حوارات هيثم زعيتر >حوارات هيثم زعيتر
القيادات اللبنانية والفلسطينية تُشيدُ بمُبادرات الرئيس عباس تأمين وتوفير العناية الطبية بمُواجهة "كورونا" في لبنان
القيادات اللبنانية والفلسطينية تُشيدُ بمُبادرات الرئيس عباس تأمين وتوفير العناية الطبية بمُواجهة "كورونا" في لبنان ‎الجمعة 19 03 2021 20:27
القيادات اللبنانية والفلسطينية تُشيدُ بمُبادرات الرئيس عباس تأمين وتوفير العناية الطبية بمُواجهة "كورونا" في لبنان

جنوبيات

أشادت القيادات اللبنانية والفلسطينية بـ"مُبادرات رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بتأمين وتوفير العناية الطبيّة لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان، وأيضاً لمَنْ يحتاج إليها، دون النظر إلى جنسيته أو طائفته"، مُنوّهين بـ"افتتاح قسم "كورونا" في "مُستشفى الشهيد محمود الهمشري"، التابع لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" - المية ومية - صيدا، بعد تحويل القِسم الذي كان مُخصّصاً لمُعالجة مرضى تمييل وقسطرة القلب".
واعتبروا في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "توجيهات الرئيس محمود عباس توفير سُبُل الوقاية والعلاج لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان بمُواجهة "كورونا"، أنّ "هذا الإنجاز يُوازي أعظم المُستشفيات، من حيث التجهيزات والإمكانيات، ويُؤمّن العلاج للمرضى بمُواجهة هذه الجائحة التي تُهدّد حياة البشرية".

السفير دبور

سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أشار إلى أنّه "من ضمن المسؤولية المُلقاة على عاتقنا تجاه أبناء شَعبِنا في المُخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية، فإنّنا مُتفائلون جدّاً بهذا الإنجاز العظيم، الذي كان مُنذ بدايته بدعم الرئيس محمود عباس وبُمتابعته الشخصية الدائمة لكل خطوة نقوم بها. ونشكُر أيضاً كل مَنْ ساهم بها سواء، الجمهورية الألمانية الاتحادية أو الـ"UNDP" أو "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" وكل مَنْ ساهم في مُساعدتنا لتحويل هذا القسم، من قسم كُنّا نُعدّه خاصة للقلب إلى الاستخدام الطارئ لمُعالجة كوفيد - 19".
وأضاف: "تحية أيضاً إلى الجنود المجهولين الذين يقومون ليلاً - نهاراً، ويسهرون على المرضى من أبناء شَعبِهم، فلهم كل التقدير".
وتابع: "نطلب من أبناء شَعبِنا أنْ يُراعوا التعليمات الصحية، بحيث نتجنّب الوقوع في الإصابة بهذا المرض، ونحن نلحظ وعياً كبيراَ في المُخيّمات الفلسطينية بين أبنائنا، ولا بد من أنْ نذكر بأنّه مُنذ أنْ أُصيب لبنان الشقيق بهذه الجائحة - فإنّ أوّل إصابة فلسطينية كانت بتاريخ 7 حزيران/يونيو 2022 - بالوعي الكافي، والحرص الشديد على تنفيذ التوجيهات التي تُعطى له".
وقال: "شكراً لشَعبِنا الفلسطيني على كل الجُهد الذي يقوم به، وعلى التكافُل في هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا التي نعيش بها، سواء في ظل الجائحة، أو في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمُرُّ به لبنان، وكذلك فلسطين. ففي هذه المرحلة الصعبة نجد فيها تكافُل فلسطيني بين الكل الفلسطيني".
وختم السفير دبور: "هنا نُقدّر ونرفع القبّعة لأهلنا على هذا التعاون الذي يُمثّل الإرث الفلسطيني المُتواصل مُنذ أبائنا وأجدادنا، والذي ما زال مُستمرّاً حتى الآن، وكذلك لا بُدّ لنا هنا من أنْ نُوجّه التحية إلى أبناء شَعبِنا الفلسطيني داخل أرضنا المُحتلّة، وإلى أسرانا البواسل وشُهدائنا الأبطال، وإلى عائلاتهم جميعاً، ونقول لهم: النصر صبر ساعة... النصر صبر ساعة".

الوزير منيمنة

رئيس "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة، قال: "نفتخر بإنجاز افتتاح قسم "كورونا" في "مُستشفى الهمشري" في الداخل أو الخارج، من حيث التجهيزات والإمكانات، ونحن مُستمرّون بتجهيز سائر المُستشفيات الفلسطينية، ونعمل الآن على تجهيز مُستشفى داخل مُخيّم عين الحلوة، هو "مُستشفى النداء الإنساني"، وكذلك "مُستشفى صفد" في منطقة الشمال، وأيضاً 5 مراكز إيواء يتم تجهيزها بمُختلف المناطق اللبنانية".
وشدّد الوزير منيمنة "نحن سُعداء بهذا الإنجاز على الرغم من كل الظروف التي تُحيط بلبنان داخلياً واقتصادياً، وهذا يدلُّ على أنّ الاهتمام باللاجئ الفلسطيني، يجب أنْ يكون بمكانته، إذ كان على صعيد الداخل اللبناني أم على صعيد الدول الصديقة بهذا المجال".

د. البزري

رئيس "اللجنة الوطنية للقاح كورونا" في لبنان الدكتور عبد الرحمن البزري، أكد "أنّنا نفخر بأنْ يكون الجُهد الفلسطيني - اللبناني الأوروبي الصديق، قد أنتج مثل هذا المشروع الكبير، الذي بالطبع هو فإنّ بداية التفكير به من الرئيس محمود عباس والسفير أشرف دبور، إضافة إلى "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، ونحن في برنامج مُكافحة كورونا في لبنان".
وأضاف: "هذا الجُهد الذي ترونه يضع المُواطن الفلسطيني وأيضاً اللبناني، بأيدٍ أمينة نتيجة للتجهيزات الحديثة التي تمَّ وضعها، فغُرف العناية الفائقة تُعتبر من أهم الغرف لمُواجهة مرضى "كوفيد-19"، للذين يُعانون من صُعوبات تنفسية كثيرة، وبالتالي فهي خُطوة جبارة وكبيرة".
وأمل البزري أنْ "تعقب هذه الخُطوة خُطوات أخرى في "مُستشفيات فلسطينية" تابعة لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، في لبنان، كما أنّنا بصدد مُبادرة لقاحية كبيرة مع "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، والمُتبرّعون من رجال الأعمال الفلسطينيين، إضافة إلى "المُبادرة الوطنية للتمنيع"، حيث سنُؤمّن مزيداً من اللقاحات لتسريع تأمينها في المُخيّمات الفلسطينية، وحيثُما وُجِدَ الفلسطينيون في لبنان، لأنّنا نأمل عندما نُمنّع المُجتمع، نُمنّع جميع عناصره، سواء أكانت فلسطينية أم لبنانية".

د. أبو العينين

مُدير "مُستشفى الشهيد محمود الهمشري" - المية ومية - صيدا الدكتور رياض أبو العينين، أوضح أنّ "قسم "كورونا" الذي جرى افتتاحه، كان قد خُصِّص سابقاً لاستقبال مرضى تمييل وقسطرة القلب بدعم مُباشر من سيادة الرئيس محمود عباس، لكن مع وصول جائحة "كورونا"، وارتفاع عدد المُصابين بين أبناء شَعبِنا في المُخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان، اضطررنا إلى تحويل هذا القسم لاستقبال مرضى "كورونا"، لكن إنْ شاء الله بعد زوال هذا الوباء، سنقوم بإعادته لاستقبال المرضى لإجراء عمليات التمييل والقسطرة القلبية".
وأضاف أبو العينين: "طبعاً هذا القسم جُهّز بطريقة علمية حديثة، بمُواصفات عالمية بالتجهيزات الطبية كافة، داخل قسم العناية الفائقة وداخل الغرف الطبيعية لمرضى "كورونا"، وقد بُذل جُهد كبير للوصول إلى هذا القسم الذي جرى افتتاحه، وهذا بفضل الطاقم الطبي في المُستشفى، وبمُتابعة حثيثة ويومية من السفير أشرف دبور، وبالتنسيق والمُساعدة من "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني" وجمهورية ألمانيا الاتحادية والـUNDP".

د. الميعاري

من جهته، وجّه رئيس قسم "كورونا" في "مُستشفى الهمشري" الدكتور يوسف الميعاري التحيّة إلى "السيد الرئيس محمود عباس على جُهوده الجبارة في دعم أبناء شَعبِنا في لبنان، مُنذ بداية جائحة "كورونا"، وكانت توجيهات السيد الرئيس تأمين جميع مُستلزمات العناية الطبية ليس فقط للفلسطينيين، بل أيضاً للبنانيين، ومن هو مُتواجد على الأراضي اللبنانية".
وشرح "واقع قسم "كورونا" الجديد في "مُستشفى الهمشري"، الذي روعي بإنجازه المُتطلّبات كافة، بتأمين مدخل مُستقل، ويضُم 6 أسرّة عناية فائقة و16 سريراً لمُعالجة مرضى "كورونا" بمُواصفات عالمية، حيث أُنجز بفترة قياسية بإشراف من سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور ومُتابعة من مُدير المُستشفى الدكتور رياض أبو العينين".
وأشار إلى أنّ "العمل الميداني ووحدة مُكافحة "كورونا" في المُستشفى مُستمرة، عبر خطة استباقية، بإجراء فحوصات PCR لمُخالطين داخل المُخيمات الفلسطينية، ما أدى إلى مُعالجة الكثير من الحالات المُصابة، والتي لم يكُن يشعُر أصحابها بعوارض إصابتهم".
وحثَّ الدكتور الميعاري المُتعافين من الإصابة على "اتباع الإرشادات، نظراً إلى العوارض التي يُمكن أن تستمر لفترةٍ طويلة، خاصةً بعد الطفرة الجديدة"، مُناشداً الجميع "توخّي الدقّة والحذر، وتجنُّب الاختلاط والاحتكاك، والإلتزام بالوقاية من أجل أقاربنا وأحبائنا وأهلنا".

https://youtu.be/TwGTkpsEt6g

المصدر : جنوبيات