لبنانيات >أخبار لبنانية
"اسواق بيروت" تنطلق نحو الحياة.. افتتاح "62 محلا تجاريا" حتى اليوم والحبل على الجرار
الخميس 19 12 2024 08:54جنوبيات
شكلت عودة الحياة الى وسط بيروت الحدث الأبرز خلال عطلة نهاية الاسبوع بإطلاق “الزينة الميلادية” بمشاركة فاعليات تجارية وسياحية، علما انه كان يتوقع ان يكون هذا اللقاء موعدا لاطلاق 140 محلا تجاريا كان يعول عليها لإعادة الحياة الى الوسط التجاري من بابها العريض الا ان الاحداث الامنية الاخيرة وتوسع العدوان الاسرائيلي على لبنان حالا دون ذلك فتم الارجاء.
وفي مقابلة مع المدير العام لأسواق بيروت أديب النقيب للحديث عن اجواء العيد في الوسط التجاري والنشاطات المتوقعة خلال الايام المقبلة والتحضيرات لإعادة للافتتاح الكبير للأسواق.
– كيف تصفون الاجواء الميلادية في الوسط التجاري؟ وهل يمكن القول ان الحياة عادت الى الوسط؟
يمكن القول ان الحياة بدأت تعود تدريجيًا إلى وسط بيروت، وهو حدث بارز ونقطة مضيئة لاسيما بعد الظروف الصعبة التي مر بها لبنان. التوافد الكبير للناس إلى وسط العاصمة للتنزه والتبضع وشراء حاجيات العيد ومشاهدة الزينه والاستمتاع في فاعليات سوق الميلاد يعكس إرادة الحياة والصمود التي تميّز بيروت. هذه العودة ليست مجرد افتتاح فعاليات وزينة موسمية، بل هي رمز للأمل والإصرار على إحياء وسط المدينة,
–كما كان معروفا فقد كان يتم التحضير لمشروع كبير في الوسط يقضي بإتتاح 140 محالا تجاريا، الا ان الحرب حالت دون ذلك. هل لا يزال المستثمرون والتجار مهتمون في السير بهذا المشروع؟ و متى سيتم الافتتاح رسميا؟
لاشك ان الحرب أبطأت الاشغال في عدد من المحال في أسواق بيروت، لكن رغم التحديات، لا يزال المستثمرون والتجار يظهرون اهتمامًا كبيرًا في إنجاح هذا المشروع وهذا ما تعكسه نسبة الإشغال التي وصلت إلى 75%، وهو مؤشر إيجابي على عودة النشاط التجاري.
الافتتاح يتم بشكل تدريجي فهناك 62 محلا فتح ابوابه حتى الان ويستقبل المتسوقين. خلال شهر كانون الأول فقط تم افتتاح 7 محلات، ومن المتوقع افتتاح أكثر من 6 محلات إضافية في كانون الثاني، تشمل مطاعم معروفة مثل OBI، CREPAWAY و Beit Sara وخلال الربع الأول من 2025 سيتم افتتاح ما بين 30 إلى 35 متجرًا جديدًا، مع مشاركة علامات تجارية بارزة مثل مجموعة أزاديا وبعدها الافتتاح الكبير والانطلاقة في 2025 في تاريخ يحدد لاحقا.
– ماذا تحضرون من نشاطات خلال موسم الاعياد؟ وهل سيكون هناك احتفال في الساحات ليلة رأس السنة كما جرت العادة في السابق؟
كما اصبح معروفا هذا الموسم، اتخذت أسواق بيروت قرارًا بالتبرع بدلًا من إقامة الحفلات، وذلك للتضامن مع العائلات المتضررة والنازحة. تشمل المبادرة توزيع أكثر من 1,000 قطعة ملابس شتوية لدعم العائلات المتضررة وتقديم 400 مدفأة للمساهمة في تخفيف المعاناة خلال فصل الشتاء ودعم الدفاع المدني اللبناني من خلال إعادة تأهيل معدات أساسية لضمان استجابته السريعة لأي طارئ.
هذا التوجه يرمز إلى قيم التضامن والتكافل في المجتمع اللبناني. أسواق بيروت تؤكّد أنها ليست مجرد مركز تجاري، بل شريك أساسي في إعادة بناء لبنان ودعم المتضررين وان جوهر العيد في العطاء والشعور مع الآخر.
من جهة أخرى، تواصل شركة سوليدير لعب دور رئيسي في تزيين معظم شوارع وسط بيروت وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تقام خلال فترة الأعياد لا سيما سوق الميلاد الذي يقام في شارع يوسف الرامي خلف مبنى البلدية.