شدد المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف أنه "على الرغم من الأحداث في المنطقة والعالم، ما زالت القضية الفلسطينية مركزية لدى العرب والمسلمين والأحرار في العالم، بفضل حقيقة الرواية الفلسطينية، بمواجهة زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي".
جاء ذلك، خلال مأدبة عشاء تكريمية، على شرف الوزير عساف، أقامها رئيس مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي مالك ملحم، في "مطعم لافونتانا" - أبوظبي، بحضور عدد من السفراء العرب والفاعليات الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تقدم المشاركين: السفير علي يونس القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، مدير عام وزارة الإعلام في لبنان حسان فلحة، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة سلطان بن عبدالله العنقري، سفير دولة الكويت جمال الغنيم، سفير المملكة الأردنية الهاشمية نصار الحباشنة، سفير الجمهورية الجزائرية عمر فريتح، القائم بأعمال سفارة الجمهورية التونسية حسام الدين دخيل، عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر، القنصل العام لدولة فلسطين في دبي والإمارات الشمالية محمد أسعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية حسن شعث، رئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية في دولة الإمارات العربية المتحدة عمار شنابلة، المهندس خالد أبو بكر، أركان السفارة الفلسطينية في أبوظبي وعدد من الفاعليات والشخصيات الفلسطينية.
بداية، رحب السفير يونس، بالوزير عساف والحضور، منوهاً بـ"الدور الذي يقوم به على رأس الإعلام الرسمي الفلسطيني، والذي ساهم بكشف حقيقة عدوان وممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا".
وأشاد بـ"دور الدول العربية الشقيقة، ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل كافة".
وتحدث الوزير عساف، شاكراً الحضور على المشاركة في المناسبة، ونقل لهم تحيات رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وعرض لـ"تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد أبناء شعبا في قطاع غزة، والعدوان في الضفة الغربية والقدس، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتطرق إلى "الرؤية الفلسطينية بمواجهة مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقاً من الرواية الفلسطينية التي ترتكز على الحق الفلسطيني، بالحرية والاستقلال، والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس".
واستعرض الوزير عساف "الخطوات التي تقوم بها دولة فلسطين، بالتنسيق مع الأشقاء العرب، والأصدقاء في العالم، بشأن مواجهة المخطط الإسرائيلي، الهادف إلى "ترانسفير" لأبناء قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يرفض الفلسطينيون تكرار نكبة 1948، ويتمسكون بأرضهم، ويقدمون من أجلها الغالي والنفيس".
وأشار إلى "التحرك من أجل اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، ونيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة".
وختم الوزير عساف بـ"استعراضٍ لدور الإعلامي الفلسطيني، والتضحيات التي قدمت من شهداء وجرحى وأسرى، في مواجهة المحتل، الذي يخشى الكلمة والصورة، لأنهما شريكان في معركة المواجهة والتحرير والصمود".