لبنانيات >صيداويات
وفد من فعاليات مدينة صيدا يزور الرئيس ميقاتي والوزير مولوي للبحث في موضوع النازحين ودعم صمودهم
الاثنين 18 11 2024 17:26جنوبيات
قام وفد من فعاليات مدينة صيدا بزيارة الى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، وضم الوفد: مفتي صيدا الجعفري الشيخ محمد عسيران، والنواب السادة: أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، شربل مسعد، ميشال موسى، علي عسيران، والنائب السابق بهية الحريري.
وتحدث النائب أسامة سعد باسم الوفد وقال: "اللقاء مع دولة الرئيس كان بناء لاجتماع حصل قبل عدة أيام لفعاليات سياسية وروحية وأهلية في مدينة صيدا للبحث في موضوع أهلنا النازحين وتأمين ما يجب من دعم لصمودهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي بسبب التهجير الذي حصل، وصمود أيضا أهلنا في الجنوب الذين لا زالوا في البلدات والقرى الحدودية، وكان هناك ضرورة بأن نؤكد على تأمين الموارد لأهلنا في مراكز الايواء والبيوت، والبلدات والقرى.
أما النقطة الثانية فتتعلق بتعزيز وجود الدولة بمؤسساتها الأمنية والعسكرية والمدنية في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، وتأكيد التماسك الوطني والاجتماعي في هذه المرحلة الخطرة، فنحن في انتظار وقف هذه الحرب العدوانية والمجرمة، ضد شعبنا اللبناني الذي يعاني من الجرائم بحقه في كل المناطق اللبنانية، في الجنوب، والجبل وبيروت والضاحية الجنوبية والبقاع، وبالتالي لا بد من الدفع بمساع جدية لوقف هذه الحرب العدوانية ضد لبنان، وبالضرورة كان هناك تأكيد لمسألة العودة الآمنة والسريعة، لأهلنا النازحين إلى بلداتهم وقراهم ومدنهم. هذه مسألة يجب أن تضمنها اي تسوية قد تحصل في القريب العاجل إن شاء الله".
وأضاف: كذلك، لا بد من ضمان إعادة إعمار ما تهدم من بيوت ومراكز تجارية، إضافة الى كل الأضرار التي نتجت عن هذا العدوان. لذا، يجب ان تشمل اي تسوية لوقف الحرب تأمين الموارد اللازمة لاعادة الاعمار.
وكان موقف دولة الرئيس إيجابيًا جدًا من هذه المسائل، ونأمل أن تفعل اكثر آليات الاغاثة، وتتأمن موارد افضل وبشكل أكبر وأوسع، وهذه مسؤولية الدولة. هناك مبادرات من مؤسسات أهلية محلية ودولية، ومن أفراد ولكن هذا غير كافٍ، لا بد من أن يكون هناك أيضاً الاساس وهو مساهمة الدولة في معالجة هذه الأزمة الوطنية الكبرى.
من جهة أخرى، ومن ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها الوفد الصيداوي قام الوفد بزيارة الى وزير الداخلية بسام المولوي وجرى البحث ايضاً بنفس النقاط التي جرى بحثها مع رئيس الحكومة.