أوقفت الأجهزة الأمنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتعاون مع أمن حزب الله، أكثر من 200 شخص منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير. وتنوّعت أسباب التوقيفات بين محاولات السطو على منازل المهجّرين، تورط في تجارة المخدرات، أو الاشتباه بتنفيذ أعمال تجسسية.

تفاصيل الموقوفين:

شملت التوقيفات لبنانيين وسوريين، إلى جانب أجانب من جنسيات أميركية، فرنسية، وبرازيلية.
من بين الموقوفين:
يهوشع ترتكوفيسكي، صحافي إسرائيلي - أميركي، أوقف في التاسع من الشهر الماضي وأطلق سراحه بعد تحقيق قصير لدى مخابرات الجيش اللبناني.
لويس ألبيرتو رودريغيز، رقيب متقاعد في الشرطة الأميركية، أُوقف في صحراء الشويفات برفقة لبناني، وادعى أنه في لبنان لممارسة هواية "الهايكينغ".
Marouet Andres، فرنسي، أُوقف في 16 تشرين الأول أثناء التقاط صور في منطقتي الغبيري والشياح، وعُثر على صور لمبانٍ استراتيجية بهاتفه.
جيوفانا مارتينيز فيال ولاورا فاتيو فاسكونسيلوس، برازيليتان، أوقفتا مع لبناني أثناء تصويرهما مناطق حساسة من داخل السيارة، مثل الغبيري وبرج البراجنة، قبل تسليمهما للأمن العام.
ملابسات مقلقة:

بعض المباني التي صُوّرت من قبل الموقوفين تعرضت للقصف الإسرائيلي بعد ساعات من التصوير، مما يثير شبهات خطيرة حول إمكانية استخدام الصور لتحديد أهداف القصف.
توقيف اللبناني "ح. ح. ز." في 21 تشرين الأول جاء بعد مطاردة امتدت من الغبيري إلى الشياح، وتخللتها عملية إطلاق نار.
تؤكد هذه الأحداث استمرار الجهود الأمنية للحفاظ على أمن الضاحية الجنوبية ومنع أي خروقات قد تستغل الوضع الراهن.