أعلن عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي عن انطلاق الحملة الرقمية لدعم ومناصرة "الأونروا" على منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار "أوقفوا الحرب الإسرائيلية على "الأونروا".. "الأونروا" منظمة أممية وليست إرهابية".
وأوضح الدكتور أبو هولي بأن "الحملة تهدف إلى التصدي للحملة الإسرائيلية التي تستهدف تشويه صورة "الأونروا" لمنع تمويلها".
وقال الدكتور أبو هولي: "تتعرض وكالة "الأونروا" لهجمات سياسية وعسكرية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي كان أخرها نشر إعلانات تحريضية ممولة في الشوارع الرئيسية لبعض الدول الأوربية والمدن الأميركية وعلى منصات التواصل الاجتماعي ضد "الأونروا"، بهدف شيطنتها، وتشويه صورتها، والتأثير على المانحين بعدم تمويلها، في محاولة لتفكيكها وإنهاء عملها، كمدخل لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة لجوئهم".
وأضاف: "لقد أقرت "إسرائيل" قوانين تحظر أنشطة "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة، وقطع الاتصالات، وإلغاء الاتفاقيات الثنائية بينهما الموقعة في العام 1967، وإلغاء الامتيازات، ورفع الحصانة الدبلوماسية عن موظفيها ومنشأتها، في عملية تقويض تدريجي لولايتها، في إطار مخطط إغلاق مقراتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ليمتد هجومها على "الأونروا" عبر إعلانات موجهة لشعوب القارة الأوروبية والأميركية لتقول لهم أن أموال ضرائبكم تذهب لـ"الأونروا"، التي تدعم الإرهاب لتجفيف مواردها وإنهاء دورها أيضاُ في مناطق عملياتها في الدول المضيفة للاجئين".
وشدد الدكتور أبو هولي على أن "الحملة الرقمية تهدف الى التصدي للهجمات الإسرائيلية التي تستهدف "الأونروا" من خلال نشر أكاذيب واتهامات باطلة أثبتت لجان تحقيق دولية ومستقلة بعدم صحتها".
 وأشار الى أن "الحملة الرقمية لدعم "الأونروا" ستسلط الضوء على الخدمات التعليمية والصحية والإغاثية المنقذة للحياة التي تقدمها "الأونروا" لملايين اللاجئين الفلسطينيين، ودور "الأونروا" المحوري في تعزيز امن واستقرار المنطقة، وفي تعزيز التنمية البشرية المستدامة"، لافتا إلى أن "الحملة ستتضمن ما يزيد عن 70 منشور باللغتين العربية والإنجليزية، سيتم نشرها وتعميمها على منصات التواصل الاجتماعي، ومن خلال سفارات دولة فلسطين لمدة 7 أيام متواصلة، لمناصرة "الأونروا"، والتصدي لحملة التشويه التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأونروا".
وأكد الدكتور أبو هولي على أن "الحملة الرقمية، هي جزء من خطة تحرك "منظمة التحرير الفلسطينية" التي اعتمدها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لدعم ولاية "الأونروا"، والتصدي للتشريعات الإسرائيلية والهجمات السياسية والإعلامية التي تستهدفها".