عربيات ودوليات >أخبار دولية
يوهانسون لـ"تلفزيون فلسطين": نشهد ازدياداً ملحوظاً بالدعم الدولي للقضية الفلسطينية ويجب وقف العدوان على الفلسطينيين
يوهانسون لـ"تلفزيون فلسطين": نشهد ازدياداً ملحوظاً بالدعم الدولي للقضية الفلسطينية ويجب وقف العدوان على الفلسطينيين ‎السبت 12 10 2024 11:33
يوهانسون لـ"تلفزيون فلسطين": نشهد ازدياداً ملحوظاً بالدعم الدولي للقضية الفلسطينية ويجب وقف العدوان على الفلسطينيين

جنوبيات

نوه النائب في البرلمان السويدي مورجان يوهانسون، قائلاً: "إننا نشهد ازدياداً ملحوظاً في الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، ويتجلى ذلك في المحافل الدولية، داعياً المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ مواقف جادة للضغط على الحكومة الإسرائيلية، من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني".
وأكد يوهانسون في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يقدمه محمد البرغوثي عبر تلفزيون فلسطين، على أن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي يدعم بشكل كامل قيام الدولة الفلسطينية، ويدعو لوقف إطلاق النار منذ بداية الحرب والتوصل إلى حل سلمي، ونحن نشهد اليوم أكبر أزمة إنسانية في العالم يعيشها الشعب الفلسطيني".
واعتبر أن "الحل يكمن بقيام الولايات المتحدة الأميركية، بالضغط على "إسرائيل"، من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، واتخاذها مواقف جادة في التزامن مع انعقاد الانتخابات الأميركية"، داعياً إلى "تفعيل دور الأمم المتحدة بالضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني".
ولفت يوهانسون إلى أنه "يشعر بالفخر الكبير باعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، التي تعرضت لانتقادات من قبل الأحزاب اليمينية، التي لم تنجح في إفشال هذه الخطوة المميزة"، مشيراً إلى "العمل المتواصل من أجل اعتراف دول أوروبية أخرى بالدولة الفلسطينية، وهذا ما تحقق خلال الفترة الأخيرة عبر اعتراف بعض الدول بالدولة الفلسطينية".
وشدد على "عدم التوقف عن دعم القضية الفلسطينية، وأن هذا الدعم آخذ بالازدياد والتطور خاصة في إطار الضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين"، لافتاً إلى أن "الشعب السويدي ينظم المسيرات والمظاهرات الدائمة ضد العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان"، موضحاً أنه "من الضروري الفصل بين انتقاد الاحتلال ومعاداة السامية".
وقال: "لا يمكن لنا أن ندعم دولة تقوم باحتلال أراضي الغير، وكلي أمل بأن تحافظ الحكومة السويدية على هذه السياسة وسوف لن تقدم أي شكل من أشكال الدعم المسلح لـ إسرائيل".
وفي سياق متصل، نوه يوهانسون إلى أن "اليمين في الحكومة السويدية يقوم بدور سلبي تجاه السياسة الخارجية"، مشيراً إلى أن "الحزب الاشتراكي الديمقراطي وجه نقداً للحكومة بسبب امتناعها عن التصويت في "محكمة العدل الدولية"، على القرار الذي أحيل إلى الجمعية العامة، من أجل التصويت عليه بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً على أن "الحزب سوف يضغط على الحكومة لاتخاذها دوراً إيجابياً في هذا السياق".
وفي ذات السياق، شدد يوهانسون على "عدم السكوت على سلوك المستوطنين والحكومة الإسرائيلية، التي تقوم بتسليحهم وتشجيعهم على قتل الفلسطينيين، والاستيلاء على ممتلكاتهم"، منوهاً بـ"السويد تقود حراكاً من أجل فرض العقوبات على المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية الفاعلة في الضفة الغربية".
وشدد على "ضرورة استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، عبر استمرار تقديم الدعم المادي من قبل كافة الجهات في العالم"، محذراً من "خطورة عدم تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها، وأهمية الضغط من أجل فتح الحدود وإدخال المساعدات الغائية والطبية للمواطنين في قطاع غزة".
ودعا يوهانسون، العالم إلى "ضرورة اتخاذ موقف دولي حيال ممارسة "إسرائيل" الضغط على السلطة الفلسطينية ومحاصرتها مالياً، وكذلك وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني وفرض القيود على الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف كل الفلسطينيين وتقدم حجج واهية من أجل تحقيق أهدافها".
وأكد يوهانسون على "عمق العلاقات بين "الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي" وبين حركة فتح"، لافتاً إلى أن "الحزب يشعر بالفخر حيال هذه العلاقات القديمة، التي اتخذت أشكال مختلفة ويعمل من أجل تعزيزها وتطويرها".
وشدد على "ضرورة وجود تحقيق دولي حيال ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من تعذيب وانتهاك للحقوق الإنسانية"، مؤكداً "الرفض الكامل لهذه الممارسات غير الإنسانية ضد الأسرى"، وأنه "من الضروري أن تقوم "المحكمة الجنائية الدولية"، بفتح تحقيق حيال الجرائم المختلفة التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الأسرى الفلسطينيين، وإصدار مذكرات اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين".
وأشار إلى "المحاولات الإسرائيلية منذ سنوات، للسيطرة على القدس الشرقية، والمزيد من الأراضي الفلسطينية"، مؤكداً "الرفض الدولي لهذه الإجراءات، واعتبارها تحدياً للإرادة الدولية"، موضحاً أن "الحل النهائي يكمن بحصول الفلسطينيين على حقوقهم، وقيام دولتهم المستقل وعاصمتها القدس الشرقية".
وختم يوهانسون: "مدينة القدس هي الحاضنة لكل الديانات السماوية، ويجب إجبار "إسرائيل" على المفاوضات، من أجل تحقيق السلام في فلسطين ومن ثم في المنطقة".

يوهانسون لـ"تلفزيون فلسطين": نشهد ازدياداً ملحوظاً بالدعم الدولي للقضية الفلسطينية ويجب وقف العدوان على الفلسطينيين
المصدر : جنوبيات