مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الاثنين 16-12-2024
الاثنين 16 12 2024 23:11جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي ان"
بعد أكثر من 25 شهراً من الشغور الرئاسي، بات هذا الاستحقاق على بعد 25 يوماً فقط من إنجازه، خلال الجلسة النيابية المقررة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد هذا الأمر خلال لقاءاته التي لم تخلُ من الرئاسيات اليوم، قائلاً: "الجو منيح وإن شاء الله في رئيس بجلسة 9 كانون الثاني". وهو نفسه ما أكده رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط من عين التينة، حيث أصر على أن الرئيس بري وجنبلاط سيعملان على إخراج الدخان الأبيض من الجلسة المرتقبة.
وحسب جنبلاط، فإن الأحداث الأخيرة في المنطقة شكلت زلزالاً يستوجب انتخاب الرئيس لتحسين الوضع في البلاد، إذ إن تحرير الجنوب وإعماره أصبحا ضرورة ملحة.
جنوباً، يواصل العدو الإسرائيلي خروقه لوقف إطلاق النار، حيث رصد اليوم تقدم لجنود الاحتلال معززين بجرافات باتجاه وسط بلدة الناقورة، بالتزامن مع تفجير المنازل وتمشيطها بالأسلحة الرشاشة. كما شهدت بلدة مركبا تفجيرات مماثلة خلال ساعات الفجر.
إلى ذلك، استهدفت مسيرة معادية منطقة الداودية بين بلدتي النجارية والمصيلح، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، كما استهدفت غارة أخرى أطراف البيسارية.
على الخط السوري، واصل العدو استباحة الأراضي السورية وشن غارات عنيفة على دير الزور واللاذقية وطرطوس، ما تسبب بهزة أرضية بقوة ثلاث درجات، ووصفها الإعلام الإسرائيلي بهيروشيما طرطوس، بالتوازي مع استمرار التوسع خارج المنطقة المعزولة.
في المقابل، تواصل البعثات الدبلوماسية افتتاح مقراتها في العاصمة السورية، فيما من المتوقع وصول موفد أوروبي كبير إلى دمشق لإجراء اتصالات مع السلطة الجديدة، وسط دعوة الخارجية الأميركية لرعاياها لمغادرة الأراضي السورية.
مقدمة الـ "أم تي في"
الحراك الرئاسي المكثف مستمر، ومحاولات التوافق على شخصية تملك فرص النجاح في الجلسة الرئاسية مستمرة أيضاً. لكن حتى الآن، لا مؤشرات إلى أنه سيكون للبنان رئيس جديد في التاسع من كانون الثاني.
ففريق الممانعة يسعى إلى انتخاب رئيس بالتي هي أحسن، وذلك استباقاً لأمرين: تسلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في أميركا، وحصول تطورات إقليمية تضعف موقفه أكثر فأكثر، خصوصاً بعد الضربات التي تلقاها في غزة ولبنان وسوريا.
في المقابل، يعلي الفريق السيادي سقف مواقفه، حيث أعلن عبر تصريحات كتلته النيابية أنه لا يريد رئيساً بلا لون ولا طعم ولا رائحة، بل يسعى إلى انتخاب رئيس يسهر على تنفيذ القرارات الدولية، وفي طليعتها 1701 و1559. فأي الموقفين سيغلب في النهاية؟
في انتظار الجواب الحاسم، يعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عن موقفه من الاستحقاق الرئاسي مساء الأربعاء. فهل يعلن انسحابه من السباق الرئاسي؟ وهل يستكمل ذلك بتأييد العماد جوزاف عون؟
وفيما لبنان منشغل بمعركته الرئاسية، فإن سوريا منشغلة بالمرحلة الانتقالية. من الواضح أن الإدارة الجديدة في دمشق في سباق مع الوقت لإعادة سوريا إلى خريطة العالم.
وقد صدر عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بيان يمكن وصفه بالمضحك المبكي. الرئيس الهارب من غضب شعبه ادعى أنه لم يغادر سوريا بصورة مخطط لها، وهو أمر غير صحيح. جميع المؤشرات تؤكد أنه أعد هروبه بدقة وبكل التفاصيل، وأن أفراد عائلته سبقوه في عملية الهرب.
لكن الأغرب هو قوله إن لا معنى لبقاء المسؤول في منصبه بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب. فما هذا الرئيس الذي يتكلم كمراقب أو كمحلل؟
وعلى افتراض أن بلاده كانت مهددة بالوقوع بيد الإرهاب، فهل المسؤول الحقيقي يواجه حتى آخر لحظة، أم يهرب منذ اللحظة الأولى؟
مقدمة الـ "أو تي في"
هل ينجح الساعون إلى تطيير جلسة 9 كانون الثاني 2025 في مسعاهم؟ وهل سيتمكنون من إطاحة الفرصة الجدية السانحة لإنهاء الفراغ الرئاسي، والميثاق المطعون بلا دستورية الحكومة؟
وما هي الخطة البديلة لهؤلاء في حال تم إرجاء الجلسة، أو لم يكتمل نصابها، أو حتى إذا التأمت بدورات متتالية ولم تخرج برئيس؟
وماذا ينفع بعض اللبنانيين لو ربحوا كل تأييد الخارج، وخسروا الوحدة الوطنية والتضامن بين اللبنانيين؟
هذه الأسئلة التي كانت قد اعتُبرت قبل أسابيع من قبيل المبالغة، أصبحت اليوم أكثر واقعية، في ضوء الرهانات التي باتت معلنة للبعض على التمديد للشغور في السدة الأولى، انتظاراً لظروف أفضل لمصلحة أشخاصهم بالدرجة الأولى، وسياساتهم بالدرجة الثانية.
فهؤلاء الذين طبلوا آذان اللبنانيين على مدى أشهر بوجوب الإسراع في إنهاء الفراغ، معطلين في الوقت نفسه كل مساعي الحوار والتشاور، سواء على المستوى المسيحي أو الوطني، كشروا اليوم عن أنيابهم، بعدما سجل رئيس المجلس النيابي نبيه بري هدفاً في مرماهم، حيث فاجأهم بتحديد جلسة رئاسية، فراحوا يبحثون عن ذرائع لمواصلة الهروب إلى الأمام.
اليوم، كرر بري أن شمس 9 كانون الثاني لن تشرق بلا رئيس، وكذلك فعل وليد جنبلاط العائد حديثاً من لقاء مع الرئيس الفرنسي.
أما موقف التيار الوطني الحر، فمعروف، وهو ما يعلنه باستمرار جبران باسيل، ويبلغه إلى من يلتقيهم، مع أو من دون إعلام. وهذا ما يؤكده أكثر الكتل والنواب من مختلف المشارب والاتجاهات. أما اليقين، فسيظهر في الأسبوع الأول من العام الجديد.
مقدمة الـ "أل بي سي"
سبع جبهات تواجهها إسرائيل منذ "طوفان الأقصى"، هي: قطاع غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، العراق، إيران، واليمن.
هذه الجبهات السبع، لم يبق منها واقفاً سوى جبهة الحوثيين في اليمن. هكذا عنونت صحيفة Jerusalem Post وفندت إضعاف تل أبيب إيران وكل حلفائها، باستثناء الحوثيين القادرين، مثلما فعلوا اليوم، على إرسال صواريخ باليستية تصيب الداخل الإسرائيلي.
بفائض القوة هذا، ستعمد تل أبيب إلى توجيه ضربة قاضية ضد الحوثيين، بحسب ما نقل الإعلام الإسرائيلي عن مصدر عسكري.
القضاء على الحوثيين، إذا حصل، سيجعل إيران الضعيفة، بحسب إسرائيل، وحيدة في مواجهة تل أبيب وواشنطن. فإما ترضخ لشروطهما المرتبطة بملفها النووي، وإما تتحضر لضربة تهز نظامها، اعتباراً من لحظة وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني.
هذا هو واقع المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة اليوم، إضافة إلى تطورات ملف الأسرى لدى حماس، الذي دخل مراحل متقدمة، بحسب وزير الأمن الإسرائيلي.
على هذا الأساس، سيدخل دونالد ترامب البيت الأبيض في العشرين من كانون الثاني المقبل، ليتفرغ لأولوياته في الشرق الأوسط، وعلى رأسها السلام أو التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
أما لبنان ورئاسته الأولى، فليسا في أولوية ترامب. وعليه، يفترض أن يقارب المسؤولون الملف الرئاسي بالبحث عن المهام التي ستلقى على الرئيس العتيد قبل البحث عن اسمه. ما حصل في المنطقة زلزال يفرض انتخاب رئيس لتحصين البلد وتحرير الجنوب وإعادة إعمار، وهذا ما قاله وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس بري مساء.
مقدمة "الجديد"
الدخان الرئاسي الأبيض الذي أراده الرئيس نبيه بري تيمناً بمدخنة الفاتيكان، لا يزال رمادياً أو بأفضل تقدير: بلا لون وبلا شخصية. فعلى بعد خمسة وعشرين يوماً عن الجلسة الموعودة، بدأت ترتفع غيوم التريث والتأجيل، وهو المسعى الذي تفضله القوات اللبنانية بعدما فرضت تغييرات المنطقة واقعاً جديداً.
وباتت معراب قبلة المرشحين و"المطهر" الإلزامي لعبور المرشحين الممهورين بموافقة الكنيسة، وبينهم فريد هيكل الخازن ونعمت إفرام وإبراهيم كنعان. لكن رئيس حزب القوات سمير جعجع لم يغادر منطقة التريث، ويجري حساباته رئاسياً على ساعة المنطقة وشرقها الأوسط المتغير.
لم يفصح جعجع حتى الآن عن ترشحه، وإن كان يضمر النية لذلك. وهو يقوم بدراسة الأسماء البديلة عن الترشح الشخصي، غير أنه لم يعط سره لأحد.
وعلى الرئاسة وإعادة الإعمار، يفحص موفدان قطريان التربة السياسية في بيروت. حيث وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، فيما يصل الموفد القطري أبو فهد جاسم آل ثاني غداً الثلاثاء لبحث المستجدات السورية واللبنانية، وعلى رأسها الاستحقاق الرئاسي.
أما سعودياً، فقد علمت الجديد أن المملكة نقلت الملف اللبناني من المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا إلى أحد الأمراء. ومع تحرك الموفدين والدعوات المحلية والدولية إلى التوافق، ازدادت أعداد المرشحين الذين ينظمون جولات على المقار الفاعلة.
وإذا كان هذا الازدحام سيعيد خلط الأوراق الرئاسية، فإن المتفائل الأول في الجمهورية ظل الرئيس نبيه بري، ويليه في الابتسامة الثانية المقرر الرئاسي وليد جنبلاط الذي زار بري ونقل عنه أنه مصر على خروج الدخان الأبيض من جلسة الانتخاب في التاسع من كانون الثاني، وأضاف: "نعم، أنا متفائل".
علمت الجديد أن جنبلاط سيزور تركيا في الأيام المقبلة، قبل زيارته سوريا ولقاء قيادتها الجديدة. وعلى جدول الرحلات إلى أنقرة، زيارة سيقوم بها الرئيس نجيب ميقاتي الأربعاء للاجتماع بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يرافقه وزراء الخدمات، على أن تليها زيارة إلى مصر. وقبل الخارج، يطرح ميقاتي ملفات الداخل، ولاسيما المتعلقة بسوريا على جدول أعمال مجلس الوزراء، وستتصدر قضية المخطوفين في سوريا النقاش الوزاري.
أما الرئاسة، فإنها تبحث عن كبيرها ومرشحها الأقوى. ووفقاً لشهادة الرئيس ميشال سليمان: "الرئيس لا يدخل كبيراً، بل يخرج كبيراً".