مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 03-12-2024
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 03-12-2024 ‎الثلاثاء 3 12 2024 22:02
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 03-12-2024

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"

وفق المفهوم الإسرائيلي، يبدو ان اتفاقَ وقف إطلاق النار مع حزب الله يعني أن يوقف حزبُ الله وحدُه النار، وأن تواصل إسرائيل كلَّ الخروقات البرية والبحرية والجوية، وأن تتمادى في الإغارة على البلدات والقرى والأحياء، في جنوب الليطاني كما في شماله، وعلى الحدود الشرقية كما في داخل الأراضي السورية، وأن تَستهدفَ العشرات بين شهيد وجريح، وأن تستمر بالتدمير.
أما بحسب المفهوم اللبناني، فالاتفاق يفترض أن يعني إتمامُ الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي التي احتُلَّت أخيراً، في مقابل نشر الجيش اللبناني في المنطقة المتفق عليها جنوبَ الليطاني، بالتنسيق مع اليونيفيل، وإطلاقَ المفاوضات الحدودية للتوصل إلى حلٍّ دائم.
وبين المفهومَين المتناقضَين، وقف النار يترنّح ولا يسقط، علماً أن بنيامين نتنياهو الذي ترأس في الساعات الأخيرة اجتماعاً في نهاريا، ضمن المنطقة الشمالية، جزم التزامَ اسرائيل بوقف النار، لكنه أعلن بوضوجح أن الحرب لم تنتهِ بعد. غير أن ما لم يقله نتنياهو، نطق به وزيرُ دفاعه، الذي لوّح بعدم التمييز بين حزب الله والدولة اللبنانية إذا سقط وقفُ النار.
غير أن النيرانَ المتقطّعةَ على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية، تقابلها نارٌ متَّقدة في سوريا، وسط التضارب المستمر في المعطيات بين الحكومة والمسلّحين. ففيما يؤكد الإعلام الرسمي السوري أن الجيشَ استعاد المبادرة ويعزّز خطوطَه الدفاعية تمهيداً للانقضاض على الإرهابيين، تجزم المنصاتُ التابعة للمجموعات المسلحة بأن البلدات والقرى تتهاوى أمام جحافلها، من دون أن تلقى مقاومةً تُذكر. وفيما لفت اليوم إبداءُ إيران على لسان وزير خارجيتها، استعدادَها لإرسال قواتٍ الى سوريا إذا طلبت دمشق، تتكثف المساعي الإقليميةُ والدولية لاحتواء الأزمة، بمشاركة طهران وأنقرة وموسكو، إلى جانب الدوحة.
ووسط هذا المشهد المتفجّر، يحاول لبنان أن يمرّرَ استحقاقَه الرئاسيَّ المؤجل منذ أيلول 2022، من دون أن ينجح حتى اللحظة في تجاوز الانقساماتِ التي حالت منذ عامين ونيِّف دون الانتخاب، ومن دون أن يعني ذلك استحالةَ النجاح.
ففيما زار رئيسُ التيار الوطني الحر دارَ الفتوى، طارحاً ترجمةَ التضامن الوطني في الحرب تفاهماً رئاسياً في 9 كانون الثاني المقبل، كرّر المجتمعون في معراب اليوم مواقفَهم السابقة، وتمسّكوا برفع السقوف، عشية لقاء يجمع غداً سمير جعجع بوليد جنبلاط، في انتظار ما يحمله الشهرُ الحاسم على المستوى الرئاسي، إذا لم يطرأ ما قد يدفع إلى تأجيلٍ جديدٍ لجلسة انتخاب الرئيس

مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"

لعله القطوع الأكبر مساء أمس،  والذي كاد أن يُسقِط وقفَ إطلاق النار، لكن، وصلت الأتصالات اللبنانية إلى البيت الأبيض والأليزيه لتفادي التصعيد. فوكالة رويترز نقلت عن مصادر ان الرئيس الرئيس نبيه بري  والرئيس نجيب ميقاتي تحدثا إلى مسؤولين في البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في وقت متأخر أمس وعبَّرا عن قلقهما بشأن وضع وقف إطلاق النار.
ويبدو ان الأتصالات نجحت في لجم التصعيد.
لكن ما يسري في لبنان، يبدو أنه لا يسري في سوريا حيث اغتالت إسرائيل مسؤولاً في حزب الله . طائرة إسرائيلية من دون طيار هاجمت سيارةً في منطقة جسر عقربا في العاصمة دمشق على الطريق المؤدي إلى المطار الدولي ما أدى إلى مقتل سلمان جمعة مسؤول ملف حزب الله في الجيش السوري.
الأطراف الثلاثة المعنيون: إسرائيل وحزبُ الله وسوريا، التزموا الصمتَ حيال الحادثة.
ميدانياً، في الجنوب، خروقات كثيرة لوقف النار، في وقت بدأ يكتملُ عقد لجنة المراقبة. فبعد تسمية رئيس اللجنة، الأميركي، وتسمية الجنرال الفرنسي، اليوم تمت تسمية العميد ادغار لاوندس قائد قطاع جنوب الليطاني ليمثّلَ لبنان في اللجنة.
في الحراك السياسي، وبعد تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري التاسع من كانون الثاني المقبل موعدًا لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، اجتماعٌ لكتل معارِضة في معراب ، وبيان يتحدث عن " أن تاريخ 9 كانون الثاني يجب ان يكون التاريخ الحاسم لإتمام الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم بتطبيق الدستور وتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار". البيان أصر على ان تكون جلسةُ 9 كانون الثاني مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور.
في الملف السوري ، ووفق  مصدر أمني في شرق سوريا ومصدر في الجيش السوري، أن الضربات الجوية استهدفت أيضا جماعاتٍ مسلحة مدعومة من إيران تدعم قواتِ الحكومة السورية في المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتطورٌ أميركي، موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت اليوم الثلاثاء ذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن أصدرت مجموعة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران على عشرات الكيانات منها ناقلات نفط وشركات

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

لن تملأَ حكومةُ بنيامين نتنياهو المستوطناتِ الفارغةَ في الشمالِ باجتماعٍ لها هناك، فانِ استمرت على عتوِّها فلن يبقى ما تُوهمُ المستوطنينَ به لتعيدَهم الى المناطقِ المتاخمةِ للحدودِ مع لبنان..

فالبيانُ رقمُ واحد للمقاومةِ الاسلاميةِ بالامسِ عن استهدافِ موقعٍ للعدوِ في مزارعِ شبعا المحتلة، احتلَ مساحةً كبيرةً من الاعلامِ الصهيونيّ واربكَ جماعاتِ المستوطنين ومسؤولِيهم، ورسمَ بآخرِ كلماتِه – “وقد اُعذِرَ من اَنذر” – صورةً قاتمةً لدى هؤلاء..

فلا امكانيةَ للعودةِ طالما انَ جيشَهم يلعبُ بالنارِ عندَ الحدودِ مع لبنان، وهم يعلمون انَ من كتبَ البيانَ رقمَ واحد لديهِ ما يكفي من القدرةِ والجرأةِ والقرارِ لكتابةِ سلسلةٍ منه ما لم يَحترم جيشُهم وحكومتُهم اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النار..

والدعوةُ الغربيةُ لنتنياهو بانْ لا يُخطئَ الحساب – كما نقلَ اعلامُهم عن الموقفينِ الاميركي والفرنسي – اعتبروها تطوراً خطيراً يعطي مشروعيةً لحزبِ اللهِ للردِ على الخروقاتِ الاسرائيليةِ كما قال المحللُ العسكريُ “يوسي يهوشوع”..

مع معرفتهم أن مشروعيةَ المقاومةِ للردِ لا تنتظرُ الكلامَ الاميركيَ والفرنسي، وانها مفوضةٌ من اهلِها للدفاعِ عنهم وعن وطنِهم وتثبيتِ ما فيه مصلحةُ لبنانَ فوقَ كلِ العنترياتِ الصهيونيةِ واوهامِهم بتغييرِ المعادلات. وقد جددَت صواريخ الامسِ على شبعا حقيقةَ القدرةِ والحكمةِ على ادارةِ المرحلة، فيما دورُ الدولتينِ ليس مواقفَ التحذيرِ فحسب، فهما عضوانِ فاعلانِ باللجنةِ الخماسيةِ لمراقبةِ تطبيقِ الاتفاق..

اتفاقٌ لوقفِ اطلاقِ النارِ لم يحترمْهُ الصهاينةُ وزادوا من اجرامِهم بغاراتٍ واعتداءاتٍ اوقعت المزيدَ من الشهداء، لذا كان تكثيفُ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي لاتصالاتِه الدبلوماسيةِ لوقفِ الخروقاتِ الاسرائيلية، مع اولويةِ استتبابِ الاوضاعِ لعودةِ النازحين عن بلداتِهم ومناطقِهم، وتوسيعِ انتشارِ الجيشِ في الجنوب – كما قال..

في تطوراتِ سوريا توسعٌ باستشرافِ الخطرِ من المشروعِ الذي حرّكَ الجماعاتِ التكفيرية، وهو ما اعتبره وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ امرَ عملياتٍ اميركياً صهيونياً، مبدياً استعدادَ بلادِه لدرسِ ارسالِ قواتٍ ايرانيةٍ الى سوريا متى طلبت الحكومةُ السوريةُ ذلك.

وكذلك كانَ الموقفُ العراقيُ الذي المحَ اليه رئيسُ الوزراءِ محمد شياع السوداني في اتصالٍ مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فما يَجري في سوريا يمسُ الامنَ القوميَ العراقيَ كما قال..

ومن خارجِ المشهدِ والحُسبان، تحركٌ بدلالاتٍ كبيرةٍ على اراضي شبهِ الجزيرةِ الكورية، مع اعلانِ الاحكامِ العرفيةِ في كوريا الجنوبية، وحظرِ الانشطةِ السياسية، ما قرأه البعضُ انقلاباً لغيرِ مصلحةِ واشنطن في تلكَ البلاد.

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

في بلاد كوريا الجنوبية فُرِضتِ الأحكامُ العُرفية وعَلَّق الجيشُ جميعَ الأنشطةِ البرلمانية ومَنَع النوابَ من دخول مبنىْ ساحةِ النجمة الكورية/ هناك, الأسبابُ لها علاقةٌ بميزانيةِ الدولة وبتصدي الرئيس للمدِّ الشيوعي المتسرّبِ من جهة كوريا الشمالية والذي اعتبرَهُ مناهِضاً للدولة/ وفي كوريا اللبنانية.. استعداداتٌ لفتحِ البرلمان امام جلسةٍ رئاسية بدأت تتسللُ اليها المناوراتُ عن طريقِ التهريب/ والى هذه الجلسة لن يتسلقَ النوابُ عن سطح المجلس كما يحصُلُ في سيوول بل إنَّ بعضَهم يتسلقُ الاسماءَ من الابوابِ الخلفية/ وهو ما دفعَ الى استنفارٍ سياسيٍ لعددٍ من الكتلِ النيابية/ وكانت معراب اولَ المستقطِبين لاجتماعِ التداركِ الرئاسي، وعُلم أنَّ تخوفاً سادَ أوساطَ المجتمعِين من اسمٍ رئاسيٍّ يتقاطعُ عليه الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل/ فاتَّفق النوابُ على متابعةِ التحركاتِ الفردية وعقدِ لقاءاتٍ ثنائية معَ باقي الكتلِ النيابية ليُصارَ بعدَها الى تحديد موعِدٍ جامع/ ولا يبتعدُ هذا التخوفُ عن صَفَّارة انذارٍ اطلقَها بولس مسعد مستشارُ ترامب وخفَّضَ فيها عجَلةَ الانتخاب داعياً الى التروِّي من دونِ التسرع قائلاً: من صَبر سنتين يمكنُه ان يصبِرَ بَعْدُ قليلاً/ وهذا القليل تَنظرُ اليه ادارةُ الرئيسِ الاميركي المنتخب على مَسافةٍ زمنية تعقِبُ تسلُّمَ ترامب مقاليدَ الحُكمِ رسمياً/ ولذلك تُبدي اجواءٌ دولية تخوفَها من "تهريبة" رئاسية قد يكونُ كلٌّ من بري وباسيل ضالعَيْنِ فيها لتمرير احدِ المرشحَيْن: العميد جورج خوري او اللواء الياس البيسري// هي بالتعبير الحربي: غارةٌ تحذيريةٌ اميركية، تتلاقى عندَها الاطرافُ الخماسية.. وتستقرُّ الاسماءُ عند قواعدِ الاشتباك نفسِها، حيث من المتوقع التصعيدُ في اطلاقِ النار الرئاسي حتى التاسعِ من كانونَ الثاني المقبل/ وفيما لبنان واقعٌ بين نارَينِ رئاسيةٍ وحربية، ولا يزالُ في مرحلةِ رفعِ رُكامِ الحرب عن ارضِه.. فإنَّ تفجيراً جديداً سيندلعُ من العَنبر الحكومي غداً/ وقد تمتِ الدعوةُ الى تظاهرةٍ بالتزامن مع انعقادِ جلسة مجلس الوزراء، رافعةً شعار لا لعودة الموظفين المُطلَق سَراحُهم خلافاً للقانون الى وظائفِهم في المرفأ قبل المحاسبة/ اذ تعتزم الحكومةُ طرحَ هذا البند واعادةَ هاني الحج شحادة الى الخدمة تحت مُسمى الوضعيةِ القانونيةِ والوظفيةِ له/ وشحادة هو مديرُ اقليم بيروتَ الجمركي عندما تم تفريغُ شِحنةِ نيترات الامونيوم في العنبر الرقم 12،/ وعَلمتِ الجديد أنَّ اتصالاتٍ تجري لسحبِ هذا الفَتيل من الجلسة احتراماً لمشاعرِ ذوي ضحايا المرفأ، والذين لم يُخْمِدِ القضاءُ نيرانَ قلوبِهم بعد/ فالحج شحادة والمديرُ العام للجمارك بدري ضاهر.. يُنصح بملازمتِهما مقرَّ اقامتِهما.. من دونِ الخروجِ حالياً الى الخدمة لأنَّ تفجيرَ مرفأِ  بيروت لا يَحتملُ نيترات اداريةً قابلةً للاشتعال في الشارع.

المصدر : جنوبيات