مقابلات هيثم زعيتر >مقابلات هيثم زعيتر
هيثم زعيتر: الاحتلال يُواصل عدوانه على لبنان مع ضربات نوعية للمقاومة
الأربعاء 13 11 2024 22:18جنوبيات
أكد عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر على أن "الاحتلال الإسرائيلي يُواصل مُسلسل اعتداءاته على لبنان، ومُحاولات التقدم البري، فيما تتصدى المُقاومة لهذه الهجمات، وتُطلق الصواريخ والمسيرات، حيث استهدفت مقر وزارة حربه وأركانه، وقتله عدداً من جنوده في كمين جنوباً، مع تأخر الوصول إلى تسوية سياسية، بفعل تعنت الاحتلال، وإصرار لبنان على تنفيذ القرار 1701 بحذافيره".
وقال زعيتر خلال نشرة أخبار "تلفزيون فلسطين"، يوم الأربعاء في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024:"في اليوم الـ52 لتجدد العدوان الجوي الإسرائيلي على لبنان، يتركز العدوان الآن بغارات مُكثفة على ضاحية بيروت الجنوبية،، مُلحقة الخسائر في صفوف المُواطنين المدنيين، بعد تحذيرات إسرائيلية باستهداف مبانٍ في الضاحية، وذلك بعد سلسلة من المجازر الإسرائيلية المُتنقلة في عرمون، بدأت فجراً، وفي منطقة جون، وصولاً إلى المناطق الجنوبية، مع استخدام الأسلحة، أميركية الصنع، الفسفورية والمُحرمة دولياً، مع استمرار المُواجهات على الحدود الجنوبية، بين المُقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه "في التطور الميداني من قبل المُقاومة، أطلقت صواريخ للمرة الأولى باتجاه مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وقيادة الأركان في تل أبيب، من نوع "قادر 2"، التي تستخدمها للمرة الثانية، بعد استخدامها، مُنذ حوالى الشهر، وهي تصل إلى مسافة 250 كلم، وفي نقطة تبعد 120 كلم عن الحدود الجنوبية مع الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وذلك بعدما تمكنت المُقاومة من إيقاع عددٍ من القتلى في صفوف جنود "لواء غولاني"، وعددهم الأولى 9 قتلى، بنصب كمين في الجنوب، وإفشال مُحاولات التقدم الإسرائيلية على محور: مارون – عيترون – بنت جبيل – عيناتا، حيث يحاول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الوصول إلى تلك المنطقة، التي فشل في العام 2006 تحقيق ذلك".
وختم زعيتر بالقول: "سياسياً، هناك سلسلة من التحركات، خاصة مع الصفقة التي عُقدت بين الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب والرئيس الأميركي جو بايدن، وما يُمكن أن ينتج عنها من حلول للمنطقة، مع تأخر وصول المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، والاكتفاء باتصالات مع المسؤولين اللبنانيين، وهذا يُشير إلى أنه لا أفق حتى الآن في مجال التسوية السياسية، كما طرحت، حيث يصر لبنان على تنفيذ القرار 1701 بحذافيره، فيما نتنياهو وحكومة الاحتلال يسعون إلى تغييره"!