عام >عام
المرابطون اقامت لقاء تكريميا للمناضل سمير شركس
المرابطون اقامت لقاء تكريميا للمناضل سمير شركس ‎الأحد 5 03 2017 19:27
المرابطون اقامت لقاء تكريميا للمناضل سمير شركس

جنوبيات

أقامت حركة الناصريين المستقلين المرابطون لقاءً تكريمياً لرئيس التنظيم القومي الناصري الأخ سمير شركس في مركز طبارة، بحضور عدد من الشخصيات الحزبية والفعاليات الاجتماعية والدينية والسياسية في مركز طبارة. 

بداية افتتح اللقاء بالنشيد اللبناني والنشيد القومي العربي، ومن ثم عرضت إدارة الإعلام والتوجيه في المرابطون فيلماً وثائقياً تحية لروح المناضل سمير مصطفى شركس.

أولى الكلمات كانت مع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان جاء فيها:

توجه العميد مصطفى حمدان بالسلام والرحمة على روح الأخ المناضل سمير شركس، معتبراً أن كفاحه كان مدافعاً عن عروبة لبنان وعن القضية الفلسطينية، وكان عمله الدؤوب السعي دائماً إلى لم الشمل وتجميع عناصر القوة لكل الناصريين في لبنان لإقامة تنظيم ناصري واحد.

 وتوجه حمدان بالتحية إلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون الذي ما خاب رهاننا يوماً عليه، مشيداً بمواقفه عن القضية الفلسطينية، ولعل كلام فخامته أبلغ ما قيل عن فلسطين بعدما قال "سيلحق العار بهذه الأمة إلى أبد الآبدين اذا لم يستطيعوا تحرير فلسطين".

وتابع حمدان بالقول: " كانوا يظنون أن باستطاعتهم فصل الرئيس ميشال عون عن حقيقته وخاصة فيما يتعلق بسلاح المقاومة، هذا السلاح الذي كنا دائماً نقول لهم ونقول لأهل لبنان ولأهل فلسطين "إياكم أن تخافوا، اطمئنوا لأن هذه الصواريخ المتجهة نحو شمال فلسطين ليست صواريخ مذهبية ولا طائفية ولا تتبع لأي منظومة خارج أمتنا العربية وخارج فلسطين، هذه الصواريخ هي لتحرير فلسطين والعودة إلى القدس الشريف والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة بإذن الله.

بدوره، تحدّث منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية الدكتور بسام الهاشم عن علاقته بالأخ سمير شركس، مثنياً على دوره النضالي وعمله الدؤوب الذي لا يكل ولا يمل منه، وعلى حضوره الدائم في جميع المجالات، مشيراً إلى قضيته الأساسية كانت فلسطين.

وأكد الهاشم أن ما يجري اليوم على صعيد الأمة العربية ما هو إلا تعميم للصراع على فلسطين، وأن العدو الصهيوني يسعى إلى تفتيتنا من أجل نسيان القضية الفلسطينية .

من جهته، قدم عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي التحية لروح المناضل سمير شركس، معتبراً أنه هو المقاوم العربي الناصري، وكان عاشقاً وسائراً في خط المقاومة، وكانت بالنسبة له كل شيء معتبراً نفسه جزء أساسي من هذه المقاومة.

ورأى مسؤول الجبهة الشعبية-القيادة العامة في لبنان ابو عماد رامز أن رحيل الأخ سمير شركس موقف لا نحسد عليه، فقد عرفناه نعم الأخ والصديق والرفيق، رجل من رجالات العروبة فسكنت الناصرية عقله وأخلاقه وقلبه، وكان صاحب المواقف والخيارات في زمن الصعب.

من ثم تحدّث نائب أمين الهيئة في حركة الناصريين المستقلين المرابطون الأخ فؤاد حسن كلمة قال فيها :

كنت المثال لكل الناصريين الشرفاء يا أشرف الناس، ولن ننسى دورك الفاعل والنبأ في تفعيل وتصويب العمل الجبهوي، لقد أفنيت عمرك بشأن القضية الفلسطينية وتوحيد الصفوف بين جميع الفصائل الفلسطينية كافة.

وتحدّث نائب الرئيس القومي الناصري في لبنان درويش مراد في كلمة جاء فيها: اليوم يغيب سمير شركس عن هذا اللقاء بجسده ولكن سيبقى معنا في روحه الطاهرة التي ما عرفت يوماً الحقد والأنانية، نعاهدك أن نبقى على لنهج الذي سرت عليه بأن نعمل في إطار القومي العروبي على الساحتين اللبنانية العربية، وسنبقى داعمين لنهج المقاومة في لبنان وفلسطين في مواجهة خطر الامتداد الصهيوني على مدى الساحة العربية والاسلامية، وسيكون هدفنا دائماً تحرير فلسطين من رجس الاحتلال الاسرائيلي.

وختام الكلمات كانت مع كلمة العائلة، تحدثت فيها زوجة الفقيد الإعلامية هالة الحسيني وجاء فيها:

لا اعرف من أين أبدأ كلماتي، الرحيل كان قاسياً وصعباً ومؤلماً، لكن عزائي بحبيبي سمير هي المحبة التي جمعها حوله من قبل أحبائه وأصدقائه وزملاء النضال في طرابلس وبيروت.

أفتخر بسمير  بتمسكه بنضاله القومي والعروبي ولحبه لفلسطين وشغفه بالعروبة، سمير كان الزوج والرفيق والأخ بوفائه وإخلاصه وحنانه.

أشكر المرابطون وأمين هيئتها العميد مصطفى حمدان وهيئة التنسيق في لقاء الأحزاب وجميع القوى والفصائل الفلسطينية، وأشكر الجميع أيضاً الذين واسونا في هذا المصاب الأليم.

وفي الختام قدم العميد مصطفى حمدان درعاً تكريمياً وفاء لنضالاته وتحية لروحه إلى زوجته الإعلامية هالة الحسيني.

إدارة الإعلام والتوجيه