شاركت رئيس سلطة جودة البيئة نسرين التميمي، ممثلةً لدولة فلسطين، في الاجتماع الوزاري السنوي لطموحات ما قبل 2030، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP 29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو.

وخلال مداخلتها أثناء الاجتماع، أكدت التميمي حق الدول في تنفيذ خططها، لتخفيف آثار تغير المناخ من خلال الوصول الميسر إلى التمويل المناخي.

وأشارت إلى الانتهاكات البيئية المستمرة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق البيئة الفلسطينية، من خلال السيطرة على الموارد الطبيعية من أرض وماء، ما يحول دون القدرة على تنفيذ الخطط البيئية الوطنية في فلسطين.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أكدت التميمي دور الاحتلال الإسرائيلي الذي يقف عائقاً دون الوصول إلى الأمن الطاقي بسبب سيطرته على شبكات التوزيع، ما يحول دون تطويرها خاصة في المناطق المصنفة (ج).

يُذكر أن قمة (COP 29)، التي تُعقد هذا العام في أذربيجان، تمثل الجانب التنفيذي لاتفاقية باريس لتغير المناخ، وتهدف إلى إيجاد حلول عالمية للحد من ارتفاع حرارة الأرض وتسريع الانتقال الأخضر.

كما ناقشت التميمي، مع  المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) إنغر أندرسون،، آخر المستجدات حول الوضع البيئي الكارثي في قطاع غزة، بسبب عدوان الاحتلال المستمر، بالإضافة إلى انتهاكات الاحتلال بحق البيئة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

من جانبها، أكدت أندرسون على ضرورة إجراء تقييم بيئي شامل لآثار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، من خلال دراسة ميدانية واقعية، فور السماح لذلك.

واجتمعت التميمي مع رئيس الوفد المفاوض لمؤسسة إنقاذ الطفل جاك ويكفيلد.

واستعرضت الآثار السلبية للحرب على الأطفال والشباب، وعلى البيئة، مشددة على أهمية تقديم الدعم والمساندة لهذه الفئات للتخفيف من معاناتهم.

وناقشت أولويات العمل في مجال البيئة وتغير المناخ، وتم الاتفاق على عدة نقاط رئيسية، من بينها تدريب مفاوضين شباب، وتعزيز دور الشباب في قضايا البيئة وتغير المناخ، إلى جانب تعزيز قدرات سلطة جودة البيئة.