لبنانيات >أخبار لبنانية
هوكشتاين يغيب عن السمع بعد «صدمة نتنياهو».. والوساطة الأميركية مستمرة
الجمعة 22 11 2024 07:59جنوبيات
انشغلت دولة الاحتلال بالقرار التاريخي للمحكمة الجنائية الدولية، المتمثل بمذكرة اعتقال دولية لرئيس مجلس وزراء الحرب في إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير حربه المقال يوآف غالانت، الأمر الذي غطى على محادثات لتسوية وقف النار بين إسرائيل وحزب الله على طول الجبهة المشتعلة من الجنوب إلى الضاحية والبقاع، وجغرافيا الاستهداف في أي مكان من لبنان، في وقت حافظ فيه الاحتلال على غاراته العدوانية على الضاحية الجنوبية التي بدأت فجراً واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليل، من دون أن تفارق طائرات الاستطلاع سماء الضاحية وبيروت ومختلف المحافظات.
ومع عودة هوكشتاين إلى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، أو العودة إلى بيروت، بقيت أجواء الانتظار سيدة الموقف.
وكان هوكشتاين عقد اجتماعاً مطولاً مع نتنياهو، مع إشارة أميركية أن الحرب قد تكون قريبة وأن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد حزب الله. وحسب المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "نعتقد في المكان الذي يمكننا فيه التوصل إلى حل دبلوماسي الآن".
وقال البنتاغون: "سنواصل حتى اليوم الأخير من عمر هذه الإدارة الوضع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان".
إذاً، على وقع تجدد الغارات العنيفة التدميرية على الضاحية الجنوبية وقرى بعلبك – الهرمل في البقاع وقرى الجنوب، فاوض الموفد الأميركي آموس هوكشتاين قيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع ورئيس الأركان هاليفي. وتوقعت التسريبات من الإعلام الأميركي حصول عراقيل إسرائيلية تمنع حتى الآن التوصل إلى حل لوقف الحرب والعدوان الجوي الواسع على لبنان والهجوم البري. وفعلاً، أعلن مكتب نتنياهو بعد لقائه مع هوكشتاين: "إن رئيس الوزراء لن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب".
وقال عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي السابق بيني غانتس: "إذا لم يقبل لبنان اتفاقاً يسمح لإسرائيل بحرية العمل بمواجهة الانتهاكات فيجب توسيع نطاق الهجمات على البنية التحتية اللبنانية".
استمر الحديث من الجانب الإسرائيلي عن تقدم في المفاوضات بما يراعي مطالب إسرائيل، حيث نقلت مساء أمس صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي: حصول تقدم كبير آخر أُحرز بعد زيارة هوكشتاين، وضاقت الفجوات لإحراز تسوية على جبهة لبنان. وفي إطار التسوية ستحتفظ إسرائيل بحرية العمل في لبنان وستكون هناك...