مقابلات هيثم زعيتر >مقابلات هيثم زعيتر
هيثم زعيتر: الاحتلال يهدف باعتداءاته لفصل المناطق اللبنانية وتقطيع أوصالها
هيثم زعيتر: الاحتلال يهدف باعتداءاته لفصل المناطق اللبنانية وتقطيع أوصالها ‎الخميس 31 10 2024 13:44
هيثم زعيتر: الاحتلال يهدف باعتداءاته لفصل المناطق اللبنانية وتقطيع أوصالها

جنوبيات

أكد عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر على أن "الاحتلال الإسرائيلي يُركز من خلال اعتداءاته إلى تقطيع أواصل المناطق اللبنانية وتقطيع أوصالها، وفصل الحدود بين لبنان والأراضي السورية، تزامناً مع الحراك السياسي وانتظار الجواب الأميركي لمساعي التهدئة، بعد لقاء قادة الكيان الإسرائيلي، ونقل ذلك للجانب اللبناني".
وقال زعيتر خلال نشرة أخبار "تلفزيون فلسطين"، يوم الأربعاء في 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024: "بعد 35 يوماً من انطلاق العدوان الإسرائيلي الجوي المُتجدد في أيلول/سبتمبر 2024، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب العديد من المجازر، ما أدى إلى سقوط 2822 شهيداً و12937 جريحاً، كان آخرها خلال الساعات الماضية، في حارة صيدا 11 شهيداً و36 جريحاً، وفي الصرفند 15 شهيداً و21 جريحاً، واليوم استهداف الخط الدولي بين بيروت والبقاع، وتحديداً في منطقة بشامون وعلى طريق القماطية - عاليه، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء".
وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يُواصل تدمير المنازل والبلدات بشكل جنوني، خاصة في العديسة ودير سريان، وهو ما يُعتبر جريمة حرب بالإبادة الجماعية لتلك المناطق، كما تم استهداف مناطق مرجعيون، حاصبيا وبنت جبيل، وصولاً إلى تدمير العديد من المباني في صور، النبطية وإقليم التفاح، هذا إذا كان يندرج ضمن منطقة القرار الدولي 1701 - أي الليطاني، لكن المُفارقة الجديدة، هي الإنذارات التي وُجهت من قبل الاحتلال الإسرائيلي إلى أهالي منطقة بعلبك والمناطق المُجاورة - أي على مسافة 130 كلم من الحدود الجنوبية مع فلسطين المُحتلة، وهو ما يُدحض ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الهدف هو إعادة المُستوطنين إلى المُستعمرات والمُستوطنات في شمال الأراضي الفلسطينية المُحتلة، لأن تلك المناطق بعيدة عن الواقع الجغرافي للأراضي الفلسطينية، بل يُؤكد أن هدف الاحتلال هو فصل المناطق اللبنانية وتقطيع أوصالها، وفصل الحدود بين لبنان والأراضي السورية، ومنع التنقل فيما بينها، توازياً مع ذلك، يُواصل استهداف الطواقم الطبية والإعلامية، والمُستشفيات والمُؤسسات، وأيضاً النازحين".
وختم زعيتر بالقول: "في المجال السياسي، هناك انتظار لزيارة مُوفدين أميركيين، تأجلت من الإثنين الماضي إلى يوم غد (الخميس)، للقاء مع بنيامين نتنياهو، بهدف الوصول إلى تهدئة، والحديث عن أن تكون لمُدة 60 يوماً، وتنفيذ القرار 1701، مع نشر الجيش اللبناني مُعززاً.
لكن الجديد هو إعلان "حزب الله" أميناً عاماً له خلفاً للسيد حسن نصر الله، وهو نائبه مُنذ العام 1991، الشيخ نعيم قاسم، الذي أطل للمرة الأولى له كأمين عام للحزب، وأعلن أن المعركة هي "معركة أولي البأس"، هذا مع استمرار قصف المُقاومة للدبابات الإسرائيلية ومنع مُحاولات تقدمها، وبالمُسيرات والصواريخ داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة".

المصدر : جنوبيات