بأقلامهم >بأقلامهم
خاص " جنوبيات ".. الأمن يسبق الاقتصاد : قائد الجيش رئيساً للجمهورية؟
يعول الكثير من المراقبين للمشهد اللبناني على الاتفاق المعقود بين الكيان الاسرائيلي والجانب اللبنانية بوساطة أميركية, اذ يعتقد البعض أن هذا الاتفاق أتى ضمن سلة كاملة شاملة ستبلور المرحلة المقبلة التي تحتاج قراءة دقيقة متأنية على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والامني وسواه, بعد التداعيات الصعبة والقاسية التي طالت لبنان جراء العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي لم يوفّر البشر والحجر على الاطلاق.
تشير المعطيات أن قائد الجيش العماد جوزف عون هو الشخصية التي يجمع عليها الاغلب الاعم من القوى المركزية التي تشكل النواة المركزية للمشهد السياسي اللبناني، عطفًا على المناخ الدولي والعربي الذي يحبذ وصول القائد جوزف عون إلى كرسي الرئاسة في بعبدا وذلك في إطار الثقة الدولية والعربية بقيادته للمرحلة المقبلة بالانسجام مع عملية حوار داخلي كبير بين كل القوى السياسية للعبور نحو مرحلة سياسية وأمنية مستقرة طويلة الامد, وتضيف المعلومات أن الزعيم الشمالي سليمان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يؤكد لزواره أنه إذا اتخذ القرار بالانسحاب من المعركة سيكون مرشحه الاول هو القائد جوزف عون وهذا ما سينسجم مع تطورات المرحلة اللحظية ومٱل المستجدات للاحداث والشهر المقبل الذي سيشهد تبلورا للاستحقاقات سيكون عرابه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
تتحدث مصادر متابعة أن ثمة إرادة واضحة للمقاومة في ملاقاة القوى الداخلية في إنجاز الاستحقاقات بما ينسجم مع معادلة الردع التي أسست لها والتي كلفت أكثر من ٤٠٠٠ شهيد وٱلاف الجرحى والتضحيات وفق المصدر.
يبقى القول الفصل لل٩ من شهر كانون الثاني الذي قد يشهد على إنجاز استحقاق طال طويلًا فهل يُنجز الاستحقاق الذي طال انتظاره من اللبنانيين أم أن لتطورات الأحداث كلام اخر في جمهورية لم تعرف الاستقرار الا ما ندَر؟