قررت "الشبكة المدرسية لصيدا والجوار" العودة إلى التعليم الحضوري، حيث ستبدأ المدارس الخاصة يوم الإثنين المقبل، فيما ستستأنف المدارس الرسمية الأسبوع الذي يليه.
بدعوة من رئيسة مؤسسة الحريري، السيدة بهية الحريري، عُقد اجتماع تشاوري موسّع في دارة مجدليون، حضره مدراء مدارس الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، وخصص لبحث سبل إعادة الانتظام في التعليم الحضوري وتأمين احتياجات المدارس الرسمية، التي كانت معتمدة كمراكز نزوح، لاستعادة جهوزيتها لاستقبال الطلاب.
شارك في الاجتماع السيدة هيفاء عزام ممثلة رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ أحمد صالح، مدير التعليم في الأنروا بمنطقة صيدا الأستاذ محمود زيدان، منسق عام الشبكة المدرسية لصيدا والجوار الدكتور أسامة الأرناؤوط، وممثلون عن مدارس الشبكة الرسمية والخاصة والأنروا، إضافة إلى الأستاذة ميرا مارون ممثلة الأب جان يونس عن شبكة صور المدرسية، والأستاذ أحمد كساب ممثلًا مؤسسة الحريري.
استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت تكريمًا لأرواح المديرين والمعلمين والطلاب الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في كلمتها، أكدت السيدة الحريري أن الهدف من الاجتماع هو التشاور حول العودة الحضورية للتعليم، مع ضرورة التنسيق بين المدارس الخاصة والرسمية. وأشارت إلى أهمية تقييم أوضاع المدارس من حيث البنية التحتية والصيانة والكوادر التعليمية، والعمل على توفير احتياجاتها، سواء بالتنسيق مع وزارة التربية أو بشكل مباشر.
وفي ختام النقاش، تقرر:
- عودة التعليم الحضوري في المدارس الخاصة بدءًا من يوم الإثنين 2 كانون الأول 2024.
- استئناف التعليم الحضوري في المدارس الرسمية يوم الإثنين 9 كانون الأول 2024، وفق دوام الوزارة المحدد بـ 4 أيام أسبوعيًا، مع استمرار التعليم عن بُعد لحين جهوزيتها الكاملة.
كما تم الاتفاق على إعداد ملف شامل حول احتياجات المدارس الرسمية لرفعه إلى وزارة التربية ومتابعته من قبل السيدة الحريري، التي أجرت اتصالًا بمدير عام الوزارة الأستاذ عماد الأشقر بهذا الخصوص.
تناول الاجتماع أيضًا الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية جراء العدوان الإسرائيلي، واقترحت السيدة الحريري عقد اجتماع خاص بشبكة صور المدرسية لبحث أوضاعها. كما نوقشت سبل تقديم الدعم النفسي للطلاب والمعلمين من خلال تنظيم ورش عمل مخصصة لهذا الغرض.