حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
آمنة جبريل: علينا رجالاً ونساءً أنْ نصنع النصر لفلسطين عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات
آمنة جبريل: علينا رجالاً ونساءً أنْ نصنع النصر لفلسطين عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات ‎الجمعة 5 03 2021 20:14
آمنة جبريل: علينا رجالاً ونساءً أنْ نصنع النصر لفلسطين عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات

جنوبيات

رأت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" رئيسة "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" - فرع لبنان آمنة جبريل أنّ "اهتمامات وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس، تقديم كل الدعم لأبناء شَعبِنا في لبنان، ترك صدىً إيجابياً مُؤثراً وكبيراً لديهم، برعايتهم والاهتمام بهم، فهم يعيشون ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة، ويُواجهون أيضاً تفشي جائحة كورونا".
وقالت جبريل في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "في اليوم العالمي للمرأة... واقع المرأة الفلسطينية في مُخيمات لبنان": "إن الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها لبنان تُؤثّر على أبناء شَعبِنا، لذلك فتوجيهات السيد الرئيس تقديم كل الدعم، وتوفير ما يُمكن من خلال مشاريع صحية، وإغاثية، فضلاً عن صندوق الطالب، صندوق الضمان الصحي، صندوق التكافل الأسري، والوقوف أمام التحديات من أجل المُساهمة بإيجاد حلول لها، تخفيفاً لمُعاناة أهلنا ودعم صمودنا".
وأضافت: "لقد أجرى السيد الرئيس اتصالاً بسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، للاطلاع على أوضاع أبناء شَعبِنا، وزوّده بكل الإمكانات لمُواجهة هذه المرحلة الدقيقة، وبرامجنا في لبنان انطلقت لتخفيف مُعاناة أهلنا ودعم صمودهم ليتمكنوا مُستقبلاً من العيش بكرامة، خصوصاً في ظل الظروف الصعبة".
وشدّدت على أنّ "مرسوم الانتخابات الذي أصدره السيد الرئيس، كان له وقعٌ كبيرٌ في نفوس أبناء شَعبِنا، في ظل إجماع وطني فلسطيني أسّس لشراكة وطنية فاعلة، وفتح الأبواب أمام حوار وطني شامل لاستعادة الوحدة الوطنية في إطار "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" المُمثّل الشرعي والوحيد لشَعبِنا، والاتفاق والتوافق على أن تكون هذه الانتخابات نُواة لمجلس تشريعي ودولة فلسطينية ذات سيادة".
وحيّت جبريل "نساء العالم في "يوم المرأة العالمي"، حيث يسعين لتحسين شروط حياتهن، وتجسيد حقوقهن في المجالات كافة، لكن المرأة الفلسطينية ما زالت تُناضل لتثبيت رسالتنا بأن الشعب الفلسطيني يحق أن يكون لديه وطن يُمارس فيه حياته ومُعتقداته، ودولة مُستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس".
وألمحت إلى أن "المرأة الفلسطينية أحرزت انتصارات كثيرة على صعيد بناء مداميك السلطة الوطنية الفلسطينية، قاتلت واستشهدت واعتقلت، واعتلت المنابر الدولية للدفاع عن حقوق شَعبِنا وتبوّأت المناصب العديدة، في مُختلف مناحي الحياة، من أجل مُشاركة فاعلة ومُؤثرة، كي تكون عاملاً أساسياً في بناء الدولة التي نطمح إليها".
وأشارت إلى أنّ "من حق المرأة الفلسطينية المُشاركة بفعالية وجدية كبيرة في إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة، فهي مصدر أساسي للمُقاومة والعطاء والتضحية، هي الأم التي تُربي أبناءها على مفاهيم الحرية والعدالة والمُساواة ونبذ كل أشكال الاستبداد والتمييز".
واعتبرت أنّ "اختيار القاضية آمال ناصر الدين لرئاسة "محكمة قضايا الانتخابات" تقديرٌ من السيد الرئيس بالتأكيد على مكانة المرأة الفلسطينية، فهي مُتمكنة ومُؤهلة بإمكانها المُساهمة في التغيير على صعيد المُجتمع وبناء الدولة"، مُشيرة إلى أن "تخصيص نسبة 26% لتمثيل المرأة في قانون الانتخاب، سيكون حافزاً للمُطالبة بتحسين هذه النسبة لتأخذ المرأة الفلسطينية دورها في صنع القرار".
ووصفت "تخصيص "يوم للمرأة الفلسطينية" بأنّه تكريم لنضالها على مدى عقود عديدة، على المُستويات كافة، ورفعها اسم فلسطين عالياً في المنابر الدولية وفي خدمة شَعبِنا، فهي كما شَعبٍنا مُحصنة بتضحيات شهداءنا، بقوة الحق وعدالة القضية والثوابت الوطنية، وهي تربي أطفالنا وشبابنا على التمسك بتراثنا وهويتنا الوطنية".
وختمت جبريل مُؤكدة أنّ "يوم المرأة العالمي.. ليس مُناسبة احتفالية، إنّما محطة لتقييم نضالنا وعملنا في المجالات كافة، وعلينا رجالاً ونساءً، معاً وسوياً أن نصنع النصر لفلسطين، عبر صناديق الاقتراع، لأن فلسطين تستحق منا أن نكون أوفياء لها ولشَعبِها لنرتقي ونرتفع سوياً حتى نتنشق نسائم الحرية، ونُجدد الإرادة في بناء مُجتمع ديمُقراطي تسوده العدالة الاجتماعية والمُواساة".

https://youtu.be/F6qqB9QFokU

المصدر : جنوبيات