فلسطينيات >داخل فلسطين
توافق على خطوات ميدانية لانتشار "القوّة المشتركة" في عين الحلوة
الخميس 16 03 2017 09:01صيدا - ثريا حسن زعيتر
يبحث قائد "القوّة المشتركة" في مخيّم عين الحلوة العقيد بسام السعد، اليوم مع ضبّاط "هيئة أركان القوّة"، خطة التموضع والانتشار في المناطق التي كانت مسرحاً للاشتباكات، تمهيداً لتحديد ساعة الصفر لنشرة القوّة.
وفي إطار المتابعات، عُقِدَ أمس اجتماع موسّع في مقر الاتحادات الشعبية الفلسطينية - مدرسة الكفاح - سابقاً برئاسة عضو "اللجنة الرباعية السياسية العليا" نائب الأمين العام لـ"أنصار الله" محمود حمد، ومشاركة قائد "القوّة المشتركة" العقيد السعد ونائبه صالح الغوطاني (حماس) وممثلي:
- فصائل المنظّمة: العميد ماهر شبايطة (فتح)، يحيى حجير (جبهة التحرير الفلسطينية)، حسين حمدان (الجبهة الشعبية)، فؤاد عثمان (الجبهة الديمقراطية) وعمر النداف (حزب الشعب الفلسطيني).
- "تحالف القوى الفلسطينية": أبو أحمد فضل (حماس)، عمار حوران (الجهاد الإسلامي)، أبو بسام المقدح (الصاعقة)، أبو علي أحمد (القيادة العامة) وأبو حسن كريدية ( جبهة النضال الشعبي الفلسطيني).
- "القوى الإسلامية": نصر المقدح (الحركة الإسلامية المجاهدة) وأبو صهيب دهشة (عصبة الأنصار الإسلامية).
- "أنصار الله": أبو شادي كردية.
وجرى خلال الاجتماع بحث الترتيبات المتعلّقة بالقوّة الأمنية، بعد تذليل العقبات لتشكيلها وفرز الأطر الأربعة المشاركة فيها لضبّاطها وعناصرها والبالغ عددهم 100 بين ضابط وعنصر (60 من حركة "فتح" وفصائل "منظّمة التحرير"، و40 من "تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الإسلامية" و"أنصار الله")، بما في ذلك هيئة الأركان التي تضم إلى قائد القوّة ونائبه رقم 9 ضبّاط بمعدل 3 عن فصائل "المنظمة" و3 عن "تحالف القوى" و3 عن "عصبة الأنصار" و"الحركة الإسلامية" و"أنصار الله".
وتم التوافق على أنْ يبقى تمويل "القوّة المشتركة" كما كانت لـ"القوّة الأمنية المشتركة السابقة" 80% من حركة "فتح" و20% من حركتي الجهاد الإسلامي" و"حماس".
وتقرّر اعتماد مقر "الاتحادات الشعبية الفلسطينية" مقرّاً لقيادة القوّة التي ستتمركز في 3 "نقاط ساخنة"، هي: عند مفرق "سوق الخضار" في مركز "القوّة الأمنية المشتركة" سابقاً، عند مفرق بستان القدس في الشارع الفوقاني بين الصفصاف والبركسات، وعند المدخل التحتاني، مقابل المقر الرئيسي ومنطقة "الطوارىء" - تعمير عين الحلوة.