حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
البطريرك لحّام لـ"تلفزيون فلسطين": نشدُّ على يَدَي الرئيس محمود عباس بالتصدّي لمُخطّط تصفية القضية الفلسطينية
البطريرك لحّام لـ"تلفزيون فلسطين": نشدُّ على يَدَي الرئيس محمود عباس بالتصدّي لمُخطّط تصفية القضية الفلسطينية ‎الأربعاء 15 07 2020 21:08
البطريرك لحّام لـ"تلفزيون فلسطين": نشدُّ على يَدَي الرئيس محمود عباس بالتصدّي لمُخطّط تصفية القضية الفلسطينية

جنوبيات

أكّد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك سابقاً غريغوريوس الثالث لحّام "إنّنا نشدُّ على يَدَي الرئيس محمود عباس، فقد اتخذ موقفاً سبّاقاً برفض "صفقة القرن"، ونأمل أنْ يكون حوله الفلسطينيون قوّة واحدة ويداً واحدة وقلباً واحداً، مُتوحّدين بكل فصائلهم، كي يقفوا وقفة قوية في مُواجهة المُخطّطات والمُؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية العادلة، وذلك من أجل فلسطين ومُستقبلها".
وقال في حوار عبر برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، حول "موقف الفاتيكان الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمُخطّطات الضم": "إنّ "صفقة القرن" هي "خيانة القرن" وهي لم تولَدْ، ومُقابلها ستكون "وقفة القرن" لكل الفلسطينيين والعرب".
وأشاد بدعم "قداسة البابا فرنسيس للقضية الفلسطينية، فالخطوة التي اتخذتها حاضرة الفاتيكان، جريئة وغير مسبوقة باستدعاء سفيرَي الولايات المُتّحدة الأميركية والكيان الإسرائيلي، وإبلاغهما موقفاً حازماً برفض خطّة الضم أحادية الجانب، والتمسّك بقرارات الشرعية الدولية، وبالسلام العادل وبدولة مُتساوية".
وأشار إلى أنّ "قداسة بابا الفاتيكان له سلطة كبيرة في العالم، والفاتيكان ليست دولة مدنيّة ولا تمتلك السلاح، بل هي دولة حق، ومُهم جداً اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية، والكنيسة كانت دائماً إلى جانب الحق والعدالة لفلسطين".
وحثَّ على "أهمية الاستفادة من موقف الفاتيكان بموقف عربي داعم، للتوجّه به إلى العالم أجمع، لفتح المجال أمام فلسطين".
ولفت البطريرك لحّام إلى أنّ "هناك تحرّكاً يقوم به رئيس الولايات المُتّحدة الأميركية دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما لا يملكان أي حق أو تصرّف بأرض فلسطين، وكلّي تأكيد على أنّه ستكون هناك حملة كبيرة في العالم مُقابل هذا التحرّك لتكون قوّة لصمود الفلسطيني".
وشدّد على أنّ "قضية فلسطين هي قضية كل العالم، وحلّها يعني رفع المُعاناة عن أهلها الصامدين الصابرين، ويقال في التاريخ: "إنّ القدس هي قلب العالم"، وهي عاصمة إيماننا حتى تنطلق أفكار السلام والمحبة، لأنّه لا أحد في العالم يقبل بأنْ تكون عاصمة لـ"إسرائيل"، بل هي كانت وستبقى عاصمة فلسطين، ومنها تنطلق أفكار السلام والمحبة إلى العالم. فلسطين هي رسالة سلام وحضارة ومحبّة من خلال القضية العادلة، والعالم ينتظر الاستمرار بصمود أبناء فلسطين ليبقوا يحملون رسالة فلسطين إلى العالم".
وحيّا "الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وفي الشتات، خاصة الموجود في المُخيّمات الفلسطينية في لبنان، الصامدين الصابرين على أمل العودة إلى أرض وطنهم فلسطين".
وختم البطريرك لحّام مُتوجّهاً إلى الفلسطينيين بالقول: "إنّني أحبّكم، كما أحببتكم عندما كُنتُ في فلسطين، أحبّكم وأنا بعيد عنكم، قلبي وعقلي وفكري وعاطفتي مُوجّهة دائماً نحو فلسطين".
أكّد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك سابقاً غريغوريوس الثالث لحّام "إنّنا نشدُّ على يَدَي الرئيس محمود عباس، فقد اتخذ موقفاً سبّاقاً برفض "صفقة القرن"، ونأمل أنْ يكون حوله الفلسطينيون قوّة واحدة ويداً واحدة وقلباً واحداً، مُتوحّدين بكل فصائلهم، كي يقفوا وقفة قوية في مُواجهة المُخطّطات والمُؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية العادلة، وذلك من أجل فلسطين ومُستقبلها".
وقال في حوار عبر برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، حول "موقف الفاتيكان الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمُخطّطات الضم": "إنّ "صفقة القرن" هي "خيانة القرن" وهي لم تولَدْ، ومُقابلها ستكون "وقفة القرن" لكل الفلسطينيين والعرب".
وأشاد بدعم "قداسة البابا فرنسيس للقضية الفلسطينية، فالخطوة التي اتخذتها حاضرة الفاتيكان، جريئة وغير مسبوقة باستدعاء سفيرَي الولايات المُتّحدة الأميركية والكيان الإسرائيلي، وإبلاغهما موقفاً حازماً برفض خطّة الضم أحادية الجانب، والتمسّك بقرارات الشرعية الدولية، وبالسلام العادل وبدولة مُتساوية".
وأشار إلى أنّ "قداسة بابا الفاتيكان له سلطة كبيرة في العالم، والفاتيكان ليست دولة مدنيّة ولا تمتلك السلاح، بل هي دولة حق، ومُهم جداً اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية، والكنيسة كانت دائماً إلى جانب الحق والعدالة لفلسطين".
وحثَّ على "أهمية الاستفادة من موقف الفاتيكان بموقف عربي داعم، للتوجّه به إلى العالم أجمع، لفتح المجال أمام فلسطين".
ولفت البطريرك لحّام إلى أنّ "هناك تحرّكاً يقوم به رئيس الولايات المُتّحدة الأميركية دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما لا يملكان أي حق أو تصرّف بأرض فلسطين، وكلّي تأكيد على أنّه ستكون هناك حملة كبيرة في العالم مُقابل هذا التحرّك لتكون قوّة لصمود الفلسطيني".
وشدّد على أنّ "قضية فلسطين هي قضية كل العالم، وحلّها يعني رفع المُعاناة عن أهلها الصامدين الصابرين، ويقال في التاريخ: "إنّ القدس هي قلب العالم"، وهي عاصمة إيماننا حتى تنطلق أفكار السلام والمحبة، لأنّه لا أحد في العالم يقبل بأنْ تكون عاصمة لـ"إسرائيل"، بل هي كانت وستبقى عاصمة فلسطين، ومنها تنطلق أفكار السلام والمحبة إلى العالم. فلسطين هي رسالة سلام وحضارة ومحبّة من خلال القضية العادلة، والعالم ينتظر الاستمرار بصمود أبناء فلسطين ليبقوا يحملون رسالة فلسطين إلى العالم".
وحيّا "الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وفي الشتات، خاصة الموجود في المُخيّمات الفلسطينية في لبنان، الصامدين الصابرين على أمل العودة إلى أرض وطنهم فلسطين".
وختم البطريرك لحّام مُتوجّهاً إلى الفلسطينيين بالقول: "إنّني أحبّكم، كما أحببتكم عندما كُنتُ في فلسطين، أحبّكم وأنا بعيد عنكم، قلبي وعقلي وفكري وعاطفتي مُوجّهة دائماً نحو فلسطين".

https://youtu.be/k74ngM0Sgrw

المصدر : جنوبيات