مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأحد 29-12-2024
الأحد 29 12 2024 22:58جنوبيات
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
على أبواب أسبوعٍ انتقالي بين سنةٍ ترحل وسنة تُطل، تبدو الملفات وكأنها ستنتقل في هذا الأسبوع، كما هي، من سنة إلى سنة.
لبنانيًا، جنوبًا، الحرب مستمرة ولو بمسميَّات أخرى. إسرائيل تواصل عملياتها من حيث توقفت، ولكن بطريقة موضعية وتتحاشى العمليات من الجو، وتستعيض عنها بعمليات تحت الأرض، من خلال تفجير أَنفاق ومستودعات ذخيرة. والواضح أن إسرائيل تغطي عملياتِها بما تقول إنه بالتوافق مع الولايات المتحدة الاميركية. في هذا السياق، أورد تقريرٌ للجيش الاسرائيلي أن الجيشَ سيكثف عملياته للقضاء على مخازن حزب الله وانفاقِه، وهو استهدف صباح اليوم بلدة الطيبة بعدما كشفت وحدةُ الهندسة مواقعَ لأسلحة تم تدميرها.
وفي سياق استعداده للبقاء لفترة تتجاوز المتفق عليها في المرحلة الاولى من اتفاق وقف النار، أعلن الجيش انه ينسق خطواته مع الإدارة الأميركية الحالية، وسيواصل التنسيق بكل ما يتعلق ببقائه في لبنان مع الإدارة المقبلة، متحدثا عن سببين رئيسين يُبقيانه في لبنان: الأول أن انتشار الجيش اللبناني في المنطقة يتم ببطء كبير خلافا لما اتُفق حوله.
والثاني كثرة سلاح حزب الله، وهي تنكشف في المنطقة بالتزامن مع محاولات الحزب لاعادة تجميع قوته العسكرية بمساعدة إيرانية.
محصِّلة الموقف الاسرائيلي بقاء جيشه في لبنان حتى إشعار آخر وليس وفق مهلة الهدنة.
في الملف السوري، كلام بالغ الأهمية لقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع عن الدستور والانتخابات، ففي حديث إلى قناة العربية، قال الشرع: إن إعداد وكتابة دستور جديد في البلاد، قد يستغرق نحو 3 سنوات، وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات، إذ أن أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل"، ما يتطلب وقتاً.
في تطور تركي – كردي يمكن أن ينعكس على الوضع الكردي في سوريا، في العلاقة مع السلطة الجديدة، ملامح تقارب تركي - كردي. نائبان تركيان أعلنا أن زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان أشار إلى أنه قد يكون مستعدا لدعوة المسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح. هذه الخطوة، في حال تمت، يمكن أن تريح الوضعَ في سوريا بين قسد والسلطة الجديدة في سوريا، فهل من مايسترو يهيئ لكل هذه التقاربات؟
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
من يصدِّق ان لبنان سينتخب رئيساً بعد عشرة ايام؟
فقط من يؤمنون بلعبة الحظ الرائجة في هذه الايام الاخيرة من السنة، على اعتبار ان كافة المعطيات السياسية الملموسة تشير الى العكس:
فلا التوافق الإقليمي والدولي قد تمَّ، أقلَّه حتى اللحظة، ولا الكتل النيابية اقتربت الى التوافق، ولا المشاركة في جلسة لا تكون نتيجتها معروفة مسبقاً أمر سهل في لبنان، نظراً إلى التركيبة الطائفية والسياسية المعقدة للبلاد، ولو أن الامر نظرياً من أفضل الحلول.
أما الطموحات الرئاسية، المشروعة وغير المشروعة، الجدية وغير الجدية، القديمة والمستجدة، فمادة دسمة للتداول الاعلامي والسياسي، لكنها بعيدة جداً عن الطبخة الفعلية، التي يجري إنضاجها على وقع تحولات غير مسبوقة في الشرق الاوسط.
فإيران تلقت ضربة قوية، سواء بشكل مباشر، او من خلال استهداف اذرعها في المنطقة بشكل واسع، من غزة الى جنوب لبنان فاليمن. أما حليفها السوري، فسقط سقوطاً مفاجئاً ومدوياً، ليحل محلَّه المجهول، الذي لن يبدد القلقَ حوله مديح من رتبة “سيدي القائد”، او ألقاب من درجة “رفيق”.
واليوم، دق البطريرك الماروني ناقوس الخطر بعد مرحلة من الاطمئنان حول مصير الجلسة، إذا رأى انّ مشكلة لبنان اليوم هي فقدان الثقة لدى السياسيّين بأنفسهم، وببعضهم البعض، فإنّهم ينتظرون اسم الرئيس من الخارج، وهذا عار كبير، حيث ما زال البعض يفكّر بالتأجيل بانتظار إشعارٍ ما من الخارج، وهذا عيب العيوب وهو مرفوض بكلّيته، وحذار اللعب بهذا التاريخ الحاسم.
وتابع الراعي: ثقة السياسيّين بعضهم ببعض مفقودة، وهي ظاهرة في عدد المرشّحين المعلنين والمخبئين وغير الصريحين والموعودين، وكأنّهم لا يجرؤون المجيء إلى البرلمان لانتخاب الرئيس، بانتظار اسم من الخارج.
اما غداً، فموعد لجميع اللبنانيين مع الرئيس العماد ميشال عون الذي يطل في تمام الثامنة والنصف عبر ال او.تي.في. متطرقاً إلى جملة ملفات سياسية، ابرزها: الاستحقاق الرئاسي، اتفاق وقف النار، الوضع في سوريا، قضية المفقودين، إلى جانب عناوين أخرى مطروحة.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
العربدة الإسرائيلية نهجٌ متمادٍ في سماء لبنان كما على أرض جنوبه في تحد سافر للقرار 1701 ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار ورُعاتِهِ والأمم المتحدة. وما كادت قوات الإحتلال تنهي توغلها في القنطرة والطيبة حتى تقدمت بدباباتها وجرافاتها نحو دير سريان.
وفي إطلالة خارجية مشتركة على هذا المشهد دعا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إستكمال تطبيق بنود إتفاق وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل.
أما داخلياً فكانت مقاربات للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل أكد فيها رفض كل ممارسات وخروقات العدو الإسرائيلي للإلتزامات التي أعطاها إلى الدول الراعية بشأن إتفاق وقف إطلاق النار ودعا الدولة اللبنانية والأمم المتحدة واليونيفيل ولجنة المراقبة إلى العمل لدفع العدو باتجاه الإنسحاب الكامل إلى الحدود الدولية وقال: واهمٌ من يعتقد أننا سنبقى ملتزمين الصمت تجاه بقاء جيش الإحتلال في أيٍّ من مناطق الجنوب محذراً من أنه إذا ظن العدو أن باستطاعته فرض أمر واقع إنما يضع كل الإتفاقيات على المحك.
وعلى خط الإستحقاق الرئاسي شدد المعاون السياسي للرئيس بري على إتمام عملية إنتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني منتقداً البعض الذي يفترض أن في إستطاعته أن يغيّر ويبدّل بعضلات غيره ورأى أن عودة كل طرف قليلاً إلى الوراء يشكل طريقاً للوصول إلى تفاهمات للخروج من الأزمة.
أبعد من لبنان واستحقاقاته الداخلية والجنوبية ظل قطاع غزة - ولا سيما قطاعه الإستشفائي - عرضة للعدوان الإسرائيلي وبعدما أنهى جيش الإحتلال عمليته في مستشفى كمال عدوان حيث اعتقل نحو مئتين واربعين فلسطينياً بينهم مدير المستشفى وَضَعَ نُصب عدوانيته صرحاً آخراً هو مستشفى الوفاء في وسط مدينة غزة. ولم يكتفِ العدو بذلك بل أمر رئيس اركانه وحدات من جيشه بالإستعداد لتوسيع الحرب في القطاع.
أما على المسار السياسي فقد سرت معلومات عن نضوج صفقة محدودة لتبادل إطلاق سراح أسرى كخطوة رمزية قبل تنصيب دونالد ترامب في العشرين من الشهر المقبل لكن بنيامين نتنياهو - الذي أدخل المستشفى اليوم لإستئصال البروستات- نفى التوافق على مثل هذه الصفقة.
وبالنسبة لسوريا لم تسجل الوقائع اليوم تطورات جديدة ما عدا إعلان القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع أن حل هيئة تحرير الشام سيتم خلال مؤتمر الحوار الوطني المرتقب. أما إعداد دستور جديد في البلاد فسيستغرق نحو ثلاث سنوات في يتطلب إجراء إنتخابات أربع سنوات على حد تقديره.
وبعيداً من الإقليم كارثة جوية جديدة في كوريا الجنوبية بعد ايام على تحطم طائرة آذربيجانية في كازاخستان اما كندا فنجت اليوم من مأساة مماثلة كان يمكن أن تحدث عندما هبطت طائرة تابعة لشركة محلية فيما كانت عجلاتها تعاني من عُطل.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
عاصفةُ لبنان الطبيعية وجنرالاتُ الثلوج التي بدأتِ التحكّمَ بمفاصلِ الطرقات، لا توازيها عواصفُ رئاسية بجنرالاتِها العسكريينَ والامنيين ومرشّحيها الطبيعيين وهدوءُ ما قبلَ العاصفة تتجمّعُ كتلُهُ السياسية فوقَ ساحةِ النجمة من دونِ استكشافِ مُناخِ جلسةِ الانتخابِ الموعودة وما اذا كانت "رح تشتي رئيس" فقياساً على التدقيقِ الراهن, لم تَلتقِ الكتُل على مرشحٍ واحد يصلُ الى عتبةِ الثُلُثين, واستقرتِ المواقفُ على التباعد الذي أًعقبَ التقاطع ورمزُ هذا التقاطع جهاد ازعور سيَظهر بعدَ غياب في زيارةٍ غداً الى بكركي غيرَ انه قد يَجِد مَن أيّدوه قد أصبحوا في عالمٍ رئاسيٍ اخر فالرياحُ الرئاسية قاربت ميرنا الشالوحي الى معراب، واتَخذ الطرفان وضعيةَ التشاور من دونِ استبعادِ المفاجأت من جبران الى سمير وتقول مصادرُ التيار للجديد إن الاتصالاتِ مكثّفة مع حزبِ القوات اللبنانية عبْرَ نائبي الكورة جورج عطالله وفادي كرم، وتَصُبُّ حولَ الاتفاق على اسمِ مرشّحٍ للرئاسة او على الاقل ثلاثةِ اسماء يمكن الذهابُ بهم الى الجلسة وبهذا التسلّل يَلعب رئيسُ التيار جبران باسيل على حبليْن رئاسييْن: الاول مع رئيسِ المجلس نبيه بري، والثاني "يلحّم" فيه بوابةَ معراب التي تفكّكت مع انهيارِ تفاهم معراب وقد لا يكون مستَبعداً ايضاً ان يكونَ باسيل قد فَتح على الحكيم بمَشورةِ بري، حيثُ إنّ الضروراتِ الرئاسية تبيحُ المحظوراتِ السياسية وايُ اتفاقٍ بين مكوّنين كبيرين سيؤدّي الى رفعِ نسبةِ انتخابِ رئيس في جلسةٍ مهدّدة بالتعطيل واذا كانت حرارةُ التوافق مرشحةً للارتفاع في اولِ ايامِ العام المقبل، فإنّ المساراتِ التوافقية ستَشهدُ على رافعاتٍ سعوديةٍ واميركية متوقَّعة مَطلِعَ العام وكما باتَ معلوماً فإن آموس هوكستين هو ضيفُ لبنان في الاسبوع الاول من السنةِ المقبلة.. فيما تَكشِف مصادرُ الجديد ان وفداً دبلوماسياً سعودياً رفيعَ المستوى سيصِل الى بيروت ايضاً في الايامِ الاوائل من العام المقبل وسيضمّ وزيرَ الخارجية فيصل بن فرحان والامير زيد بن فرحان المسؤولَ المباشر عن الملفِ اللبناني في وزارةِ الخارجية السعودية واذ لم تَكشِف المملكة حتى اليوم عن الشخصيةِ التي تدعمُ وصولَها الى رئاسة الجمهورية، فانها لا يُتوقع ان تُعلِنَ عن هذا الاسم في الزيارةِ السريعة الى بيروت.. لكنها ومن خلالِ الرسم التشبيهي ستتركُ المواصفات في الامانات
وابعد من انتخاب رئيس فان زيارة الوفد السعودي ستفتح بوابات سياسية واعمارية واقتصادية كانت قد علقت منذ زيارة السين سين الشهيرة في تموز العام الفين وعشرة.
لكن المملكة ابقت على نوافذ انسانية مفتوحة على لبنان وربطت المساعدات الاوسع بالاصلاحات والمشاريع الموقعة بين البلدين .
والى الحراك السعودي الاميركي تسعى فرنسا الى حجز مقعد لها في بوسطة الرئاسة مع دعوة الرئيس اإيمانويل ماكرون الى القيام بكل شيء لإنجاز انتخاب الرئيس. لكن ماكرون نفسه اصبح في حوج الى مساعدة بعد فقدانه الغطاء البرلماني وخسارته كتلة نيابة كانت وازنة.
مقدمة قناة "ام تي في"
طقس الطبيعة مختلف تماماً عن طقس السياسة والأمن. مناخياً: البرودة مسيطرة، والبلاد تنتظر منخفضاً جوياً أقوى من الحالي، مفاعيله لن تنتهي قبل ليل الثلثاء، اي مع بدايات السنة الجديدة. في المقابل، الحرارة السياسية والديبلوماسية ترتفع بشكل ملحوظ رغم عطلة الاعياد. غداً يصل الى لبنان وزيرا الخارجية والدفاع في فرنسا، لزيارة تستمر ثلاثة ايام. في الظاهر، الهدف تمضية ليل رأس السنة مع قوات اليونيفيل، اما في العمق فان الزيارة الفرنسية المزدوجة مناسبة لترصد فرنسا حقيقة الاجواء في لبنان، ان على صعيد تنفيذ القرار 1701 او على صعيد انتخابات رئاسة الجمهورية... ومع نهايات زمن الاعياد سيكون لبنان على موعد مع ثلاث زيارات مهمة: الاولى لوفد سعودي برئاسة وزير الخارجية السعودية، الثانية للموفد الاميركي آموس هوكستين، والثالثة للمبعوث الفرنسي جان ايف لودريان.
توقيت الزيارات الثلاث مباشرة قبل الاستحقاق الرئاسي يعني أمراً واحداً: ممارسة المزيد من الضغط على القوى السياسية اللبنانية لحملها على انتخاب رئيس في التاسع من كانون الثاني، وهو امر لا يزال غير مؤكد. فالمناورات على انواعها مستمرة بين الاطراف السياسية، و في البورصة الرئاسية اسماء تظهر، و اخرى تختفي. لكن الثابت حتى الان ان قائد الجيش لا يزال في طليعة الاسماء المطروحة للوصول الى قصر بعبدا.
توازيا، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يتعمد تسريب أخبار تؤكد نيته دعم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للوصول الى رئاسة الجمهورية. فهل النيات الباسيلية حقيقية وفعلية، ام كل القصد قطع الطريق على قائد الجيش في التاسع من كانون الثاني؟ لكن، قبل تفصيل الوقائع السياسية والرئاسية البداية من التدفق السوري المستمر خلسة الى الداخل اللبناني، ومسرحه هذه المرة: طرابلس!.