نظمت المنظمات الجماهيرية الديمقراطية للجبهة "الديموقراطية" اعتصاما في مخيم عين الحلوة امام عيادة "الأونروا" في مخيم عين الحلوة رفضا لسياستها الخدماتية "غير المسؤولة وغيابها عن القيام بواجبها مع تداعيات العدوان الصهيوني على لبنان"، وتأكيدا لحق "شعبنا بخطة طوارىء إغاثية شاملة ومتكاملة لعموم اللاجئين والنازحين الفلسطينيين"، شارك فيه عضو اللجنة المركزية للجبهة تيسر عمار، الى ممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية وفاعليات اجتماعية وثقافية ومنظمات جماهيرية.

افتتح الاعتصام بكلمة لمسؤل اتحاد "الشباب الديموقراطي الفلسطيني - اشد" في عين الحلوة وسيم الخطيب، اكد فيها "ضرورة التزام "الأونروا" بتقدم خدماتها تجاه شعبنا الفلسطيني وحرصها التام على متابعة الملفات الراهنة المتعلقة تجاه النازحين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

كما القيت كلمات ركزت على "ضرورة تحمل الأونروا مسؤولياتها والقيام بدورها الأساسي لإغاثة وتشغيل اللاجئين وتقديم كل الخدمات للنازحين في المخيم وكل أماكن النزوح، لأن ما قدمته الأونروا لا يتعدى خطة إيواء مجزأة لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات النزوح"، ودعت إلى "تصعيد التحركات الجماهيرية وصولا الى استجابت المنظمة لمطالب النازحين واللاجئين"، وتطرقت الى "معاناة النازحين بسبب تخلف إدارة الأونروا عن الوعود التي قطعتها للاجئين باعتماد خطة طوارئ شاملة"، وحملت إدارة الأونروا "المسؤولية الكاملة عن التداعيات السلبية الخطيرة التي ستنتج عن غياب خطة الطوارىء التي اقتصرت على خطة إيواء في عدد من مراكزها في عدد محدود من المخيمات دون تقديم أية خدمات"، واشارت الى "غياب الخدمات الضرورية للاجئين في المخيمات من أجل تعزيز صمودهم وبقائهم فيها وتحفيزهم على العودة إليها"، واستنكرت "قرار اغلاق مراكزها وعياداتها في مخيمات صور وبرج البراجنة والجليل"، وطالبت بـ"فتحها وإعادة العمل فيها فورا"، ودانت "الضغط على النازحين في مدرسة دير الاسي بهدف نقلهم إلى الشمال او الى سبلين"، وطالبت الأنروا بـ"الالتزام بكلفة علاج إصابات الحرب بشكل كامل على نفقة قسم الصحة"، ودعت "منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين فيها الى ممارسة دورها بالضغط على الاونروا والدول المانحة لتوفير الأموال اللازمة لخطة طوارىء وتقديم مساعدات عاجلة لأبناء شعبنا الفلسطيني في كل المخيمات والتجمعات"، كما دعت الى "تصعيد التحركات حتى الاستجابة للمطالبالمحقة والعادلة".