحصين جبهتنا الداخلية والمحافظة على وحدتنا الوطنية .