رأت الأميرة حياة ارسلان في تصريح خاص بموقعنا أن الاعتداء الذي حصل على تمثال الأمير مجيد ارسلان يعكس قلة مسؤولية ووطنية وتقدير لهذه القامة الكبيرة, متساءلة عن جدوى هذا الاعتداء لقامة لبنانية عظيمة قدمت الكثير لهذا الوطن وكانت من قاماته الكبيرة التي يشهد تاريخها البطولي ووقفاتها على ذلك.

على صعيد المشهد الداخلي اعتبرت ارسلان أن لا شيء يشي بانتهاء الحرب الدائرة حاليا, وجبهة الإسناد لم تكن صائبة وانما كان يمكننا تدارك هذا الشلال من الدماء والنزوح والنزيف الوطني الكبير الذي يحدث اليوم والذي ينذر بعواقب وتداعيات كبيرة اذا استمر المشهد الحالي على ما هو عليه, واليوم ثمة واجب على المعنيين بهذه الحرب ايقاف هذا المشهد الذي يشي بإمكانية تدحرج الاحتقان الداخلي ايضا لدرجة ودرك لا يدرك عقباه البتة.

فيما يتعلق برئاسة الجمهورية اعتبرت ارسلان": إن مرشحنا لرئاسة الجمهورية هو قائد الجيش العماد جوزف عون الذي لا يمكن لأحد سواه أن ينتشل البلاد في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية من عمر لبنان, والمطلوب هو انجاز الاستحقاقات باسرع وقت ممكن, لأن التراخي بعدم انجاز الاستحقاقات يفاقم في زياد الواقع الذي نشهده اليوم على شتى الصعد وخاصة الدموية منها وفق ارسلان.

تنهي الأميرة حياة موجهة رسالة للبنانيين عامة والنازحين خاصة أن هذه التجربة يجب أن تعزز فينا الانتماء الوطني وان توطد العلاقة بين جميع فئات وأركان هذا المجتمع الذي أثبت أنه في الاستحقاقات الداهمة يقف صفًّا واحدة في مواجهة الأخطار, وعلينا أن نحيد لبنان عن الصراعات والمحاور والتجاذبات وفق ما ختمت كلامها.