مقابلات هيثم زعيتر >مقابلات هيثم زعيتر
هيثم زعيتر: الاحتلال والمُقاومة يُصعدان بانتظار النتائج السياسية
هيثم زعيتر: الاحتلال والمُقاومة يُصعدان بانتظار النتائج السياسية ‎السبت 9 11 2024 11:24
هيثم زعيتر: الاحتلال والمُقاومة يُصعدان بانتظار النتائج السياسية


أكد عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر على أن "الاحتلال الإسرائيلي والمُقاومة اللبنانية يُصعدان ميدانياً، لكسب الوقت، بانتظار الحلول السياسية بعد نتائج الانتخابات الأميركية، حيث يأتي التصعيد الإسرائيلي على المناطق اللبنانية كافة، في مُقابل مُواصلة المُقاومة التصدي للاحتلال، وإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المُحتلة".
وقال زعيتر خلال نشرة أخبار "تلفزيون فلسطين"، يوم الخميس في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2024: "في التطورات الميدانية، هناك سباق حقيقي بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمُقاومة، تحت وطأة الضربات النارية، كل يسعى إلى تثبيت وجوده ومُحاولة كسب الوقت، بانتظار ما ستؤول إليه النتائج السياسية، في ظل التسابق بين الرئيس الأميركي جو بايدن لتحقيق إنجازات قبل تسليم البيت الأبيض بعد 74 يوماً، والرئيس المُنتخب دونالد ترامب، الذي سيدخل إليه فائزاً بالانتخابات، وبالتالي كلٌ منهما يسعى لتحقيق أي من الانتصارات، ليُسجلها في خانته، لوقف الحرب ووقف إطلاق النار، سواءً في لبنان أو قطاع غزة".
وأوضح أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، استمرت ميدانياً في تنفيذ الغارات الجوية المُكثفة، التي تستهدف مُختلف المناطق اللبنانية، حيث لا تغيب الطائرات عن الأجواء اللبنانية، تقنص وتقصف وتُلاحق السيارات، وكان الأخطر اليوم في منطقة الجمهور - عاريا، وعند الجسر الأولي - المدخل الشمالي لمدينة صيدا، حيث استهدفت مُسيرة سيارة أُستشهد فيها الشاب حسين أمين شومر وشقيقتيه، وأُصيب 5 عناصر من الجيش اللبناني، وأيضاً 5 عناصر من قوات الطوارئ الدولية "اليونيفل" عند مُرور قافلتها في المكان، فضلاً عن إصابة 16 مُواطناً، وهو تطور لافت على صعيد التصعيد الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، تُواصل تدمير البلدات بشكل مُمنهج، خاصة البلدات الحدودية، القريبة من الأراضي الفلسطينية المُحتلة، هذا في وقت فشل فيه الاحتلال التقدم والبقاء في بلدة الخيام، فغير خطته باتجاه مارون الراس، لعله يُسجل انجازاً ميدانياً برياً، لكن المُقاومة تمكنت من صده، وواصلت استهداف العديد من المُستوطنات والأراضي داخل فلسطين المُحتلة بصواريخ جديدة".
وختم زعيتر بالقول: "كل ذلك يجري، بانتظار الضغوطات السياسية - أي كل طرف - وخصوصاً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبعدما غير وزيري الخارجية والدفاع، يسعى لمُلاقاة ترامب، لعله يكسب الوقت، ويصل الرئيس الأميركي لتسلم الحكم، من دون أن يكون هناك أي من الحروب، بل يتم توقيفها، مع اهتمام لبناني كبير بفوز ترامب أيضاً، بعدما وعد بوقف الحرب على لبنان".

المصدر : جنوبيات