لبنانيات >أخبار لبنانية
عام 2025… "انفراج" أم "انفجار"؟
عام 2025… "انفراج" أم "انفجار"؟ ‎الجمعة 27 12 2024 10:51
عام 2025… "انفراج" أم "انفجار"؟

جنوبيات

حمل عام 2024 أحداثاً كبيرة أثّرت على دول الشّرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، ليُعتبر عامًا مفصليًا. فقد شهدنا حروبًا غيّرت معالم المنطقة، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن مفاجآت عام 2025: هل سيكون عام انفراج أم استكمالًا للأحداث الكبيرة؟

الصّحافيّ والكاتب السّياسيّ علي حمادة يرى أن "عام 2025 سيكون استكمالاً للأحداث الكبيرة التي شهدناها في 2024"، مُتوقعًا جولة جديدة من الحرب. وقال حمادة: "من المحتمل أن تتجدّد الحرب في لبنان، خصوصًا في ظل الأزمات العديدة في المنطقة". أما عن احتمال انتخاب رئيس في بداية عام 2025، فيعتقد حمادة أنه "ليس من الضروري انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني، وهناك احتمال كبير بعدم التوصل إلى النتيجة المرجوّة، فتفاؤل رئيس مجلس النواب نبيه برّي يتعلق بعقد الجلسة، وليس بالانتخاب نفسه، وقد يتم تفشيل العملية في هذا الموعد".

من جهته، يُشير الخبير العسكريّ العميد المتقاعد ناجي ملاعب إلى أنه "مع نهاية 2024، لا شيء انتهى فيما يتعلق بالحروب وتمددها". وأضاف: "ما بدأ في 2023 واستمر في 2024 لن ينتهي بنهاية العام، فالمسألة تتعلق بأحلام إمبراطورية لدولتين". ويُتابع ملاعب: "صحيح أن هناك هدنة لمدة 60 يومًا في لبنان، لكن رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أكد أن ما نحن بصدده هو وقف لإطلاق النار وليس نهاية الحرب". كما لفت إلى أن "إسرائيل لم تلتزم بالهدنة، بل واصلت خروقاتها في جنوب الليطاني، مدّت مداها إلى خارج المنطقة، حيث استهدفت سهل طاريا في البقاع وسهل ينطا".

ورغم الوضع القتالي المستمر، أبدى ملاعب بعض التفاؤل، إذ أشار إلى أن "اللجنة التي شكّلت لتنفيذ آلية تطبيق القرار 1701 قد تُسهم في تحسين الوضع، حيث يشرف الموفد الأميركي آموس هوكستين، ويُساهم الوجود الفرنسي في هذه اللجنة". وأضاف: "الوضع في سوريا قد ينعكس إيجابيًا على لبنان، خاصة مع زوال الهيمنة التي كانت في حكم الأسدين، ما يُمكن أن يُسهم في عودة مؤسسات لبنان إلى عملها الطبيعي".

لكن في ختام حديثه، حذر ملاعب من أن "الخطر الإسرائيلي ما زال قائمًا، ويبقى السؤال: هل سيظل حزب الله ضمن المحور الإيراني، أم سيختار أن يكون قرار لبنان عسكريًا وأمنيًا بيد الدولة؟".

للمزيد من الأخبار اضغط هنا.

المصدر : MTV