حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
إشادة وتنويه من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان للمشاريع المُنفّذة بتوجيهات الرئيس "أبو مازن"
السبت 14 03 2020 08:38جنوبيات
نوّه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بالمشاريع التي نُفِّذَتْ بتوجيهات من السيّد الرئيس محمود عباس للاجئين الفلسطينيين في لبنان لتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي والتعليمي والاستشفائي، التي تستفيد منها شرائح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان دون استثناء.
وقالوا في حلقة برنامج "من بيروت"، عبر شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "مشاريع نُفِّذَتْ بتوجيهات السيّد الرئيس محمود عباس للاجئين الفلسطينيين في لبنان": "إن مُبادرة السيّد الرئيس مُتنوّعة، وتهدف إلى مُساعدة اللاجئين على مُواجهة ضغوطات الحياة المُتنوّعة، التي يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بشرائحهم كافة".
ونبّهوا إلى "المخاطر المُحدِقة بالقضية الفلسطينية التي لا يقتصر على جانب مُحدّد، بل يعمل الاحتلال الإسرائيلي بأشكال مُتعدّدة على تنفيذها".
وأشاروا إلى "ضرورة التصدّي للمُوامرة الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية في إطار تنفيذ مشروع "إعلان ترامب" المُنحاز لصالح الكيان الإسرائيلي".
وشدّدوا على أنّه "في طليعة المُستهدفين من المُوامرة جيل الشباب لما يُمثّله من ركيزة أساسية في المسيرة النضالية ونهوض الشعوب، والتصدّي لمُحاولات التجهيل والأميّة وتفشّي البطالة بهدف التخفيف من نسبة المُصنفين تحت خط الفقر".
وعرضوا "أفكاراً مُتعدّدة تُساهِم في تأمين العمل للشباب الفلسطيني، واستمرار حياته بشكل طبيعي، خاصة في المُخيّمات، لمُواجهة المخاطر التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تعميمها بأشكال مُتعدّدة، استهدافاً لهذا الجيل وحرمانه من العيش الكريم واللائق، وأيضاً التعليم والدفع به نحو التجهيل".
وأكدوا "أهمية التواصل مع الجوار من أجل توضيح حقيقة أنّ الفلسطيني يرفض التوطين، ويتمسّك بهدفه الأساسي العودة إلى فلسطين، وبانتظار تحقيق ذلك يتوجّب تحسين ظروفه المعيشية والاجتماعية والاقتصادية في لبنان، وتوضيح الصورة لدى الجوار اللبناني، وأيضاً إلى الشبان الفلسطيني بضرورة التقارب وعدم استخدامهم وزجّهم في أمور لا علاقة للفلسطينيين بها".
وأيضاً "توعية الشباب على مخاطر مُحاولات دفعهم إلى هجرة مُنظّمة والمُطالبة بنقل ملفّاتهم من وكالة "الأونروا" إلى "المُفوضية السامية للأُمم المُتّحدة"، ومخاطر ذلك من تحقيق الهدف الأميركي - الإسرائيلي لإلغاء وكالة "الأونروا"، وهو ما كان قد أُفشل خلال الفترة الماضية".