لبنانيات >أخبار لبنانية
انتشر في الجنوب والضاحية والبقاع... تعرفوا على عديد وعتاد الجيش اللبناني
الجمعة 29 11 2024 17:39جنوبيات
بدأ الجيش اللبناني بنشر عناصره وضباطه في جنوب نهر الليطاني والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وينقسم الجيش بشكل أساسي إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وهي القوات البرية والبحرية والجوية، وتشمل وحدات خاصة وأقسام متعددة.
ويعتبر الجيش اللبناني من أضعف جيوش العالم، ويعتمد كثيرا على المساعدات الخارجية والتبرعات، ويحتل المركز رقم 118 في قائمة أقوى جيوش العالم، التي تضم 145 جيشا، وفقا لموقع "غلوبال فاير باور".
ويعتبر عدد عناصر وضباط الجيش من الأقل في العالم، ويبلغ عدد من هم في الخدمة نحو 60 ألفا، والاحتياط 35 ألفا، من ضمنهم القوات البرية (45000) والجوية (2500) والبحرية (1700).
ولا توجد الكثير من الأسلحة الثقيلة والمعدات الحربية لدى الجيش اللبناني، وهو ضعيف من ناحية التجهيز سواء بالدبابات أو المدافع أو الطائرات أو السفن، ولا توجد لديه مقاتلات حربية أو غواصات على سبيل المثال، وفقا للمصدر ذاته.
ويوجد لدى القوات الجوية 69 طائرة مروحية و9 طائرات صغيرة للتدريب، ولدى القوات البرية 204 دبابات ونحو 4500 مركبة مدرعة و488 مدفع وراجمة، ولدى القوات البحرية 44 سفينة صغيرة غالبيتها للدوريات وبعض السفن الأخرى، وفقا لغلوبال فاير باور.
وقتل وأصيب العشرات من جنود وضباط الجيش اللبناني بغارات جوية إسرائيلية خلال العام الماضي على مراكز للجيش في مناطق لبنانية متفرقة.
وقبل أيام ذكر مصدر أمني للحرة أن حصيلة القتلى من الجيش اللبناني في الضربات الإسرائيلية بلغت 40 قتيلا، إضافة لعشرات الجرحى، منذ بدء المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الثامن من تشرين الأول 2023.
ونشر الجيش اللبناني قوات ودبابات في جنوب البلاد ومناطق أخرى، الخميس، مع ثبات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله إلى حد كبير لليوم الثالث على التوالي.
ويحصر اتفاق وقف إطلاق النار الوجود المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
وقال مصدر في الجيش اللبناني لفرانس برس إنه "يقوم بدوريات وحواجز" جنوب نهر الليطاني من دون التقدم إلى المناطق التي لا يزال الإسرائيليون متواجدين فيها.
وأعلن الجيش، الخميس، أنه "في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية".
وأوضح أن المهمات تشمل "الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات، وتفجير الذخائر غير المنفجرة".
وقال "تأتي هذه المهمات في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم".