حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
القيادات اللبنانية الإسلامية والمسيحية تُدين جريمة الاعتداء الإرهابية على "كنيسة الجثمانية" في القدس المُحتلّة
الثلاثاء 8 12 2020 20:16جنوبيات
دانت القيادات اللبنانية، السياسة والروحية، الإسلامية والمسيحية، جريمة الاعتداء الإرهابية على "كنيسة الجثمانية" في القدس المُحتلّة.
ودَعَت في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "المطلوب لتوفير الحماية الدولية للمُقدّسات الإسلامية والمسيحية من الاعتداءات الإسرائيلية"، إلى "مُحاسبة المُعتدين، وضرورة توفير المُجتمع الدولي، حماية الأماكن المُقدّسة الإسلامية والمسيحية، والشعب الفلسطيني، وإفشال مُخطّط الاحتلال بتهويد المدينة المُقّدسة"، مُشدّدةً على أنّ "الوحدة المسيحية الإسلامية هي نموذج واضح وقاتل للاحتلال، ويجب أنْ تُعمّم على المُستوى العربي كله".
الإمام قبلان
* رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان وصف ما جرى بأنّه "عمل إرهابي ينمُّ عن حقدٍ صهيوني لكل الرموز والمُقدّسات الدينية ويندرج في إطار الحملة المُمنهجة لتهويد القدس وضرب مُقدساتها وتشريد أهلها خدمةً لمشروع الكيان اليهودي العنصري بتهجير المُسلمين والمسيحيين من فلسطين".
ودعا الإمام قبلان "المُسلمين والمسيحيين، إلى التصدّي للفكر الصهيوني المُعادي للقيم الإيمانية والمفاهيم الأخلاقية التي أمرت بها الأديان السماوية، فتكون جهود الدول والشعوب والمُنظمات الدولية مُنصبة لمُكافحة الإرهاب الصهيوني الذي يتخذ من كيانه العنصري مركزاً للتأمر على الشعوب والدول وقاعدة لنشر الفتن ونسج المُؤامرات ودعم الأعمال الإرهابية فيها".
النائب الفرزلي
* نائب رئيس مجلس النوّاب اللبناني إيلي الفرزلي اعتبر أنّ "مُحاولة مُستوطن إحراق "كنيسة الجثمانية" في القدس المُحتلة، يأتي في سياق المُحاولات الإسرائيلية المُستمرة بإنهاء الدور المسيحي في فلسطين والمنطقة العربية والشرق الأوسط".
النائب بو عاصي
* عضو "كتلة الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أشاد بـ"موقف الرئاسة الفلسطينية المُطالب بحماية المُقدسات"، مُحمّلاً "سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن اعتداءات المُستوطنين".
ودعا النائب بو عاصي إلى "ضرورة احترام دور العبادة لما لها من رمزية لدى المُؤمنين من شتى الديانات كونها جزءاً من ثقافتنا الغنية بتنوعها وتاريخها المُشترك".
الوزير مرهج
* الوزير والنائب السابق بشارة مرهج شدّد على أنّ "الاعتداء على "كنيسة الجثمانية" في القدس ليس حدثاً عابراً أو جريمة عادية، إنما هو حدث إجرامي خطير وآثم، وليس عملاً فردياً، وإنما هو اعتداء مُبرمج يأتي في سياق خطة صهيونية خبيثة لتهويد القدس وإقامة الدولة اليهودية الخالصة على أرضها المُباركة بدعم مُتصاعد من ترامب وأمثاله وأتباعه في العالم".
المفتي قبلان
* المُفتي الجعفري المُمتاز الشيخ أحمد قبلان وضع هذه الجريمة "في سياق مُحاولات الصهيونية إحراق التاريخ الإسلامي والمسيحي في فلسطين"، مُحذراً من "مشروع صهيوني - أميركي تدفع إليه "صفقة ترامب" لإنهاء الوجود المسيحي والإسلامي بهدف تهويد القدس وفلسطين، وهو ما عبرت عنه الحرائق المُتكررة على أيدي العصابات الصهيونية".
المطران الحداد
* راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المُطران إيلي بشارة الحداد أشار إلى أن "مَنْ يعتدي على كنيسة أو مسجد، هو خارج الدين، ونتمنّى ألا تفقد الأديان جوهرها السماوي للتعامل الإنساني مع بعضها البعض، ويجب أن يعرف العالم أن ما حصل هو تعدٍ على مكان مُقدس، يهدف إلى خلق فتنة، لكنها لن تحدث، لأن من دافع عن الكنيسة هم شبان مُسلمين قبل المسيحيين، والإسلام والمسيحية يقفان ضد أي تيار يعمل على خلق فتنة في تلك المنطقة".
المطران العمّار
* راعي أبرشية صيدا ودير القمر للمُوارنة المُطران مارون العمّار استنكر "كل عمل تخريبي يرمز إلى حرق أو تهديم أي معلم ديني، شاهد للحق والسلام والحياة، فإنّه يحرق السلام والخير والتعاون والأخوة الحقيقية، هدفه تخريب العيش المُشترك وكلمة المحبة والسلام".
وشدّد المُطران العمّار على أنّ "القدس مدينة الديانات السماوية ومَنْ يتطاول على أي معلم ديني في المدينة المُقدسة يتطاول على الأديان كلها، فالسيد المسيح (ع) الذي تجسد في أرض فلسطين المُباركة أتى ليزرع السلام، وكلنا أمل أن يعود الأمن والسلام وتنقلع كل الأفكار العدوانية".
العلامة فضل الله
* العلامة السيد علي فضل الله دان "الجريمة النكراء التي تأتي لتُؤكد العقلية العنصرية المُتجذرة التي حكمت الكيان الصهيوني مُنذ وجوده، وكانت السبب بمُعاناة الشعب الفلسطيني والاستهداف المُتواصل لمُقدسات المُسلمين والمسيحيين، ولن تكون الشعوب الأخرى ومُقدساتها بمنأى عن مخاطر هذه العقلية، إن لم تتظافر جهود المُسلمين والمسيحيين وكل رافضي العنصرية في مُواجهتها".
معن بشور
* الرئيس المُؤسِّس لـ"المُنتدى القومي العربي" معن بشور رأى أنْ "يمنع مقدسيون، مسيحيون ومُسلمون، مُحاولة أحد المُستوطنين الصهاينة المُتطرفين حرق "كنيسة الجثمانية" في القدس، فهو تعبير عن وحدة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وجرائمه، وهو دعوة لكل أبناء الأمة لتجاوز كل الحواجز الطائفية والمذهبية والعرقية التي يُقيمها أعداؤنا بيننا، ويسعون إلى تغذية الفتن من حولها".
عمر زين
* الأمين العام السابق لـ"اتحاد المُحامين العرب" المُحامي عمر زين أكد أنّ "الوحدة المسيحية - الإسلامية هي نموذج واضح وقاتل للاحتلال، الذي يقوم بجرائم في أرض فلسطين غير مسبوق في العالم، وما يرتكبونه من مجازر بحق الشعب الفلسطيني لم ترتكب ضد أي شعب آخر".
وشدّد على أنّه على "المُجتمع الدولي بكل مُؤسّساته أنْ يتحرّك لحماية المُقدسات والتراث الفلسطيني في القدس وفلسطين"، مُعتبراً أنّ "الوحدة المسيحية - الإسلامية الموجودة في القدس وفلسطين، يجب أنْ تتجذّر على المُستوى العربي كله".
أخبار ذات صلة
يوم التقيت الرئيس كارتر.. يرحل بعد 100 عام حافلة بالأحداث والبحث عن "السلام...
هيثم زعيتر على "الجديد"، للحديث عن وثائق تُثبت لبنانية مزارع شبعا، 29-12-20...
هيثم زعيتر ضيف "الجديد"، للحديث عن وثائق تُثبت لبنانية مزارع شبعا، 8:00 من ...
المفتي جلال الدين يُثبت لبنانية مزارع شبعا قبل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين!
هيثم زعيتر رداً على النائب كميل شمعون: هناك من يُصر على ظلم الفلسطينيين مُج...