شاركت دولة فلسطين، في أعمال فعاليات النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، والتي تنظمها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت شعار "إعلام يلهم .. شباب يبدع".

ومثل دولة فلسطين في قمة الابداع مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك.

وتقرر إهداء النسخة الأولى من القمة للقضية الفلسطينية، فضلا عن تخصيص جائزة للأعمال الإبداعية في مجال "حب ودعم فلسطين" ضمن مسابقة "الميدياثون" وذلك تأكيدا على الدعم الكامل الذي توليه الأكاديمية العربية للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني واعتزازًا بصموده في الدفاع عن بلاده، كما تتضمن فعاليات القمة عددا من الجلسات النقاشية بشأن أهم الموضوعات على الساحة الإعلامية عربيا، بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل والتدريبات حول مواضيع إعلامية متنوعة حديثة بواسطة أفضل الإعلاميين ومدربي الإعلام، بهدف تطوير مهارات شباب الإعلاميين وصقل خبراتهم، حيث تعد القمة التي تستمر يومين، بمثابة منصة لتعزيز الابتكار والتعاون بين المؤسسات الإعلامية وتأثيرها على كل القطاعات الأخرى. 

ومن جانبها قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الإجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفا أبو غزالة، إن الرهان يأتي على الاهتمام بالشباب ليكون حصنا منيعا للتصدي للظواهر ضمن حزمة من الأدوات والاليات التي تنظم العمل العربي المشترك، معربة عن تقديرها لإهداء هذه النسخة للشباب الفلسطيني الصامد أمام جبروت الاحتلال والدور البارز للإعلام في تغطية الاحداث، حيث شاهد العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي كيف قام الشباب الفلسطيني المناضل بالتصدي للعدو وتوثيق جرائمه في ظل القصف المستمر.

وقالت أبو غزالة، إن هذا الحضور الكبير اليوم يمثل فرصة مميزة لتبادل الأفكار والرسائل الاعلامية مع نخبة متفردة من رموز الإعلام والمبدعين من كافة انحاء الوطن العربي، ونحن على يقين أن القمة ستسهم في تعزيز مشاركة الرؤى والأفكار حول دور الإعلام في تعزيز قدرة الشعوب على المضي قدما في مضمار التنمية، وتعزيز قدرة الشباب.

ومن جانبه أكد ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إسماعيل عبد الغفار، على أهمية العمل على تعزيز وتطوير مهارات شباب الإعلاميين، وتسليط الضوء على أهم التطورات والاتجاهات في صناعة الإعلام والإبداع الإعلامي، تأكيدا على الدور الذي يلعبه الإعلام في صناعة الوعي وتشكيل الرؤية.

وقال خلال كلمته، إن هذه القمة تحظى بأهمية خاصة في ظل التطور غير المسبوق والدور المتزايد لوسائل الإعلام المعاصرة وتأثيرها الكبير على المستويين الرسمي والشعبي، مؤكدا إننا في الأكاديمية العربية حريصون كل الحرص من خلال مؤسساتنا العلمية والأكاديمية على أن يكون نبض شبابنا هو رسالتهم للتعبير عن قضايا أمتهم المصيرية، وهو ما عبروا عنه وحققوه بجعلهم النسخة الأولى بنكهة (الإبداع في حب فلسطين) في لفتة تقدير ودعم للقضية الفلسطينية.