مقابلات هيثم زعيتر >مقابلات هيثم زعيتر
هيثم زعيتر: الاحتلال يُواصل عدوانه واستهداف الجيش اللبناني و"اليونيفل"
هيثم زعيتر: الاحتلال يُواصل عدوانه واستهداف الجيش اللبناني و"اليونيفل" ‎الأحد 13 10 2024 12:05
هيثم زعيتر: الاحتلال يُواصل عدوانه واستهداف الجيش اللبناني و"اليونيفل"

جنوبيات

أكد عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر على أن "الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل عدوانه على الأراضي اللبنانية كافة، واستهداف الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية "اليونيفل" جنوباً، وسط حراك سياسي يأتي على وقع استمرار المُقاومة باستهداف الأراضي الفلسطينية المُحتلة".
وقال زعيتر خلال لقاء مع "تلفزيون فلسطين"، يوم السبت في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2024: "بعد هدوءٍ ليوم أمس، وساعات صباح اليوم، تجدد العدوان الجوي الإسرائيلي، بشكل كبيرٍ جداً، شمل مُختلف المناطق اللبنانية، ولم يقتصر الأمر على مناطق مُحافظتي الجنوب والنبطية، بل وصولاً إلى برجا في جبل لبنان، وهي المنطقة القريبة من الوردانية والجية، اللتين استهدفتا سابقاً، وإلى مناطق البترون وكسروان والبقاع، - أي أن الاجتياح الجوي الإسرائيلي يستهدف كل تلك المناطق".
وشدد على أن "غزارة وقوة الصواريخ التي أُلقيت من الطائرات الحربية الإسرائيلية سابقاً، لا زالت مفاعيلها قائمة في الضاحية الجنوبية، هناك الكثير من الأبنية التي لا زالت تشتعل فيها النيران، والبعض منها بصواريخ موقوتة، تنفجر بين الحين والآخر، والهدف من ذلك:
- أولاً: الإحياء بأن هناك صواريخ مُخزنة داخل هذه الأماكن.
- ثانياً: الحؤول من دون وصول فرق الإنقاذ والإسعاف إلى هذه الأماكن".
 وأشار زعيتر إلى أن "خير دليل على ذلك، أن المُستشار الإيراني اللواء عباس نيلفروشان تأخر العثور على جثمانه، مُنذ اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة في 27 أيلول/سبتمبر 2024 - أي أن كثافة النيران وغزارة القنابل المُستخدمة وقوتها وفاعليتها، أدت إلى كل هذا الدمار، والإرباك لفرق الإنقاذ، وهذا ما يُريده الاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى إيقاع أكبر عدد مُمكن من الخسائر، نتحدث عن 2255 شهيداً، وأكثر من 10524 جريحاً خلال الفترة الماضية، وحوالى 9666 غارة إسرائيلية واعتداء، هذا في الواقع الميداني".
وأوضح أنه "في الجزء الآخر من الواقع الميداني، هناك تكرار لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية، وهي ليست المرة الأولى، حيث أُصيب عدد من جنود الجيش، بهدف إبعاد الجيش اللبناني عن مواقع المُواجهة المُتواجد بها في الجنوب اللبناني، وهناك حديث عن أنه من ضمن مُدرجات القرار 1701، رفع عديد قوات الجيش اللبناني إلى 10 آلاف، لتنتشر في اليوم التالي لوقف العدوان، كذلك هناك أمر لافت، وهو تكرار استهداف قوات الطوارئ الدولية "اليونفيل"، التي جُرح منها عنصرين في مركز قيادتها في الناقورة، واليوم أُصيب عنصر أخر".
وختم زعيتر بالقول: "هناك دمار شبه كامل في المناطق الجنوبية المُحاذية للحدود مع فلسطين المُحتلة، حيث ترتفع التهديدات الإسرائيلية، تزامناً مع الحراك السياسي على وقع استهداف المُقاومة للعديد من الأهداف الإسرائيلية في مناطق شمال فلسطين المُحتلة".

المصدر : جنوبيات