لبنانيات >صيداويات
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب ‎الاثنين 30 12 2024 18:49
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب

جنوبيات

كرّمت جمعية عمل تنموي بلا حدود - "نبع"، فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في الجهد الوطني والإنساني لعمليات إغاثة النازحين من الجنوب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، وذلك في قاعة "لايسال" في الرميلة - صيدا. حيث قدّم رئيس الجمعية، الدكتور قاسم سعد، نبذة عن التقديمات، داعياً إلى تعزيز روح العمل الإنساني والمساهمة في بناء مجتمع عنوانه العدالة والرحمة.

وتُعتبر جمعية "نبع" من أوائل الجمعيات التي استجابت لنداء النزوح، ولعبت دوراً محورياً في تخفيف وطأته وتداعياته على مختلف المستويات، بعدما فرزت فريقها بالكامل للتعامل مع الأزمة الطارئة، مستفيدة من خبرتها المكتسبة من خلال تجاربها السابقة في إدارة النزوح.

بعد النشيد الوطني اللبناني، تحدثت عريفة الحفل، سمر قاسم سعد، فاستعرضت تفاني فريق الجمعية والمتطوعين في احتضان النازحين وبلسمة جراحهم، قبل أن يتم عرض فيديو عن فريق العمل وتطلعاته.

وألقى رئيس الجمعية، الدكتور قاسم سعد، كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم لنحتفي بجهودكم الجبارة وعطائكم الذي لا ينضب. أود أن أعبّر عن شكري واعتزازي بفريق العمل في جمعية عمل تنموي بلا حدود – "نبع"، على الجهود المضنية التي بذلتموها في الاستجابة الإنسانية لاحتياجات النازحين خلال فترة الحرب. لقد أثبتم من خلال صمودكم، إصراركم، ووحدتكم أن العمل الجماعي هو أساس جوهري لأداء الواجب الإنساني".

وأكّد سعد: "امتناني العميق لكل الطاقات والجهود التي قدمتموها على مدار أكثر من شهرين، رغم الظروف الصعبة وغير المريحة. لقد استطعنا مساعدة الفئات المهمشة من أطفال ونساء وشباب خلال فترة النزوح. عملتم ساعات طويلة بطاقة إيجابية، متغلبين على القلق والخوف الذي سيطر على الأجواء خلال الحرب. ونجحتم في التخفيف من معاناة النازحين والأيتام، وأثبتم أن العمل الإنساني والتنمية وجهان لعملة واحدة؛ فمن يخفف الألم يمكنه أن يزرع الأمل".

وقال: "بفضل جهودكم الجبارة والمميزة، تمكنا من إنجاز العديد من المشاريع والتدخلات الطارئة والحيوية التي كان لها الأثر الكبير في تخفيف وطأة النزوح على العديد من المناطق اللبنانية: صور، بيروت، طرابلس، وصيدا."

ثم عدّد تقديمات الجمعية وأبرزها:

- إجراء ثلاث مسوحات شاملة للأسر النازحة والمستضافة خارج مراكز الإيواء في منطقة صيدا وستة مواقع نزوح خارج المدينة.
- إدارة ٢٩ مركز إيواء بالشراكة مع “اليونيسف”، موزعة على المناطق التالية: صيدا، جزين، ساحل الزهراني، وصور، تتضمن أنشطة حماية بالإضافة إلى توزيع حصص غذائية وحصص نظافة. ثلاثة منها مزودة بخدمات كاملة مقدمة من قبل جمعية “نبع”، تشمل الوجبات اليومية، مستلزمات النوم والنظافة.
- توزيع مستلزمات النوم (أغطية، فرشات، مخدات) لـ 5,000 أسرة مستضافة.
- 5,000 حصة من مستلزمات النظافة.
- تنظيم 1,100 حلقة توعية نفسية واجتماعية لتخفيف ضغوطات الحرب ودعم الأسر التي تواجه تحديات غير مألوفة.
- توزيع ملابس شتوية لـ 3,330 طفلاً وتقديم ألعاب لـ 310 أطفال.
- توزيع 11 طناً من البطاطا في صور.
- توزيع 300 كرتونة بيض في صور.
- تقديم مساعدات نقدية لـ 2,840 أسرة، تراوحت قيمتها بين 100 و200 دولار.
- تقديم 31,000 وجبة غذائية ساخنة على مدار فترة الحرب.
- تقديم مياه شرب لمراكز إيواء في صيدا لمدة 30 يوماً.
- توزيع 17,905 حصص غذائية للأسر المستضافة.

أضاف سعد: "إن ما قمتم به هو عمل لا يُقدّر بثمن. لقد جسدتم أسمى معاني الإنسانية، وأثبتتم أن التنمية يمكن أن تكون طوق النجاة في أصعب الأوقات. أنتم اليوم لا تكرّمون أنفسكم فقط، بل تكرّمون وطنكم، لأنكم كنتم ولا زلتم مصدر فخر لكل لبناني وفلسطيني وعربي."

وأعرب سعد عن خالص الشكر والتقدير للمدير التنفيذي، السيد ياسر داوود، على تفانيه الكبير والتزامه بأداء الواجب الإنساني، ومعه المستمر لفريق العمل والمتطوعين، مما أسهم بشكل ملحوظ في نجاح الجهود المبذولة. كما توجه بالشكر إلى الجهات الداعمة من المنظمات الدولية والمحلية، وأهل الخير، بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية والثقافية والسياسية، الذين ساهموا جميعاً في تحقيق أهداف الجمعية من خلال تقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة والوقوف إلى جانب العائلات النازحة بطرق متعددة ومؤثرة.

ووجه الدعوة إلى تعزيز روح العمل الإنساني والمساهمة في بناء مجتمع عنوانه العدالة والرحمة. إن شكرنا لكم لن يكون مجرد كلمات، بل عهداً بأن نستمر معكم، يداً بيد، حتى نبني معاً وطناً يستحق أن نحيا فيه.

وختم سعد متوجها بالشكر على حسن التعاون والتنسيق لكل من محافظة لبنان الجنوب وخلية إدارة الأزمة والقوى السياسية الصيداوية وبلدية صيدا وتجمع المؤسسات الاهلية، قائلا وشكراً لكم جميعاً، ونتطلع إلى استمرار هذا الأداء المتميز في خدمة رسالتنا الإنسانية. أثمّن جهودكم وأتطلع إلى المزيد من التعاون والتنسيق لتحقيق أهدافنا الإنسانية والتنموية.”

وعرض عدد من المتطوعين والمتطوعات تجاربهم في العمل الطوعي وبينوا أهميته على حياتهم اليومية معتبرين ان هذا العمل سوف يطور من شخصيتهم المهنية في المستقبل ان لجهة المهارات التي اكتسبوها او للطريق المهني الذي سيسلكوه. ثم جرى تكريم الفريق وتقديم هدايا رمزية له وسط أجواء أخوية مفعمة بالمحبة والتآلف.

جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
جمعية "نبع" تكرّم فريقها ومتطوعيها الذين انخرطوا في عمليات إغاثة النازحين من الجنوب
المصدر : جنوبيات