حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
الوزير جان عبيد لـ"تلفزيون فلسطين": الرئيس محمود عباس مُتمسّك بالثوابت الفلسطينية برفض "صفقة القرن" وكل مُندرجاتها
الوزير جان عبيد لـ"تلفزيون فلسطين": الرئيس محمود عباس مُتمسّك بالثوابت الفلسطينية برفض "صفقة القرن" وكل مُندرجاتها ‎الثلاثاء 30 06 2020 21:14
الوزير جان عبيد لـ"تلفزيون فلسطين": الرئيس محمود عباس مُتمسّك بالثوابت الفلسطينية برفض "صفقة القرن" وكل مُندرجاتها

جنوبيات

شدّد وزير الخارجية اللبناني الأسبق النائب جان عبيد على أنّ "الرئيس محمود عباس مُتمسّك بالثوابت الفلسطينية برفض "صفقة القرن" وكل مُندرجاتها، التي لا تُعطي حق الشعب الفلسطيني في كيانه ودولة مُستقلة وعاصمتها القدس".
وقال الوزير عبيد في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الاعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "مُخطّطاتُ الضمِّ الإسرائيليّة ... ومُخَالَفَتِها للقوانينِ الدوليَّة": "إذا كان الهدف المُعلن لسياسات "إسرائيل" هو العيش بسلام وتوازن وشمول، وبالعمق مع العالم العربي، على قاعدة الإنصاف والكرامة، فإنّنا لا نريد صيغة تُؤمن كرامة "إسرائيل"، وتنسى كرامة الشعب الفلسطيني والعرب، هذا الموضوع هو التوازن بالحق وبالإنصاف، وهو جزء مُهم من أي تسوية".
وأشار إلى أنّه "لا يُمكن أنْ تكون هناك دولة مُتفوّقة بالبر والبحر والجو، وألا تعترف بحق الآخرين، فشعب فلسطين دفع الكثير، ودائماً كانت القضية الفلسطينية مُحبّة للقلوب، وليست سالبة للسياسات، ويجب أنْ يأخذ الفلسطيني موطئ قدم وكيان ومظلة، وإذا أراد أحد أنْ يبحث عن السلام في المنطقة يجب ألا يضع حدّاً للحق الفلسطيني، بل يُعطي الحق للفلسطيني على ضوء التوازن والعدالة".
وأكد أنّ "عدم إنصاف الشعب الفلسطيني تحت مُسميات "صفقة القرن" أو تسوية، لا يأتي بالسلام على المنطقة، نحن نريد أنْ تعيش هذه المنطقة بكرامة وعدالة، وأنا أسمّيه بتساوي، وليس هناك بالتساوي أهم من الإنصاف".
وختم الوزير عبيد داعياً إلى "الصبر، وأنْ نتوجّه جميعاً إلى القضية الفلسطينية، مُتّحدين مُتضامنين، لتحقيق الحق الفلسطيني بإقامة دولته المُستقلة والعيش بسلام وأمان".

ضاهر

* من جهته، ثمّن رئيس "اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين" في لبنان المُحامي صبحي غانم ضاهر "موقف السيد الرئيس محمود عباس الوطني المُتمسّك بالثوابت الفلسطينية، وهو موقف عملي في مُواجهة المُخطّط الإسرائيلي بضم أراضٍ في الضفة الغربية والأغوار"، مُنوّهاً بـ"موقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والتنسيق مع السيد الرئيس، برفض مُخطط الضم"، مشيراً إلى أنّنا "كفلسطينيين سنقوم بما يلزم لمنع الضم، ولتكون تكلفة الاحتلال باهظة وليس خمس نجوم".
وأضاف: إنّ "ما قامت وتقوم به "إسرائيل" تجاوز للمُعاهدات والاتفاقات الدولية، فهي تفرض قانونها على أرض فلسطين المُحتلة بشكل يتعارض مع قواعد القانون الدولي، فتضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات، ونحن بحل منها"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل لا تجرؤ على الضم إذا لم تُمنح الضوء الأخضر الأميركي".
وطالب الأُمم المُتّحدة بـ"عقد اجتماع استثنائي لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه، وأيضاً إلى إقرار قانون لرعاية وكالة "الأونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وألا تبقى تفويضاً".
وختم ضاهر آملاً من "كل الفصائل الفلسطينية، خاصة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" المُسارعة إلى البيت الفلسطيني بالانضمام إلى "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" المُمثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي دفعت التضحيات من أجل المُحافظة على قرارها الوطني المُستقل".

https://youtu.be/WAKzgVZgjH8

المصدر : جنوبيات