نوه أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان المُهندس منعم عوض بـ"اهتمام السيد الرئيس محمود عباس المُطلق بشؤون أبناء شَعبِنا في المُخيمات، سواءً في الوطن أو الشتات، والتوجيهات والمُتابعة الدؤوبة لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين، خاصة في لبنان وسوريا والشتات".
وقال في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان .. خطط مُواجهة التحديات": "نُثني على دور سيادة الرئيس محمود عباس، في العمل الحثيث لتأمين التمويل لوكالة "الأونروا"، لتستمر القيام بمهامها لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن".
وأشار إلى أن "لدى "اللجان الشعبية" هموم كثيرة، ما يُؤثر على اللاجئ الفلسطيني سلباً، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، التي يُعاني منها لبنان، وتنعكس على المُخيمات والتجمعات الفلسطينية، وقد قمنا من خلال لجان المُتابعة بالوقوف على هموم ومُتطلبات وحاجات أبناء شَعبِنا في كل مُختلف المناطق اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية، والمُستويات الاجتماعية، والتربوية والصحية، وفي هذا المجال نشكر سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور على العمل الدؤوب على الصعد كافة.
ودعا وكالة "الأونروا" إلى إعادة برنامج حالات العسر الشديد من أبناء شَعبِنا الذي أغلق مُنذ العام 2015، حيث تظهر آخر الإحصائيات إلى وجود أكثر من 70% من حالات العسر الشديد.
وأوضح أنه "مع بداية أزمة الكهرباء، وارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مُقابل هبوط العملة الوطنية اللبنانية، اجتمعنا مع كل أصحاب المُولدات في المُخيمات والتجمعات، لحثهم على الشعور بأوضاع أهلها، فكان هناك تجاوبٌ تام، واكتفوا بأرباح ضئيلة جداً لا تتعدى 3%، وعلى الرغم من كل المُعاناة التي يعيشها أبناء شَعبِنا، إلا أن الفلسطيني يحمل أخاه الفلسطيني بكل الأوجه".
وأضاف: "إننا نقوم بالتعاون مع فرق الصيانة بالاهتمام بالبنى التحتية من ناحية شبكات الصرف الصحي، وتنظيفها بشكل دوري، خاصة مع بداية فصل الشتاء، إذا كان هناك مناطق بحاجة إلى تزفيت، نتقدم بالتعاون مع السفير دبور ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في "مُنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد أبو هولي لتنفيذها".
واستطرد عوض قائلاً: "لم يألوا "مُستشفى الهمشري" بإدارة الدكتور رياض أبو العينين جهداً مُنذ بداية جائحة "كورونا"، لوضع خطط عمل، اشركونا فيها كلجان شعبية، حيث نُفذت حملات توعوية لمُواجهة فيروس "كورونا" والآفات الاجتماعية، بالتعاون مع "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"، وبالتواصل مع "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "هناك لجنة مُتابعة مركزية على مُستوى لبنان، مُخصصة للاجئين الفلسطينيين، بقرار من السفير دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "مُنظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، لمُتابعة كل التطورات، من أجل لعمل على تأمين حقوق أبناء شَعبِنا".
وختم عوض: "كل الثناء والتقدير لوزير العمل اللبناني مصطفى بيرم على قراره باستثناء العامل الفلسطيني، والذي أطلقه من خلال برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، وقد استمعنا إلى توجيهاته بالسعي الحثيث لدى نقابات المهن الحرة لحثها أن تحذو حذو "نقابة الأطباء" في الشمال، والتقينا مع نقيبي المُهندسين في بيروت عارف ياسين وفي الشمال بهاء حرب وطلبنا منهما أن يكون موقفهم مُماثل لموقف "نقابة أطباء الشمال"، كما طرحنا مع رئيس "لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني" الدكتور باسل الحسن، هذا الأمر".

https://youtu.be/IZ8yqgnHqr0