عقدت قيادتا الجماعة الإسلامية والتنظيم الشعبي الناصري اجتماعاً في مركز الجماعة في صيدا، حضره عن الجماعة المسؤول التنظيمي الشيخ مصطفى الحريري والمسؤول السياسي الدكتور بسام حمود ومسؤول العمل الاجتماعي حسن أبو زيد والقيادي محمود بديع، وعن التنظيم أمينه العام الدكتور أسامه سعد وأعضاء قيادة التنظيم ناصيف عيسى ومصطفى حسن سعد وبلال نعمة وطلال ارقدان.
جرى خلال اللقاء بحث مجمل القضايا السياسية والأمنية ولا سيما قانون الإنتخابات  والأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة، كما تطرق البحث إلى القضايا المتعلقة بمدينة صيدا سياسياً واجتماعياً وبيئياً وأمنياً.
وأكد المجتمعون على النقاط التالية:
- إعتبار أن القانون الأنسب والأكثر عدالة هو القانون النسبي على أساس لبنان دائرة واحدة.
- التأكيد على الإستقرار السياسي والأمني في صيدا وعلى دور القوى الأمنية الشرعية اللبنانية في حفظ الأمن والقانون.
- رفض الحرمان المزمن الذي تمارسه السلطه بحق أبناء المدينة في الوظيفه الرسمية.
- رفع الصوت معاً في وجه السياسات الإقتصاديه والضرائبيه الرسمية التي تضرّ بالطبقة الفقيرة وتزيد الفقير فقراً والغني فحشاً.
- حماية مخيم عين الحلوة والوقوف مع أبنائه في وجه الفلتان الأمني الداخلي والمؤامرات الخارجية التي تهدف إلى تصفيته كرمز للقضيه الفلسطينيه.
- التأكيد على أن العدو الصهيوني هو العدو الأول للبنان والأمة وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية.
- توافق الطرفان على استمرار اللقاءات لبحث كل المستجدات ومتابعة كل التطورات بما يخدم صيدا وأبنائها.