فلسطينيات >داخل فلسطين
"هدنة غزة" تتقدّم: 60 يوماً وإفراج عن 30 محتجزاً بينهم أميركيون
الجمعة 13 12 2024 08:18جنوبيات
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريبا لأن إسرائيل أشارت إلى أنها مستعدة كما أن هناك مؤشرات على تحرك من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وبعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة، قال سوليفان "قد لا يحدث ذلك ولكنني أعتقد أنه قد يحدث إذا توفرت الإرادة السياسية من الجانبين”.
وقال إنه يعتزم السفر إلى قطر ومصر الدولتين اللتين تشاركان واشنطن في إدارة المحادثات من أجل تعزيز الجهود التي "ستبدأ في استعادة هؤلاء الرهائن. كما ستسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية”.
وقال دبلوماسي غربي في المنطقة هذا الأسبوع إن الاتفاق في طور الصياغة، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق يتضمن 60 يوما من وقف الاعمال الحربية وإطلاق سراح عدد قليل من الرهائن لا يتجاوز الـ30 بينهم أميركيون.
وقال سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن إنه يتعامل مع مايك والتس الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليخلف سوليفان، "باحترافية وجدية في جميع القضايا التي تؤثر على دولة إسرائيل”.
ورفض سوليفان التلميحات التي تشير إلى أن نتنياهو ينتظر تولي ترامب منصبه في 20 كانون الثاني قبل قبول الاتفاق.
وقال في مؤتمر صحفي في تل أبيب "لا، لم أفهم هذا المعنى. فهمت من رئيس الوزراء بأنه مستعد لإبرام اتفاق … هدفي هو أن نصبح في وضع يسمح لنا بإبرام هذه الاتفاق هذا الشهر”.
ومضى سوليفان يقول "لا أستطيع أن أقدم لكم أي وعود أو توقعات، ولكن ما كان يمكن أن أكون هنا اليوم لو كنت أعتقد أن هذا الأمر سينتظر إلى ما بعد 20 يناير (كانون الثاني)”.
وستكون هذه الهدنة التي تسمح بالإفراج عن بعض من 100 رهينة على الأقل مازالوا في غزة الثانية فحسب منذ بدء الحرب في تشرين الأول 2023. وقال سوليفان إن سبعة من الرهائن أميركيون ويُعتقد أن أربعة منهم لاقوا حتفهم.
ويسمح التوصل إلى اتفاق بالإفراج أيضا عن سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل.
وقال سوليفان إن موقف حماس التفاوضي تغير فيما يبدو في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل و حزب لله وهو ما لفت إلى أن حماس لا تتوقع دعماً خارجياً.
وأضاف سوليفان "من ذلك الوقت، أصبح لدينا طابع مختلف للمفاوضات ونعتقد أن ذلك يضعنا في موقف يسمح لنا بإتمام هذه المفاوضات”.
من جهته اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع العاهل الأردني الملك عبد لله أمس للبحث في ملفي غزة وسوريا.
بدورها قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن أرييه درعي زعيم حركة شاس المشاركة في الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين في غزة بأي ثمن.
من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نوابا من حزب الليكود بعثوا رسالة لنتنياهو يحثونه فيها على إبرام صفقة لإعادة المحتجزين.
وأضافت القناة أنه تم جمع 600 توقيع لرؤساء سلطات محلية وأعضاء في الليكود لتشجيع نتنياهو على إبرام صفقة تبادل.
ميدانيا وفي اليوم الـ433 للعدوان على غزة، استشهد 71 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية على المناطق السكنية، وبين الضحايا 27 استشهدوا في مجزرة بمخيم النصيرات وسط القطاع.
(الوكالات)