حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يشكرون الرئيس "أبو مازن" على الخطوات الاستباقية لمواجهة "كورونا"
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يشكرون الرئيس "أبو مازن" على الخطوات الاستباقية لمواجهة "كورونا" ‎الثلاثاء 25 08 2020 20:59
اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يشكرون الرئيس "أبو مازن" على الخطوات الاستباقية لمواجهة "كورونا"

جنوبيات

توجّه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بالشكر إلى "رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبو مازن"، على تعليماته وتوجيهاته بشأن اتخاذ الإجراءات الوقائية لمُواجهة جائحة "كورونا"، ومُعالجة أبناء شعبنا في المُخيّمات والتجمّعات في لبنان، والتي كانت للإجراءات الاستباقية نتائج إيجابية ساهمت بالحد من تفشي الفيروس الفتاك".
الإجماع الفلسطيني بالإشادة بموقف السيّد الرئيس، عُبّر عنه في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان "خطط مُواجهة فيروس "كورونا" في مُخيّمات أبناء شعبنا في لبنان".
أوضح مُدير "مُستشفى الشهيد محمود الهمشري" التابع لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في صيدا الدكتور رياض أبو العينين أنّ السيّد الرئيس أعطى التوجيهات والتعليمات إلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، للبدء بأخذ الاحتياطات اللازمة لمُواجهة فيروس "كورونا"، منذ بدء الحديث عن انتشاره، فتم  العمل على إنشاء قسم لإجراء فحوصات (PCR) في "مُستشفى الهمشري" وتجهيز قسم لاستقبال حالات المُصابين بهذا الوباء، في ظل تفشي انتشاره، وصعوبة تأمين أسرة في المُستشفيات اللبنانية، والتي زاد من اكتظاظها حالات الجرحى الذين أُصيبوا في انفجار مرفأ بيروت، فضلاً عن ارتفاع مُعدل الإصابات بالفيروس".
وأشار إلى أنّه "جرى أيضاً القيام بحملات فحص عشوائية في المُخيّمات والتجمّعات الفلسطينية بالتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية، مع حملات رش وتعقيم وتوعية داخل المُخيّمات".
وقال أبو العينين: "قمنا بإقفال أقسام من "مُستشفى الهمشري" لأيام عدّة، بعد إصابة عدد من المُمرضين بعدوى فيروس "كورونا" خلال عملهم في المُستشفى وأجرينا حملة تعقيم لكافة الأقسام في المُستشفى، مع فحوصات لتدارك مخاطر اختلاط المُصابين، حيث استأنفنا العمل بعد الانتهاء من كل التدابير اللازمة، التي تضمن سلامة الطاقم الطبي والتمريضي والإداري في المُستشفى والمرضى والزائرين، الذين يتم إخضاعهم لفحوصات قبل السماح لهم بالزيارة".
من جهته، شدّد رئيس دائرة الصحة في وكالة "الأونروا" في لبنان الدكتور عبد الحكيم شناعة على "خطورة جائحة "كورونا"، خاصة على المُخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان، نظراً إلى الازدحام السكاني، حيث قمنا بتشكيل فرق مُتعدّدة، والعمل بالتعاون مع المعنيين على القيام بحملات توعية وفحوصات".
وأكد أنّ "وكالة "الأونروا" تتكفّل بتأمين كامل العلاج للاجئين الفلسطينيين الذين تظهر لديهم إصابة بفيروس "كورونا"، ويضطرون للدخول إلى المُستشفيات، وأيضاً التكفّل بدفع قيمة الفحوصات لأي شخص فلسطيني تظهر لديه عوارض كورونا".
وأوضح أنّ "وكالة "الأونروا" جدّدت العقد مع وزارة الصحة اللبنانية لدخول اللاجئين الفلسطينيين إلى المُستشفيات الحكومية اللبنانية لتلقي العلاج".
وأشار إلى أنّه "جرت جدولة دوام الطاقم الطبي والتمريضي داخل عيادات "الأونروا" وتأمين الاحتياجات لاستقبال المرضى بعد تخفيف الازدحام داخل العيادات، وتجهيز 3 مراكز للحجر الصحي في سبلين ومُخيّمَيْ عين الحلوة والبص".
وختم شناعة قائلاً: "وضعت إدارة "الأونروا" خططاً بشأن التعليم، وتلتزم بشأن التعليم في مدارس الوكالة بما يتم إقراره من قِبل وزارة التربية والتعليم في لبنان، لجهة العام الدراسي المُقبل".

https://youtu.be/vazfgjzufmo

المصدر : جنوبيات