أكد الدكتور بسام حمود، في حديثه عبر "الجزيرة مباشر"، أن لبنان يواجه عدواناً إسرائيلياً مدمّراً تستخدم فيه قوات الاحتلال آلة الحرب المجرمة، التي لا تتردد في استهداف الصحفيين والمدنيين الآمنين في منازلهم.

وأشار حمود إلى أن الجماعة الإسلامية، من خلال جناحها العسكري، هي جزء من المقاومة اللبنانية التي تتصدى للعدوان الإسرائيلي، وتدافع عن لبنان في مواجهة غطرسة الاحتلال.

وفي تعليقه على استهداف تل أبيب، أوضح أن العدو، رغم بعض الإنجازات التي يدّعي تحقيقها، يدرك تماماً أن المقاومة لا تزال صامدة في الميدان، وهي التي تحدّد اتجاه المعركة.

وأضاف حمود أن الاحتلال، وبعد 45 يوماً من بدء عملياته البرية، لم يحقق أي إنجاز عسكري يُذكر، مشيراً إلى أن المقاومة أعادت ترتيب صفوفها، وهي ما زالت تمسك بزمام الميدان وتفرض واقعاً صعباً على العدو.

وفيما يتعلق بمفاوضات الهدنة، قال حمود إن حكومة بنيامين نتنياهو لن تقدّم مكافأة سياسية للرئيس الأميركي جو بايدن مع اقتراب مغادرته البيت الأبيض.

وأشار حمود إلى أن العدو، رغم الخسائر البشرية والمادية التي تكبدها، لا يزال عاجزاً عن تحقيق أي من أهداف الحرب، لافتاً إلى أن المستوطنين لم يعودوا حتى الآن إلى الشمال بسبب مخاوفهم الأمنية.

وفي ختام حديثه، تطرق حمود إلى تصريحات سابقة لنتنياهو بشأن تقديم هدية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مرجحاً أن تكون نهاية الحرب بالتزامن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، مؤكداً أن الاحتلال سيواجه مصيراً حتمياً بعد انتهاء العدوان.