قامت بلدية صيدا وخلية إدارة مخاطر الأزمات والكوارث برئاسة الدكتور حازم خضر بديع، احتفالًا حاشدًا في قاعة المرحوم الحاج مصباح البزري بالقصر البلدي. خُصص الاحتفال لشكر الشركاء وأصحاب المبادرات والمتطوعين ومدراء مراكز استضافة الوافدين والجمعيات والمؤسسات، إلى جانب أعضاء غرفة الكوارث في البلدية وهيئات المجتمع المدني والإعلام، الذين ساهموا بفعالية في احتواء أزمة النزوح إلى صيدا بين 23 أيلول و27 تشرين الثاني 2024 نتيجة العدوان الإسرائيلي.

حضر الحفل عددا كبيرا من الشخصيات البارزة.، من بينهم مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، المطران مارون العمار، الشيخ محمد عسيران، الأب جهاد فرنسيس، الأب جوزيف خوري، السيدة بهية الحريري، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، إلى جانب ممثلي المؤسسات الرسمية والخاصة، والجمعيات الأهلية، ووسائل الإعلام.

د. حازم بديع
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه ترحيب من السيدة وفاء شعيب. وألقى الدكتور حازم بديع كلمة شدد فيها على أهمية التضامن والتكاتف الذي أظهرته صيدا خلال الأزمة، ووجّه الشكر إلى جميع المتطوعين والجمعيات والمؤسسات، مشيرًا إلى أن روح العمل الجماعي ساهمت في تحويل التحديات إلى فرص لتعزيز الروابط الإنسانية والاجتماعية.

 مصطفى حجازي
تناول المهندس حجازي في كلمته التحديات التي واجهتها غرفة إدارة الأزمات، مستذكرًا اللحظات المؤثرة التي شهدتها المدينة أثناء استقبال النازحين. وأكد على أهمية الجهود المشتركة التي بذلها الفريق لتأمين احتياجات النازحين داخل مراكز الإيواء وخارجها، معربًا عن امتنانه لجميع الشركاء والمتطوعين.

المحامي أحمد كساب
قدم المحامي أحمد كساب عرضًا مفصلًا شمل الإحصاءات والبيانات المتعلقة بأزمة النزوح، موضحًا جهود غرفة العمليات في تنسيق المساعدات وتوزيعها على مراكز الإيواء والنازحين خارجها.

تكريم خاص:
اختتم الحفل بتكريم الدكتور بديع والمهندس حجازي بدرعين تقديريين لدورهما البارز في إدارة الأزمة وتحمل أعباء المرحلة الصعبة.

أرقام بارزة:
عدد النازحين في مراكز الإيواء: 7,882 فردًا يمثلون 2,192 عائلة.
عدد النازحين خارج مراكز الإيواء: 17,908 فردًا.
مراكز الإيواء: 27 مركزًا بدعم 20 جمعية.
عدد المتطوعين: 675 متطوعًا.

يُذكر أن هذه الجهود تؤكد التزام مدينة صيدا بالوقوف إلى جانب أهلها وكل المتضررين، معبرة عن نموذج مشرّف للتكاتف الوطني والإنساني.