تُواصل دائرة شؤون اللاجئين في "مُنظمة التحرير الفلسطينية" صرف مُساعدات مالية، وبدل إيجار للأسر المُتضررة، جراء العدوان الإسرائيلي المُتواصل على مُخيمات شمال الضفة الغربية، بدعم من برنامج الأمم المُتحدة الإنمائي (UNDP).
بحسب البيان شملت عملية صرف المُساعدات للأسر التي تضررت بيوتها، وأصبحت غير صالحة للسكن في مُخيم نور شمس، بقيمة إجمالية بلغت 170 ألف دولار أميركي، استفاد منها 211 فرداً من سكان المُخيم.
وكانت دائرة شؤون اللاجئين أنهت توزيع المُساعدات المالية وبدل إيجار للمُتضررين في مخيمي جنين وطولكرم خلال الشهرين الماضيين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لـ"مُنظمة التحرير الفلسطينية" رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي: "إن صرف المُساعدات المالية تأتي في إطار التدخلات الطارئة لدائرة شؤون اللاجئين، لمُعالجة تداعيات الاقتحامات المُتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للمُخيمات والدمار الكبير، الذي طال بنيتها التحتية، بما في ذلك بيوت اللاجئين ومُمتلكاتهم".
 وتابع الدكتور أبو هولي: "انطلاقاً من التزام "مُنظمة التحرير الفلسطينية" تجاه المُخيمات الفلسطينية وحمايتها من المُخططات الإسرائيلية، الرامية إلى تفريغها من سُكانها، ستواصل في تقديم كل ما يلزم من أشكال الدعم، والمُساعدة العاجلة للاجئين الفلسطينيين، ضمن الإمكانات المُتاحة للتخفيف من معاناتهم، وتعزيز صمودهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، والحفاظ على هوية مُخيماتهم كشاهد حي على الجريمة التي ارتكبت بحقهم في العام 1948، إلى حين إيجاد حل سياسي لقضيتهم، طبقاً لما ورد في القرار 194".
وأكد على "أهمية استمرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في أداء مهامها في المُخيمات، بما يضمن توفير وتأمين الاحتياجات والمُتطلبات الأساسية للاجئين، والتخفيف عنهم، ومُعالجة تداعيات الاقتحامات المُتكررة لقوات الاحتلال للمُخيمات، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في المُخيمات وإصلاح الأضرار التي طالت بنيتها التحتية ومُمتلكات اللاجئين.
حضر عملية توزيع المُساعدات، مُدير إدارة المشاريع محمد السيد، ورئيس وأعضاء اللجنة الشعبية في المُخيم.
في ذات السياق، أعلنت دائرة شؤون اللاجئين عن "البدء في تنفيذ مشروع خدماتي لمُخيم قدورة بمُحافظة رام الله والبيرة، بميزانية بلغت 85 ألف شيكل (أي ما يعادل حوالى 23.250 دولار أميركي)، ضمن مشاريع دعم المُخيمات التي تمولها الدائرة بتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
يشمل المشروع، تشطيب وإعادة تأهيل قاعة خدمات اللجنة الشعبية في المُخيم، التي تخدم شرائح مُجتمعية مُتعددة، وتستضيف الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية.