التنويم المغناطيسي هو عملية يختار فيها الشخص التركيز على شيء معين: الخيال أو الذاكرة أو الأحاسيس الجسدية أو صوت المنوم المغناطيسي، وفي الوقت نفسه يتم إعطاء الفرصة لتجاهل المحفزات الأخرى.

 والتنويم المغناطيسي ليس عيادة في حد ذاته، ولكن يمكن دمجه في مجموعة متنوعة من العلاجات التي يقدمها الأطباء وعلماء النفس وأطباء الأسنان. يمكن أن يؤدي استخدام التنويم المغناطيسي كأداة في العلاجات إلى تحسين فعالية العلاج وتقصير طوله. 
يمكن لكل من المعالج والمريض البدء في استخدام التنويم المغناطيسي. 

بعد أن يتوصل المريض والمعالج إلى فهم حول أهداف استخدام التنويم المغناطيسي، يشرح المعالج للمريض جوهر العملية المنومة ويحصل على موافقته على إجراء التنويم المغناطيسي. 
في بعض الأحيان يأتي المرضى بتوقعات غير واقعية للتنويم المغناطيسي (مثل طلب نسيان تجربة مؤلمة، في حين أن التنويم المغناطيسي ليس أداة لمحو الذاكرة أو زرعها)، ومن المهم أن تكون التوقعات من العلاج واقعية.
فقط الأطباء وأطباء الأسنان وعلماء النفس الذين خضعوا لتدريب وفحص فريد في التنويم المغناطيسي، والذين لديهم رخصة منومة سارية المفعول صادرة عن وزارة الصحة، يمكنهم العلاج باستخدام التنويم المغناطيسي